تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عمر ابن أبي عمر]ــــــــ[23 - 04 - 05, 10:16 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[25 - 04 - 05, 06:58 م]ـ

الباب الحادي والعشرون - باب ما جاء أن الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثاناً تعبد من دون الله

روى مالك في الموطأ، أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قال: «اللّهُمّ لاَ تَجْعَلْ قَبْرِي وَثَناً يُعْبَدُ, اشْتَدّ غَضَبُ اللّهِ عَلَىَ قَوْمٍ اتّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ»

ولابن جرير بسنده، عن سفيان، عن منصورٍ، عن مجاهد: ?أَفَرَأَيْتُمْ اللَّاتَ وَالْعُزَّى? [النجم: 19]. قال: كان يلتُّ لهم السويق، فمات، فعكفوا على قبره. وكذا قال أبو الجوزاء، عن ابن عباسٍ: كان يلتُّ السويق للحاج.

وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: «لَعَنَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم زَائِرَاتِ الْقُبُورِ وَالمُتّخِذِينَ عَلَيْهَا المَسَاجِدَ وَالسّرُجَ». رواه أهل السنن.

& الفوائد المنتقاة على الباب الحادي والعشرون (فجر الخميس 10/ 7/1417) (التعليق على المتن)

(فجر الخميس 20/ 8/1413) (التعليق على الشرح – فتح المجيد -)

1 – قوله (باب ما جاء أن الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثاناً تعبد من دون الله) قال الشيخ: هذا هو الواقع كما فعلته قريش وعباد القبور.

2 – ذكر الشارح (قصة دانيال) فقال الشيخ معلقاً عليها: القصة فيها نظر ولكن فعل عمر يدل على أن لها طرقاً أخرى.

3 – قوله (اللّهُمّ لاَ تَجْعَلْ قَبْرِي وَثَناً يُعْبَدُ) شد الرحل للقبر وسيلة للغلو والشرك.

4 – قوله (لَعَنَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم زَائِرَاتِ الْقُبُورِ) زيارة النساء للقبور محرمة على الصحيح والصواب أن قبر الرسول صلى الله عليه وسلم يدخل في عموم القبور المنهي النساء عن زيارتها لأن الأحاديث عامة.

5 – العلامة على القبر ليعرف لا بأس بها ولكن لا يجوز الكتابة على القبور اسماً أو غيره.

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[25 - 04 - 05, 07:04 م]ـ

الباب الثاني والعشرون - باب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد وسدِّه كل طريق يوصل إلى الشرك

وقول الله تعالى: ?لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128) فَإِن تَوَلَّوا فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ? [التوبة: 128 - 129].

عن أبي هريرة رضى الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لاَ تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُوراً, وَلا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيداً, وَصَلّوا عَلَيّ فإِنّ صَلاَتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ». رواه أبو داوود بإسناد حسنٍ ورواته ثقات

وعن علي بن الحسين رضي الله عنه، أنه رأى رجلاً يجيء إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فيدخل فيها، فيدعو، فنهاه، وقال: ألا أحدثكم حديثاً سمعته من أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تتخذوا قَبْرِي عِيداً، ولا بُيُوتَكُمْ قُبُوراً، وَصَلّوا عَلَيّ، فإن تسليمكم يبلغني أين كُنْتُمْ». رواه في المختارة.

& الفوائد المنتقاة على الباب الثاني والعشرون (فجر الخميس 13/ 10/1417) (التعليق على المتن)

(فجر الخميس 8/ 11/1413) (التعليق على الشرح – فتح المجيد -)

1 - قوله (باب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد) هنا أراد المصنف به حماية التوحيد الحماية الفعلية وفي آخر الكتاب (باب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد) وأراد به الحماية القولية وليس البابين مكررين.

2 - قوله (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ) هناك قرآءة شاذة (من أنفَسِكم) يعني من أشرفكم والقراءة المشهورة (مِنْ أَنفُسِكُمْ) يعني جزء منكم وتعرفونه وتعرفون حاله.

3 - قوله (عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ) ما مصدرية والمعنى يشق عليه ويعز عليه عنتكم.

4 – التوسل بمحبتي لنبيك وإيماني بنبيك واتباعي لنبيك) لا بأس بها والتوسل بالجاه من البدع لأنه وسيلة للشرك.

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[25 - 04 - 05, 07:09 م]ـ

الباب الثالث والعشرون - باب ما جاء أن بعض هذه الأمة يعبد الأوثان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير