تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[14 - 08 - 06, 06:31 م]ـ

#76 22 - 05 - 06, 12:00 PM

أبو فالح عبدالله

عضو نشيط تاريخ الإنضمام: Oct 2005

مكان الإقامة: دولة الكويت

المشاركات: 219


سبقتنا يا أبا الحسن .. (ابتسامة)
لكن فاتك أن تذكر تاريخ المقال!!! .. (تصيّد و حفار!)
هي بتاريخ اليوم الاثنين 22/ 5 / 2006 م

http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=407448&pageId=163

وهذا رد الشيخ خالد السلطان

مطبات على طريق المحطات
كتب: خالد سلطان السلطان
لقد استأذنت من قبل د. عجيل النشمي في السماح لطلبة العلم ان يدلوا بدلوهم ولينضح كل من إنائه فيما طرحه د. عبدالغفار من عظيم المسائل العقدية وليشهد الجمهور على عقيدة وفكر من يسمعون أو يقرأون أو يحضرون له في المساجد أو على المنابر والحمدلله (ألف) على خروج البعض من صمته ليفتح قلبه لنا عبر الصحافة المحلية/العالمية امثال الغراء الوطن ليبوح بعقيدته وفكره.
فاليوم دخل ساحة الردود العلمية الزميل حمد سنان ليعرض لنا ما يعتقده ويدافع عمن يوافق مذهبه وعقيدته وهذا من حقه ولكن من حقنا أيضا كما قرأنا مقالته فليقرأ ما عندنا من نصح وارشاد (وفق الله الجميع لما يحب ويرضى) فلقد رأيت في طريق محطات الزميل حمد مطبات كبارا هي أكبر بكثير من مطبات وزارة الأشغال التي تنتشر في شوارعنا فأحببت أن أنبه القارئ إلى هذه المطبات لكي يتقيها قبل أن يصل لمحطات الزميل التي لن تشبع حاجته العقائدية والفكرية.

المطبة الأولى: حاول الزميل حمد أن يدخل حلقة النقاش في القضايا العقدية التي طرحها د. عبدالغفار سابقا بطريقة الناظر للساحة لا المناقش ولا المزايد كما قال الزميل لأنه يرى ان ما قاله د. عبدالغفار ود. علي جمعة ود. البوطي فيه كفاية.
ولكن ما تحمل الزميل حتى سارع بالهجوم ولبس السلاح وقاتل قتالا شديدا هو اكبر من قتال السابق ذكرهم ليدافع عن نفس القضايا وهي مسألة الطواف حول القبور ومشروعية المولد النبوي بل والموالد وتمجيد ومدح الصوفية فما قلناه بالامس مع د. عبدالغفار فيه غنية عن الرد على الزميل واحيل الزميل لقراءة الزميلة الأنباء في عددها الصادر يوم الجمعة المباركة بتاريخ 2006/ 5/19م ففيها شفاء وكفاية (لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد).

المطبة الثانية: بكل براعة حاول الزميل حمد تشويه دعوة اهل السنة والجماعة ووصفها بأنها تصر على إلغاء الرأي الآخر الراجح وانها لا تعترف بالأغلاط وأنها تقدس الرجال.
وهذا الكلام هو عين الخطأ لأنني أعلم أن كل الجماعات وبمن فيها جماعة الزميل حمد ينهون عن قراءة كتب السلف حتى لا يتأثروا بها وإن أحباب الزميل من الأشاعرة في بعض البلدان الإسلامية يحرمون ويجرمون بل ويأثمون من يقرأ كتب شيخ الاسلام ابن تيمية ومحمد بن عبدالوهاب وكتب من سار على دربهم رحمهم الله أجمعين والتي لم تتصفحها أنت بعد (من غير قسم).
وأما تقديس الرجال فإن كان احتراما وتقديرا فإن ذلك دين أمرنا الله به وإن كان تقليدا وتعصبا فإنك تعلم أنه ما نهى الناس عن تقليد الرجال والتعصب للآراء إلا السلفيون إرجع (غير مأمور) لكتيب (السلفيون والأئمة الأربعة) ولكتاب (بدعة التعصب المذهبي) فإن فيه حجة وردا على زعمك الخاطئ.

المطبة الثالثة: استخدام الزميل حمد نفس الطريقة الليبرالية العربية والعلمانية القومية كلما رأوا من ينكر منكرا أو يأمر بالمعروف قالوا له: (الناس وصلوا القمر وأنتم إلى الآن كذلك) فالزميل حمد لم عجز عن بيان الحق وحارت عليه الأمور جاء بالسيمفونية النشاز (أين الرد على النظام الربوي)؟ (وأين أنتم من فساد الشباب)؟ (وأين أنتم من التطبيع المرحلي لمسخ الإسلام)؟ .. إلى آخره من النشاز.
فنقول نحن أيضا أين أنت مما قلت!!؟ إعرض علينا جهودك لنقتدي بك إن كانت لك جهود (فنحن نعرف البئر وغطاه) فالحمد لله جهود الدعاة واضحة في الكويت وأثر الدعوة موجود وأعمالنا التطوعية تشهد وإننا لا نقدم في دعوتنا القراءة والختمات والدروس الإعلامية من أجل المال والنقد مثل غيرنا كما تعرف أيها الزميل فحتى كتاباتنا هذه لله وفي الله (يا حمد).

المطبة الرابعة: جاء الزميل حمد بآثار يثبت بها أن من سمات الأمة تعدد الأقوال .. نعم كلام صحيح ولكن عليه (مطبات) إن الأمة يوم اختلفت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين وتابعيهم كان خلافهم في الفقهيات إن كانت تحتمل ومع ذلك يرد بعضهم على بعض (فارجع لنفس المصدر الذي استشهدت به لابن عبدالبر ففيه شفاء لقضيتك) وأما في العقائد لم يختلفوا ولم يسكت بعضهم على بعض فيه فقد كانوا سيوفا على المخالف وفي باب البدع كانوا شهبا على الشياطين.
فما استدليت به لا يصلح في قضايانا اليوم مع ما طرحه د. عبدالغفار لأنها مسائل عقدية وبدعية فالأولى مفضية للشرك والثانية مميتة للسنة (فرق يا حمد فالأمر شاسع).

المطبة الخامسة: إن مسألة الربا وفساد الشباب والتطبيع المرحلي أعظم في نفس الزميل حمد من قضايا التوحيد والسنن علما بأن الله قال (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء).
إن كان الربا على عظمته يقول الله عنه: (فأذنوا بحرب من الله ورسوله) وإن كان الزنا فقد قال الله عنه: (ساء سبيلا) فاعلم أن الله قد قال عن الشرك (تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا) فقضايا الشرك يا حمد أعظم عند الله من غيرها فلا تهون منها ولا تكن سببا في إعطاء الفرصة السانحة للغير ليشرك بالله وتكون أنت وغيرك السبب في ذلك الشرك فيتعلق الناس برقبتك وبرقبة من قال بمثل قولكم يوم القيامة. (فاحذروا بارك الله فيكم).
المطبات لم تنته بعد وطريق المحطات وعر فانتظروني في مقالي القادم (الحق والفرقان يا ابن سنان).

[email protected]
تصرفت في آخر المقال فهو تهنئة خاصة تم حذفها لعدم علاقتها بالموضوع
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير