تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

4 - شرح العقيدة الأصفهانية وهي شرح لعقيدة الشمس الأصفهاني التي جرى فيها على أصول الأشاعرة.

5 - الفتوى الحموية: معروفة.

6 - الرسالة المدنية: وهي في الجزء (6) من مجموع الفتاوى.

7 - النبوات: وهو نقص لكلام الباقلاني خاصة والأشاعرة عامة في النبوات.

8 - الإيمان: وهو نقد الأشاعرة في الإيمان وذكر بقية المرجئة تبعا.

9 - القاعدة المراكشية: وهي كالبيان لمذهب الإمام مالك وأئمة المالكية في العقيدة ضد المتأخرين من مالكية المغاربة المائلين إلى مذهب الأشعري، وهي في الجزء الخامس من مجموع الفتاوي وطبعت محققة.

10 - المناظرة في العقيدة الواسطية: ألفها في محاكمة الأشاعرة له بسبب الواسطية وهي في الجزء الثالث من مجموع الفتاوي.

11 - الاستقامة: كتبة نقضاً لكتاب القشيري الصوفي الأشعري وبين فيه أن عقيدة أئمة السلوك المعتبرين هي مذهب السلف وأن بداية الانحراف في العقيدة عند المنتسبين للتصوف فبالجملة إنما جاءت متأخرة في أوائل القرن الخامس حين انتشر مذهب الأشعري.

ولتلميذه ابن القيم رحمه الله -في الرد على الأشاعرة كتب منها:-

(1) مختصر الصواعق المرسلة فيه أصولهم ومنها موقفهم من النصوص.

(2) شفاء العليل: معظمه عنهم.

(3) العقيدة النونية: معظمها عنهم.

(4) اجتماع الجيوش الإسلامية: كله رد على مذهبهم خصوصاً

في نفي العلو. هذا ولم يصدر من شيخ الإسلام مدح مطلق للأشاعرة أبداً. وإنما غاية مدحه لهم (كما في ج12 من الفتاوى) أن يصفهم بأنهم أقرب من غيرهم وأن مذهبهم مركب من الوحي والفلسفة أو يمدح المشتغلين منهم بالحديث لا لكونهم أشاعرة ولكن لاشتغالهم بالسنة مع سؤال المغفرة لهم فيما وافقوا فيه متكلمي مذهبهم. لكن هذا أقل بكثير من المواضع التي صرح فيها بتبديعهم وتضليلهم وفساد منهجهم فهي أكثر من أن تحصر. كما أنه حدد -رحمه الله- متى يعد المنتسب إلى الأشعري من أهل السنة فقال:

"أما من قال بكتاب الإبانة الذي صنفه الأشعري في آخر عمره ولم يظهر مقالة تناقض ذلك فهذا يعد من أهل السنة، لكن مجرد الانتساب إلى الأشعري بدعة لاسيما لأنه بذلك يوهم حسنا لكل من انتسب هذه النسبة وينفتح بذلك أبواب شر (4) " ... أي أن من كان على عقيدة السلف منهم لا ينبغي له الانتساب للأشعري لأنه بدعة ومذمة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) انظر أيضاً ص 156 من الجزء نفسه وهذا الكلام المنقول من ص 158 لا بد أن الصابوني قرأه لأنه استشهد بكلام بعده في ص 167 من الفتوى.

(2) قائلها هو أبو محمد الجويني والد أبي المعالي (توفي 440) وقد رجع آخر عمره إلى عقيدة السلف وشهد له بذلك شيخ الإسلام في مواضع، وكتب في توبته النصحية المطبوعة مع المجموعة المنبرية، وطبعها المكتب الإسلامي معزوة إلى ابن شيخ الحزاميين وهو الخطأ، ومناسبة فتواه هذه هي صدور مراسيم سلطانية بلعن أصحاب البدع -ومنهم الأشاعرة- على المنابر، انظر المنتظم لابن الجوزي حوادث سنة 433 وما بعدها.

(3) وهي أول رسالة في المجلد الخامس من الفتاوي الكبرى (الطبعة الطويلة) وهي تشمل الجزء الخامس كله من الطبعة التي قدم لها مخلوف، وسمعت أنها تحقق بجامعة الإمام وهي جديرة بالعناية.

(4) مجموع الفتاوى: 6/ 359.

الفهرس


معنى مصطلح أهل السنة ودخول الأشاعرة فيه أو عدمه

ثانيا: أحسن الشيخ في مطالبة الصابوني بأي دليل صحيح على مسألة تكفير الأشاعرة، ويضاف إلى كرم فضيلته: إن الحاصل فعلاً هو العكس فالأشاعرة هم الذين كفروا وما يزالون يُكفرون أتباع السلف بل كفروا كل من قال أن الله تعالى موصوف بالعلو كما -سيأتي هنا- وحسبك تكفيرهم واضطهادهم لشيخ الإسلام وهو ما لم يفعله أه السنة بعالم أشعري قط. وقد سطر -رحمه الله- بعض أجورهم عليه في أول التسعينية وصرح به كل من كتب عن سيرته.

ولولا الإطالة لأوردت بعض ما تصرح به كتب عقيدتهم من اتهامه بالزندقة والكفر والضلال. ومن الأمثلة المعاصرة كتب الكوثري ومقالاته وكتاب (براءة الأشعريين) نقل لنا عن بعض أهل العلم أن صاحبه هو عبد الفتاح أبو غدة وكتاب "ابن تيمية ليس سلفياً" وبعض ما ورد في كتاب "أركان الإيمان (5) ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير