ـ[ابو طه المغربي]ــــــــ[05 - 01 - 06, 10:17 ص]ـ
{بسم الله الرحمن الرحيم}
{الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله}
أخي البغدادي،
هل يمكن لك أن تضع هنا ما احتج به المستشرقون، فربما امكنني مساعدتك أكثر، لأن هذا هو مجال دراستي.
و بالله التوفيق.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 12:17 ص]ـ
انظر هذا الرابط غير مأمور:
http://www.algame3.com/vb/index.php
ـ[عدي البغدادي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 10:58 ص]ـ
أبو طه المغربي
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا،
أنتم كما تعلمون بأن المستشرقين كل واحد لديه طريقته الخاصة به للوصول الى الحقائق.
وقد أسعدني عندما علمت أنك من تخصص هذا المجال، فإن شاء الله قد مررت على هذا الكتاب
Quranic studies
By John Wansbrough
مع تخريج مصادر الكتاب التي أعتمد عليها john wansbrough وترجمة الآيات
من قبل Andrew Rippin ؟
فكما تعلمون كل مستشرق وطريقته في البحث،
فهناك من يركز على فحص مصداقية المعتقد الديني كل ومن ثم واجده ومن ثم يبحث في أدلته ليظهره على الوجه الأقرب الى الحقيقة أي يجعله واضح الأسود من الأبيض، وهناك من ينجح وهناك من يفشل.
لكن ممكن يأتي باحث آخر من بعده ليكمل طريقه ويحاول عدم الوقوع في أخطاء سابقه حتى يصل إلى النتيجة الشافية، وهكذا تستمر الحلقة.
وكل واحد من الباحثين لديه نظريته الخاصة التي توصل اليها من خلال دراساته وأبحاثه.
مثلا هناك من يفحص ويختبر الدين أو المعتقد (أياً كان إن كان دين الإسلام أو دين اليهودية) ويحاول ان يكشف مصداقيته من كذبه وقد تنكشف في بعض الأحيان حقائق لم يصل اليها احد ومن قرون بعيدة.
وهناك من يركز على الانعكاسات هذا المعتقد على الأديان الأخرى أو الأطرف المعاكسة وهل ذكر إن لديهم معجزات؟ وهل لديهم كتاب وما هو؟ ومن أتباعه ومن نبيهم والخ ...
على سبيل المثال خذ عندك طريقة john wansbrough بالبحث وهو كان رئيس القسم الإسلامي في جامعة soas أثناء فترة السبعينيات فحسب قول Andrew Rippin وهو أحد تلاميذه وهو الآن مشهور عالميا بتخصصه في علوم القرآن وقد ألف كتبا عديدة حول دراسة القرآن، ففي تعليقه في مقدمة الكتاب بأن wansbrough قد وضع عدة أسئلة إختبارية
حول النبي محمد (ص) والقرآن:-
1 - هل كل كلام القرآن من نطق الرسول؟
2 - وما سبب ترتيبه بهذه الصورة؟ (أي مالهدف من ذلك وماذا إنعكاسه على سياسة عصره آنذاك ومن المنتفع ماديا من وراء ذلك ومن الذي أصابه الضرر)
3 - لماذا تحولت بعض سور القرآن إلى حديث قدسي؟!
4 - ومن الذي أعطى الصلاحية ووضع تلك التقاسيم؟ ومن هذا الذي عنده الصلاحية التامة في جمعه وتريتيبه بهذه الصورة؟ وكيف فرق بين فيما إذا أن تكون الآيات مدونة في المصحف وبين جعلها حديثا قدسيا! (الحديث القدسي و القرآن إنهما منزلان من السماء)
5 - وماذا عن إختلاف القراءات وإختلاف معاني القراءات؟
6 - وكيف فرق بين الوحي والمعنى منها، ومن لديه الصلاحية المطلقة في ذلك؟
وغير ذلك من الأسئلة
وهناك أيضا من أمثال Arthur Jeffery وقد أختص بكتاب المصاحف لابن ابي داود وهو ابن المحدث ابو داود السجستاني صاحب كتاب السنن
وهناك أيضا David Margolioth وغيره من المستشرقين
أما ما ستقرأه الآن هو تقريبا نبذة ما موجود في هذه الكتب من الدراسات حول القرآن وجمعه وما ذكر ما في كتب الحديث حوله، وأيضا وضعت ما أنا وجدته في كتب الحديث وكتب التفسير وهذه النصوص أكثرها تحتاج إلى إيضاح بدليل لا يقل عن مستوى السؤال. وهي كما يلي:-
7 - ما ذكره صحيح مسلم
صحيح مسلم – كتاب الزكاة – باب لو ان لابن ادم واديين لابتغى ثالثا
1816 حدثني سويد بن سعيد، حدثنا علي بن مسهر، عن داود، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن أبيه، قال: بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة، فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرءوا القرآن، فقال: أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم، فاتلوه، ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم، كما قست قلوب من كان قبلكم، وإنا كنا نقرأ سورة، كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة، فأنسيتها، غير أني قد حفظت منها:
لو كان لابن آدم واديان من مال، لابتغى واديا ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب،
¥