(أبو عبدالله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العكبري الفقيه الحنبلي يعرف بابن بطة أحد الزهاد كتب الكثير وصنف وسمع البغوي وابن أبي داود وابن صاعد وخلقا كثيرا وأما بطة بضم الباء فأبو علي الحسن بن بطة بن سعيد بن عبدالله الزعفراني أصبهاني حدث عن أحمد بن عبدة وبشر بن معاذ وغيرهما))
وذكر الحافظ الذهبي في ميزان الاعتدال اقول بعض من قالوا انه ضعيف في الرواية لكن الذهبي عقب وقال:
((قلت: ومع قلة إتقان ابن بطة في الرواية - فكان إماما في السنة، إماما في الفقه، صاحب أحوال وإجابة دعوة رضي الله عنه)) اهـ
قلت: وهذا يكفي فقوله انه امام في السنة دليل على علمه بالسنة والعقيدة كما ذكرالذهبي كتاب الابانة لابن بطة في موضع اخر من كتابه ميزان الاعتدال حين ذكر احد الرواة واسمه ظفر فقال: - ظفر. ذكره ابن بطة في إبانته
بالنسب الى رسالة اهل الثغر للاشعري فقد اثبتها ابن عساكر في كتابه تبيين كذب المفتري عللا ابي الحسن الاشعري
قال: ((قد وقع إلي أشياء لم يذكرها في تسمية تواليفه فمنها رسالة الحث على البحث ورسالة في الإيمان وهل يطلق عليه اسم الخلق وجواب مسائل كتب بها إلى أهل الثغر في تبيين ما سألوه عنه من مذهب أهل الحق)
بالنسبة للحافظ الاسماعيلي و كتابه اعتقاد ائمة الحديث فهذا اسناده كما جاء في الكتاب ولعل احد الاخوة ينشط ويبحث في في رجال السند:
قال ابن قدامة أخبرنا الشريف أبو العباس مسعود بن عبدالواحد بن مطر الهاشمي قال أنبأ الحافظ أبو العلا صاعد بن يسار الهروي أنبأ أبو الحسن علي بن محمد الجرجاني أنبأ أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي أنبأ أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي قال
بالنسبة للبربهاري فقد ذكر الصفدي في الوافي بالوفيات:
البربهاري الحنبلي
الحسن بن علي بن خلف البربهاري شيخ الحنابلة ومقدمهم الفقيه العابد. كان شديداً على أهل البدع يقال: إنه تنزه عن ميراث أبيه وكان سبعين ألف درهم. وكان تقع الفتن بين الطوائف بسببه فتقدم الإمام القاهر إلى وزيره أبي علي بن مقلة بالقبض عليه؛ لتنقطع الفتن فاستتر فقبض على جماعةٍ من أصحابه ونفوا إلى البصرة
ثم إن البربهاري ظهر في أيام الراضي وظهر أصحابه وانتشروا وعادوا إلى ما نهوا عنه فتقدم الراضي بالله إلى بدر الخرشني صاحب الشرطة ببغداد بالركوب والنداء أن لا يجتمع من أصحاب البربهاري نفسان فاستتر البربهاري أيضاً. وتوفي في الاستتار الثاني سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة
ومن شعره: من المنسرح
من قنعت نفسه ببلغتها ... أضحى غنياً وظل ممتنعا
لله در القنوع من خلق ... كم من وضيع به قد ارتفعا
تضيق نفس الفتى إذا افتقرت ... ولو عزى بربه اتسعا
وكان عارفاً بالمذهب أصولاً وفروعاً
ولما دخل الأشعري بغداد قال رددت على المعتزلة والنصارى والمجوس. وقلت فقال البربهاري: ما أدري مما قلت لا قليلاً ولا كثيراً ولا نعرف إلا ما قاله أحمد بن حنبل فخرج الأشعري وصنف له الإبانة فلم يقبله منه
وللبربهاري مصنفات منها: شرح السنة. وله مقامات ومجاهدات)) اهـ
هذا ماتيسر لي و لعل الاخوة يفيدونك اكثر
ـ[سعيد علي الخاذلي]ــــــــ[24 - 08 - 05, 09:08 م]ـ
الأخ الفاضل
حتى أبين ان طريقته فعلاً سقيمة وتدل على أن الرجل لا يفهم ما يخرج من رأسه لو سألته بهذه الطريقة هل تستطيع ان تثبت التمهيد للباقلاني أو الإنصاف او أي كتاب آخر للباقلاني؟
بهذه الطريقة هل تستطيع ان تثبت الإرشاد للجويني او أي كتاب آخر للجويني؟
بهذه الطريقة هل تستطيع ان تثبت اللمع للأشعري أو استحسان الخوض بعلم الكلام؟
و هل تستطيع ان تثبت مجرد المقالات ابن فورك او مشكل الاحاديث؟
بهذه الطريقة هل تستطيع ان تثبت أصول الدين للبغدادي أو الفرق بين الفرق؟
بهذه الطريقة هل تستطيع ان تثبت أي كتاب للشهرستاني؟
بهذه الطريقة هل تستطيع ان تثبت أي كتاب للرازي؟
بهذه الطريقة هل تستطيع ان تثبت أي كتاب للآمدي؟
طبعاً لا يستطيع يعني مذهب بلا كتب
وأظنه حتى بهذه الطريقة لا يستطيع أن يثبت أيضاً عقيدة الطحاوي!!
ثم لو ذهبت لكتاب ابن حجر أسانيد الكتب المشهورة لوجدت فيه كتاب شيخ الإسلام الصابوني بإسناده لكن بإسمه الآخر ولو كان مجرد اختلاف بعض الألفاظ في النسخ يوجب رد الكتاب لما بقي لنا من الكتب شيئاً -خلا كتاب الله-
أما كتاب الطبري فبهذه الطريقة لا يثبت تفسير الطبري ولا تأريخه!!؟
المصيبة أنه ينسب منهجه الكوثري السقيم لأهل الحديث شرفهم الله، ولكن -ولله الحمد- أهل الحديث متوافرون في هذا المنتدى وسيبنون ما هو منهج أهل الحديث الصحيح
كتبت هذا على عجل والله اعلم
ـ[أحمد يس]ــــــــ[25 - 08 - 05, 01:28 ص]ـ
الإخوة الأفاضل:
جزاكم الله خيرا كثيرا طيبا مباركا فيه.
نحتاج لتفصيل أكبر إخواني في الله ولا شك أن بعض أجوبتكم مفحمة فالحمد لله.
الأخ الفاضل سعد الخاذلي:
هل يمكن أن نجد كتاب ابن حجر الذي أشرت إليه على النت؟
وجزاكم الله خيرا.
¥