تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العاصمي]ــــــــ[21 - 08 - 05, 09:52 م]ـ

3 ـ و منهم: زاهر (6) بن أحمد، كان إماما مُقدَّما، قال شيخ الإسلام الأنصاري (7): " كان للمسلمين إماما "، رُوِي (8) عنه ثلب الأشعري.

4 ـ و منهم: أبو محمد الحسن بن أحمد البغدادي الجريري، كان من المقدَّمين المبرّزين في العلم، روي (1) عنه مجانبة أصحاب الكلام.

5 ـ و منهم: أبو علي الرفاء (2)، كان من أئمة الحديث، روي (3) عنه مجانبتهم و لعنهم! /

[82/ب] 6 ـ و منهم: أبو حامد الشاركي (4)، كان إماما محدّثا، متّبعا للسنة،

و كان شديداً عليهم (5).

7 ـ و منهم: أبو يعقوب (6) بن زُوران، الفقيه الفارسي المجاور، مفتي الحرم بمكة، كان إماما عالما، مجانبا لهم (7).

8 ـ و منهم: الإمام أبو محمد عبد الله (8) بن عدي الصابوني، كان إماما جليلا، لمّا حُمِل إلى بُخارا، أحْضِر

أبو بكر القفّال (1)، ليكلّمه، فقال لا أكلمه؛ إنه متكلم (2).

9 ـ و منهم: يحيى (3) بن عمار، كان إماما مُقدَّما، مجانبا لهم، قال شيخ الإسلام الأنصاري (4): رأيتُه ما لا أُحصي من مرّة، على منبره، يكفّرهم، و يلعنهم، و يشهد على الأشعري بالزندقة!!


6 ـ أخباره في السير 16/ 476 ـ 478، و سيتكررّ ذكره برقم: (72)!
7 ـ
8 ـ يراجع كشف الغطا (ق 8/ب ـ ق 9/أ ـ ب).

1 ـ روى الهروي في ذم الكلام 4/ 395 عنه أنه قال:» الجلوس للمناظرة، غلقُ باب الفائدة «،
و قد نقل الذهبي نحوه عن البربهاري في السير 15/ 91.
2 ـ ترجمته في تاريخ مدينة السلام 8/ 172، و السير 16/ 16.
3 ـ راجع: ذم الكلام 4/ 395 ـ 396، 401 ـ 402، و كشف الغطا (ق 9/ب).
4 ـ أخباره في السير 16/ 273 ـ 274، و سيتكرّر ذكره برقم: (48)!
5 ـ راجع: ذم الكلام 4/ 396، و كشف الغطا (ق 9/ب و ق 10/ب).
6 ـ و اسمه: (إسحاق)، و ترجمته في الإكمال 4/ 193 لابن ماكولا، و العقد الثمين 3/ 293، و توضيح المشتبه 4/ 315 ـ 316.
و لم يقف الأخ فوزي ص 67، 198 على ترجمته.
7 ـ راجع: ذم الكلام 4/ 397 ـ 398، و جمع الجيوش (ق 47/ب)، و كشف الغطا (ق 10/ب).
8 ـ ترجمته في تاريخ الإسلام (وفيات 363) ص 307، و الوافي بالوفيات 17/ 318، =
= و قد ذكره سبطُ أخيه أبو عثمان الصابوني في» عقيدة السلف، و أصحاب الحديث «ص 315 من أئمة السّنّة، المتمسّكين بها، و الناصرين لها، و كناه (أبا عبد الرحمن).
و لم يقف الأستاذ ناصر الجديع، و لا الأخ فوزي، على من ترجم له.
(تنبيه): وقع في ترجمته من تاريخ الإسلام أنه أخذ عن يحيى بن عمار! و أنه روى عنه (!) ابن خزيمة و طبقتهم (كذا)!
و أراه تصحيفا من القائم على نشر الكتاب! و إلا فالذهبي أرفع و أجل من أن يقع في هذا (القلب) المكشوف، و عكس ما هنالك هو الصواب.
(فائدة): صنّف هذا الإمام الأثري كتابا في الرد على معاصره ابن حبّان البُسْتي، فيما تأول من صفات الباري ـ عز و جل ـ.
1 ـ هو: الشاشي، لا المروزي، و أخباره في السير 16/ 283، أمّا أبو بكر القفال المروزي؛ فمنابذ للكلام، كما تقدم ص 5 و سيأتي برقم: (18).
2 ـ راجع: ذم الكلام 4/ 401، و جمع الجيوش (ق 47/ب)، و كشف الغطا (ق 12/أ).
3 ـ أخباره في السير 17/ 481 ـ 483.
4 ـ في ذم الكلام 4/ 411، و راجع: 4/ 414 (رقم: 1321 و 1323) و 4/ 422 منه.

ـ[العاصمي]ــــــــ[21 - 08 - 05, 10:01 م]ـ
10 ـ و منهم: أبو إسحاق القراب (5)، كان إماما كبيرا، مجانبا لهم (6)، ينهى الناس عنهم.

11 ـ و منهم: أبو العباس أحمد بن محمد
النهاوندي (1)، كان إماما جليلا.

ذكر أبو بكر الحداد (2) عِظم شأنه، و أنه كان منكرا على أهل الكلام، و تكفير الأشعرية (3)!
و هجر أبا الفوارس على حرف واحد (4).
قال الدينوري (5): لقيت ألف شيخ على ما عليه النهاوندي. /

[83/أ] 12 ـ و منهم: أبو علي الحدّاد، كان إماما مُعظّما، تابعا للسنة، مجانبا
لهم (6).

13 ـ و منهم: أبو عبد الله الدينوري (7)،كان إماما مُعظّما، مجانبا لهم (8).

14 ـ و منهم: الإمام أحمد بن حمزة (9)، كان إماما محدّثا، مجانبا لهم (10).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير