تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يتكرم احدكم بتوضيح الفارق الفرق بين مقولة " الصفات هي عين الذات " و" الصفات هي فرع]

ـ[عمرو عبدالله الظاهري]ــــــــ[20 - 11 - 05, 01:38 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني في المنتدى

هل يتكرم احدكم بشرح الفرق بين مقولة " الصفات هي عين الذات " و" الصفات هي فرع الذات "

وجزاكم الله خيرا

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[20 - 11 - 05, 06:30 م]ـ

اين طلبه العلم الاقوياء

ـ[مسدد2]ــــــــ[20 - 11 - 05, 08:47 م]ـ

لو كنتُ من طلبة العلم الاقوياء لسألتُك عمن قال بهذا التفصيل قبل كل شيء.

العبارة المعروفة عند المتكلمين هي أن الصفات ليست هي ذات الله (بمعنى أننا لا نتوجه بالدعاء الى علم الله، بل الى الله)، و لا غير الذات (بمعنى أن العلم الالهي ليس منفكا عن الذات الالهية). ولعل ما سبق هو المراد من أن الصفة فرع الذات (حيث ان الصفة، كالعلم، لا تقوم الا بوجود الموصوف، فتكون الصفة فرع للاصل، بمعنى يرتبط وجودها بوجوده).

والله اعلم

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[21 - 11 - 05, 02:38 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الحبيب عمرو الظاهري حفظه الله ك

تتمة على ما قاله الأخ الحبيب مسدد الذي نسال الله أن يجعله كابن مسرهد.

إن خلاصة مقال أخهل السنة في هذا أن الصفة ليست هي هو ولا هي غيره.

إذ قولك حفظك " الصفات هي عين الذات " و" الصفات هي فرع الذات "

ففي الأولى يلزم فيها عند المعتزلة على باب التصور لما يقولون واعني بالتصور العقلي الفاسد لزوم تعدد الذوات فإذا قلنا أن السمع عين الذات فهي ذات وذا قلنا أن البصر عين الذات فهذه ذات ثانية وهكذا على الاصل الذي يخالفون به غيرهم.فارجعوا كل ذلك إلى إلى صفة واحدة يمكن أن يتصور من خلالها اجتماع الصفات المعاني والمعنوية والذاتية إليها كالحياة أو الوجود ... .

وفي الثاني يلزم عند القائلين بها التجزئة وهذا من صفات الحوادث فمنعوه على هذا الأساس.

وكل هذا التفريق العقلي تفريق بدعي كما لايخفى.

والله أعلم.

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[21 - 11 - 05, 05:40 ص]ـ

أو لعل المراد أن الكلام عن الصفات فرع عن الكلام في الذات، قال ابن تيمية: " القول فى الصفات كالقول فى الذات؛ فإن الله ليس كمثله شىء لا فى ذاته ولا فى صفاته ولا فى أفعاله، فإذا كان له ذات حقيقة لا تماثل الذوات، فالذات متصفة بصفات حقيقة لا تماثل سائر الصفات " (الرسالة التدمرية 3/ 25 - الفتاوى).

وقال - أيضاً -: " الكلام فى الصفات فرع على الكلام فى الذات، يحتذى فيه حذوة ويتبع فيه مثاله، فإذا كان إثبات الذات إثبات وجود لا إثبات تكييف؛ فكذلك إثبات الصفات إثبات وجود لا إثبات تكييف " (مناظرة في العقيدة الواسطية 3/ 167 - الفتاوى).

وقال نحوه الخطيب البغدادي وقوّام السنة الأصبهاني والسفاريني (انظر: رسالة في الصفات للخطيب ص 20، وبيان المحجة للأصبهاني 1/ 175، ولوامع الأنوار البهية للسفاريني 1/ 102 - 103).

ونقله الخطيب البغدادي والخطابي والبغوي وأبو عثمان الصابوني وأبو بكر الإسماعيلي وأبو القاسم التميمي وأبو إسماعيل الهروي والسجزي وابن عبد البر والقاضي أبو يعلى والأشعري وابن الباقلاني والآمدي وابن تيمية وصديق خان عن السلف (انظر: الرسالة المدنية 6/ 355 - الفتاوى، و مناظرة في العقيدة الواسطية 3/ 196 و207 - الفتاوى، ومجموع فتاوى ابن تيمية 4/ 6 - 7 و 5/ 59 و 12/ 574 - 575 و 33/ 177، وعقيدة أهل الأثر لصديق خان ص 49).

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[21 - 11 - 05, 07:53 ص]ـ

الاحتمال الذي ذكره الأخ الآبيضي غير سؤال السائل

السؤال:::هل يتكرم احدكم بشرح الفرق بين مقولة " الصفات هي عين الذات " و" الصفات هي فرع الذات "

ـ[همام بن همام]ــــــــ[22 - 11 - 05, 06:22 ص]ـ

بيّن الشيخ الدكتور محمد بن خليفة التميمي في كتابه "مواقف الطوائف من توحيد الأسماء والصفات" معنى المقولة الأولى وهي أن " الصفات هي عين الذات " فقال: "فالمعتزلة تجمع على غاية واحدة وهي نفي إثبات الصفات حقيقة في الذات ومتميزة عنها. ولكنهم سلكوا طريقين في موقفهم من الصفات.

الطريق الأول: الذي عليه أغلبيتهم وهو نفيها صراحة فقالوا: إن الله عالم بذاته لا بعلم وهكذا في باقي الصفات.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير