تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هي تتصل بحديث البيعان بالخيار

فما من إنسان إلا وأخطأ، وما من عالمٍ إلا وزلت قدمه مرات ومرات، ومن أكرمه الله وفقه للرجوع عن هذا الخطأ.

وقد رجع مالك عن هذا الخطأ في رد الحديث.

ارجع معي إلى الإرشاد لأبي يعلى الخليلي (39)، ذكر الخليلي أن أبا مصعب الزهري هو آخر من روى عن مالك الموطأ.

وقال ابن حزم: آخر ما روي عن مالك موطأ أبي مصعب، وموطأ أبي حذافة .. تذكرة الحفاظ 2/ 483.

وإذا رجعت إلى رواية يحيى، وإلى حديث: المتبايعان بالخيار، لوجدت خلفه: قال مالك: وليس لهذا عندنا حدٌّ معروف، ولا أمر معمول به فيه.

وهذا خطأ شديد من مالك، بلا شك، عليه رحمة الله ورضوانه.

ولكن؛ إذا رجعت إلى رواية أبي مصعب، رقم (2664) وهي آخر ماقُرئ على مالك، وآخر ما كان عليه مالك، لا تجد هذا القول.

وهذه كانت مركز الثقل، وقاصمة الظهر، في كلام الأستاذ محمد الأمين، ولو ثبتت لكان معه كل الحق، والحمد لله؛ ثبتت، وتراجع عنها مالك، وكل مسلم، من الصحابة، إلى قيام الساعة عرضة لهذا الأمر، أن يعتقد شيئا ويرجع عنه.

5ـ ولكن الحوار حول إن كان مالكا عربيا، أو من الموالي، ونصول ونجول في ساحة فارغة، فما الذي ضَرَّ نافعًا شيخ مالك، وهو مولىً؟!

يا إخوتي، نحن في أمة محمد، أكرمها عند الله أتقاها، ابن النبي، وابن البغي، سيان، الأول يتأخر إن عصى، ولا ينفعه حسبُه، والثاني يتقدم بطاعته، ولا يضره نسبُهُ.

أخيرا ...

السلام عليكم

اللهم إني أعوذ بك من السباب، والشتائم، أما التجهيل، فأنا أهلٌ له ...

==============================================

#5 12 - 12 - 2004, 04:08 PM

الفهم الصحيح

عضو مميز تاريخ التّسجيل: Apr 2004

المشاركات: 874


أخي أبا المعطي: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أحسن الله إليك إذ قرأت هذه التعليقات.
وقد لفت نظري ما جاء في أول كلامك وآخره، فأحب -أحسن الله إليك - أن تشرح لي مرادك به، أو يقوم بشرحه أحد من إخواننا ممن اطلع عليه. فهذا مما يهمني حقا.

ـ أنت عبت على الذين يتهكمون في الرد على الآخرين، ولا يتخلقون بأخلاق الإسلام في الحوار.
ألا تذكر معي يوم فعلت ذلك مع مريم، وقلتَ لها: هناك من يضحك عليكم؟!!

اللهم إني أعوذ بك من السباب، والشتائم، أما التجهيل، فأنا أهلٌ له ...

أما ما بين أوله وآخره فأنا لن أعلق عليه الآن حتى تقوم – أخي بارك الله فيك – بقراءة مقال الشيخ محمد الأمين جيدا، ثم تنظر في التعليقات وتتمعن فيها، وليس عليك من طول الكلام – فلعلك تجد جواب ذلك في مقدمة التعليقات - فخذ ما ينفع – إن كان – ودع الزبد يذهب جفاء. فإذا تفطنت لسبب كتابة المقال، وطريقته في إثبات الدعاوى الكثيرة فيه، ثم تأملت في التعليقات وعرفت سبب كتابتها، وطريقة كاتبها فيها، هناك لعلك تعلم أن في رأيك هذا شيئا يحتاج لإعادة النظر.
بارك الله فيك مرة أخرى على ما أبديته، وأنا في انتظار المزيد مما يرشدني إذا ضللت الصواب.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير