تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سهل]ــــــــ[13 - 09 - 06, 03:37 م]ـ

هل من مزيد؟

و جزاكم الله خيرًا.

ـ[أبو الحسين بن بنان]ــــــــ[13 - 09 - 06, 05:10 م]ـ

وصف الحق تبارك وتعالى بـ (الجنب) جهلٌ باللغة، وجهلٌ بالمنهج الصحيح في إثبات الصفات لله تعالى، وخرقٌ لحجاب الهيبة من المولى تبارك وتعالى، فكيف يكون إماماً من أئمة السنة في هذا العصر من يتجرّأ على مثل هذا القول؟! نسأل الله السلامة.

تنبيه من المشرف:

هذا الكاتب صوفي اشعري.

ـ[ممدوح الرويلي]ــــــــ[13 - 09 - 06, 05:27 م]ـ

قال معالي الشيخ صالح ال الشيخ في (شرحه لطحاوية)

س2/ هل من صفات الله تعالى الجَنْبْ لقوله تعالى {عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ} [الزمر:56]؟، وهل من صفات الله التردد لحديث «ما ترددت في شيء أنا فاعله»؟

ج/ هذه مما اختلف فيها من أهل السنة، هل يُطْلَقُ القول بإثباتها أم لا؟

والواجب هو الإيمان بظاهر الكلام، وهل الظاهر هنا في إطلاق صفة الجنب هل هو الظاهر الصفة؟ أم الظاهر غير ذلك؟

الراجح أنَّ الظاهر غير ذلك وأنه ليس المقصود من قوله: {عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ} أنَّ المقصود الجنب الذي هو الجنب، لأنَّ العرب تستعمل هذه الكلمة وتريد بها الجَنَاب لا الجَنْبْ يعني الجهة، إنما تقصد الجناب المعنوي. {عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ} يعني في حق الله، في ما يستحق الله - عز وجل -.

فمن أهل العلم من أثبتها لكن ليس ذلك هو ظاهر الكلام.

أما صفة التردد فهي تُثْبَتُ لله - عز وجل - على ما جاء، لكن تَرَدُّدُهُ بحق، وتردده ليس تَعَارُضَاً بين علمٍ وجهل أو بين علمٍ بالعاقبة وعدم علمٍ بالعاقبة، وإنما هو تردُّدٌ فيما فيه مصلحة العبد، هل يقبض نفس العبد أم لا يقبض نفسه، وهذا تردّدٌ فيه رحمة بالعبد، وفيه إحسان إليه ومحبة لعبده المؤمن وليس من جهة التردد المذموم الذي هو عدم الحكمة أو عدم العلم بالعواقب.

يعني تردد فلان في كذا، صفة مذمومة أنه يتردّد، إذا كان تردده أنه ما يعلم، أتردد والله أفعل كذا أو أروح ولا ما أروح، لأنه إما عنده ضعف في نفسه أو أنه يجهل العاقبة، فتردد أتزوج ولا ما أتزوج، أشتري أم لا أشتري لأنه ما يدري هل فيه مصلحة له، أم ليس فيه مصلحة، هذا هو التردد الذي هو صفة نقص في من اتصف بها، ترددٌ ناتجٌ عن عدم العلم بالعاقبة، أما التردد الذي ورد في هذا الحديث هو تردد بين إرادتين لأجل محبة العبد «ما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي في قبض نفس عبدٍ مؤمن يكره الموت وأكره مساءته ولابد له من ذلك»، وهو تردد لا لأجل عدم العلم ولكن لأجل إكرام العبد المؤمن ومحبة الرب - جل جلاله - لعبده المؤمن.

فهو إذاً ترددٌ بحق وصفة كمال لا صفة نقص فيُثبَتُ على ما جاء في هذا الحديث مُقَيَّدَة لا مطلقة.

ـ[أبو الحسين بن بنان]ــــــــ[13 - 09 - 06, 06:00 م]ـ

هذا الكلام عجيب من الشيخ حفظه الله!

التردد لا يكون ولا يُتصوَّر إلا لعلة مانعة من إمضاء إحدى الإرداتين، وهذا محال في حق الله، فكيف يوصف به الباري عز وجل؟!

وللأئمة شروح جلية لمعنى التردد سأنقل بعضها إن تيسر قريباً.

والله المستعان.

أبو الحسين

تنبيه من المشرف:

هذا الكاتب صوفي اشعري.

ـ[المقدادي]ــــــــ[13 - 09 - 06, 06:05 م]ـ

قال الشيخ علوي بن عبدالقادر السقاف في كتابه: صفات الله عز و جل الواردة في الكتاب و السنة:

التَّرَدُّدُ فِي قَبْضِ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ

صفةٌ فعليةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله تعالى على ما يليق به؛ ?لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ?.

• الدليل:

حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ((إن الله قال: من عادى لي وليّاً؛ فقد آذنته بالحرب 000 وما تردَّدت عن شيء أنا فاعله تردُّدي عن نفس المؤمن؛ يكره الموت، وأنا أكره مَسَاءَته)). رواه البخاري (6502).

سئل شيخ الإسلام رحمه الله في ((الفتاوى)) (18/ 129) عن معنى تردد الله في هذا الحديث؟ فأجاب:

((هذا حديث شريف، قد رواه البخاري من حديث أبي هريرة، وهو أشرف حديث روي في صفة الأولياء، وقد ردَّ هذا الكلام طائفة، وقالوا: إنَّ الله لا يوصف بالتردد، وإنما يتردد من لا يعلم عواقب الأمور، والله أعلم بالعواقب، وربما قال بعضهم: إنَّ الله يعامل معاملة المتردد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير