تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(الإيمان تصديق بالقلب، وقول باللسان، وعمل بالجوارح) ().

وقال الإمام وكيل بن الجراح رحمه الله (ت 179هـ):

(أهل السنة يقولون: الإيمان: قول وعمل) ().

وقال الإمام يحيى بن سعيد القطان رحمه الله (ت 198هـ):

(كل من أدركت من الأئمة كانوا يقولون: الإيمان: قول وعمل؛ يزيد وينقص، ويقدمون أبا بكر وعمر في الفضيلة والخلافة) ().

وقال الإمام سفيان بن عيينة رحمه الله (ت 198هـ):

(الإيمان: قول وعمل؛ يزيد وينقص) ().

وعن الإمام الحافظ الحميدي – رحمه الله – قال: سمعت ابن عيينة يقول: (الإيمان: قول وعمل؛ يزيد وينقص) فقال له أخوه إبراهيم بن عيينة: يا أبا محمد، لا تقولن: يزيد وينقص؛ فغضب وقال: (اسكت يا صبي! بلى حتى لا يبقى منه شيء) ().

وقال الإمام الشافعي رحمه الله (ت 204هـ):

(الإيمان: قول وعمل؛ يزيد وينقص، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، ثم تلا قوله تعالى: {وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا} ().

وقال: (كان الإجماع من الصحابة والتابعين من بعدهم ممن أدركناهم: أن الإيمان: قول وعمل ونية، ولا يجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر) ().

وقال الإمام عبد الرزاق الصنعاني رحمه الله (ت 211هـ):

(سمعت معمراً، وسفيان الثوري، ومالك بن أنس، وابن جريح، وسفيان بن عيينة، يقولون: الإيمان: قول وعمل؛ يزيد وينقص) ().

وقال الإمام عبد الله الحميدي رحمه الله (ت 219هـ):

(الإيمان: قول وعمل؛ يزيد وينقص، لا ينفع قول إلا بعمل، ولا عمل ولا قول إلا بنية، ولا قول وعمل بنية إلا بسنة) ().

قال الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام رحمه الله (ت 224هـ):

(اعلم – رحمك الله – أن أهل العلم والعناية بالدين افترقوا في هذا الأمر فرقتين: فقالت إحداهما: الإيمان بالإخلاص لله وشهادة الألسنة وعمل. وقالت الفرقة الأخرى: بل الإيمان بالقلوب والألسنة، فأما الأعمال فإنما هي تقوى وبر، وليست من الإيمان. وإنا نظرنا في اختلاف الطائفتين؛ فوجدنا الكتاب والسنة يصدقان الطائفة التي جعلت الإيمان بالنية والقول والعمل جميعاً، وينفيان ما قالت الأخرى) ().

وقال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله (ت 241هـ):

(أجمع تسعون رجلاً من التابعين وأئمة السنة، وأئمة السلف، وفقهاء الأمصار على أن السنة التي توفي عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم .. – فذكر أموراً منها -: الإيمان: قول وعمل؛ يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية) (). وقال: (الإيمان: يزيد وينقص؛ فزيادته بالعمل، ونقصانه بترك العمل) ().

وعن عبد الملك بن عبد الحميد الميموني: أنه سأل أبا عبد الله: الإيمان قول ونية؟ فقال لي: (كيف يكون بلا نية؛ نعم قول وعمل ونية، لابد من النية – قال لي – النية متقدمة) ().

وقال الإمام البخاري رحمه الله (ت 256هـ):

(كتبت عن ألف من العلماء وزيادة، ولم أكتب إلا عمن قال: الإيمان: قول وعمل ولم أكتب عن من قال: الإيمان: قول) ().

وقال: (لقيت أكثر من ألف رجل من العلماء بالأمصار فما رأيت أحداً يختلف في أن الإيمان: قول وعمل؛ يزيد وينقص) ().

وقال الإمام إسحاق بن راهويه رحمه الله (ت 283هـ):

(الإيمان: يزيد وينقص؛ حتى لا يبقى منه شيء) ().

وقال الإمام أبو زرعة الرازي رحمه الله (ت 264هـ):

(الإيمان عندنا قول وعمل؛ يزيد وينقص، ومن قال غير ذلك؛ فهو مبتدع مرجئ) ().

وقال الإمام أبو حاتم الرازي رحمه الله (ت 274هـ):

(مذهبنا واختيارنا وما نعتقده وندين الله به ونسأله السلامة في الدين والدنيا: أن الإيمان قول وعمل؛ يزيد وينقص) ().

وقال الإمام يعقوب بن يوسف الفسوي رحمه الله (ت 277هـ):

(الإيمان عند أهل السنة: الإخلاص لله بالقلوب والألسنة والجوارح، وهو قول وعمل؛ يزيد وينقص، على ذلك وجدنا كل من أدركنا من عصرنا بمكة والمدينة والشام والبصرة والكوفة) ثم ذكر منهم ثلاثين ونيفا) ().

وقال الإمام محمد بن نصر المروزي رحمه الله (ت 294هـ):

(الإيمان: أن تؤمن بالله): أن توحده، وتصدق به بالقلب واللسان، وتخضع له ولأمره، بإعطاء العزم للأداء لما أمر، مجانباً للاستكشاف والاستكبار، والمعاندة، فإذا فعلت ذلك لزمت محابه، واجتنبت مساخطه) ().

وقال الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله (ت 310هـ):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير