تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[25 - 08 - 05, 09:12 ص]ـ

رد الشيخ الردادي في مقدمة تحقيقه لشرح السنة على شبهة هذا المبطل، فليراجع لزاما.

ـ[أحمد يس]ــــــــ[25 - 08 - 05, 06:33 م]ـ

الأخ الكريم أبو المقداد:

نرجو منكم -لو لم يكن تعبا عليك- نقل اللازم من المقدمة التي ذكرتها فليس لدينا الكتاب.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[بن حسن الاثرى]ــــــــ[25 - 08 - 05, 07:18 م]ـ

عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان أبو عبد الله العكبري ابن بطة ولد يوم الاثنين لأربع خلون من شوال سنة أربع وثلثمائة وسمع أبا القاسم البغوي ويحيى بن صاعد وأبا بكر النيسابوري وخلقًا كثيرًا وسافر البلاد البعيدة في طلب العلم روى عنه أبو الفتح بن أبي الفوارس والأجزي والبرمكي وغيرهم وأثنى عليه العلماء الأكابر.

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد القزاز أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: حدثني القاضي أبو أحمد بن محمد الدلوي قال: لما رجع أبو عبد الله بن بطة من الرحلة لازم بيته سنة فلم ير منها في الأسواق ولا روئي مفرطًا إلا في يومي الأضحى والفطر وكان أمارًا بالمعروف ولم يبلغه خبرًا منكرًا إلا غيره أو كما قال.

أخبرنا أحمد بن علي أخبرنا العتيقي قال: كان ابن بطة شيخًا صالحًا مستجاب الدعوة أخبرنا عبد الرحمن أخبرنا أحمد بن علي قال لم أر في شيوخ أصحاب الحديث ولا في غيرهم أحسن هيئة من ابن بطة.

أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي عن أبي محمد الحسن بن علي الجوهري قال: سمعت أخي عبد الله الحسين بن علي يقول: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقلت يا رسول الله: قد اختلفت علينا المذاهب فبمن نقتدي فقال لي عليك بأبي عبد الله بن بطة فلما أصبحت لبست ثيابي واصعدت إلى عكبرا فدخلت إليه فلما رآني تبسم وقال لي: صدق رسول الله صدق رسول الله صدق رسول الله رسول الله يقولها ثلاثًا.

قال المصنف: وقد تعصب له الخطيب بعد أن نقل عن مشائخه الأكابر مدحه فغمزه بأشياء منها أنه قال كتب إلي أبو ذر عبد بن أحمد الهروي من مكة يذكر أنه سمع نصر الأندلسي يقول: خرجنا إلى عكبرا فكتبت عن ابن بطة كتاب السنن لرجاء بن مرجي عن حفص بن عمر الأربيلي عن رجاء فأخبرت الدارقطني فقال: هذا محال دخل رجاء بغداد سنة أربعين ودخل حفص سنة خمسين ومائتين فكيف سمع منه.

قال الخطيب: وحدثني عبد الواحد الأسدي أنه لما أنكر الدارقطني هذا تتبع ابن بطة النسخ التي كتبت عنه وغير الرواية وجعلها عن أبي الراجيان عن فتح بن شخرف عن رجاء وجواب هذا أن أبا ذر كان من الأشاعرة المبغضين وهو أول من دخل الحرم مذهب الأشعري ولا يقبل جرحه لحنبلي يعتقد كفره وأما عبد الواحد الأسدي فهو ابن برهان وكان معتزليًا قال الخطيب: كان ابن برهان يذكر أنه سمع من ابن بطة ولم يرو شيئًا وإنما كانت له معرفة بالنحو واللغة وقال ابن عقيل كمان ابن برهان يختار مذهب مرجئة المعتزلة وينفي الخلود في حق الكفار ويقول دوام العقاب في حق لا يجوز عليه التشفي لا وجه له مع ما قد وصف به نفسه من الرحمة وهذا إنما يوجد في الشاهد لما يعتري الغضبان من طلب الانتقام وهذا يستحيل في حقه قال ابن عقيل: وهذا كلام نرده على قائله ما قد ذكره ة ذلك أنه أخذ صفات الباري تعالى من صفات الشاهد وذكر أن المثير للغضب ما يدخل على قلب الغضبان من غليان الدم طلبًا للانتقام وأوجب بذلك منع دوام العقاب حيث لا يوجد في حقه سبحانه التشفي والشاهد يرد عليه ما ذكره لأن المانع من التشفي غلبة الرحمة والرأفة وكلاهما رفعه طبع وليس الباري بهذا الوصف ولا رحمته وغضبه من أوصاف المخلوقين بشيء وهذا الذي ذكره من عدم التشفي وفورة الغضب كما يمنع دخوله عليه من الدوام يمنع من دخوله ووصفه ينبغي بهذه الطريقة أن يمنع أصل الوعيد ويحيله في حقه سبحانه كسائر المستحيلات عليه ولا يختلف نفس وجودها ودوامها فلا أفسد اعتقادًا ممن أخذ صفات الله من صفاتنا وقاس أفعاله على أفعالنا قال المصنف: فمن كان اعتقاده يخالف اجماع المسلمين فهو خارج عن الإسلام فكيف يقبل قوله وقال محمد بن عبد الملك الهمذاني: كان ابن برهان يميل إلى المرد الملاح ويقبلهم وروى الخطيب عن أبي القاسم التنوخي قال أراد أبي أن يخرجني من عكبرا لأسمع من ابن بطة كتاب المعجم للبغوي فجاءه أبو عبد الله بن بكير وقال له لا تفعل فإن ابن بطة لم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير