2842 أخبرني عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد الأسدي، ثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا شعبة، عن عاصم، عن زر، عن أبي بن كعب رضي الله عنه، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن "
فقرأ: لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين ومن نعتها لو أن ابن آدم سأل واديا من مال، فأعطيته، سأل ثانيا، وإن أعطيته ثانيا، سأل ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب،
وإن الدين عند الله الحنيفية غير اليهودية، ولا النصرانية، ومن يعمل خيرا فلن يكفره "
هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه " *
مسند أحمد بن حنبل- مسند الأنصار- حديث زر بن حبيش عن أبي بن كعب
20760 حدثنا عبد الله حدثني عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا سلم بن قتيبة، حدثنا شعبة، عن عاصم بن بهدلة، عن زر، عن أبي بن كعب، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن الله أمرني أن أقرأ عليك "
قال: فقرأ علي: لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة رسول من الله يتلو صحفا مطهرة فيها كتب قيمة وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة
" إن الدين عند الله الحنيفية، غير المشركة، ولا اليهودية، ولا النصرانية، ومن يفعل خيرا فلن يكفره " قال شعبة: ثم قرأ آيات بعدها، ثم قرأ: " لو أن لابن آدم واديين من مال، لسأل واديا ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب " قال: ثم ختمها بما بقي منها *
تعليق:- الحنيفية أي دين إبراهيم عليه السلام ولم يقل الإسلام في قراءة أبي بن كعب وهو من الأنصار وكان فيهم الكثير من أهل الكتاب وكلمة الحنيفية عند اليهود والنصارى معلومة آنذاك.
والله الأعلم
سؤال:- ما تعريف الإسلام؟
وما تعريف الحنيفية،؟
وهل هما يحملان تعريفا واحدا؟
أما حول ما ذكرته في إجابتك وما ذكره الطبري
قال الطبري في تفسيره
القول في تأويل قوله تعالى: {لِلّذِينَ يَكْتُبُونَ الكِتابَ بأيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً}.
فهذه بعض الآثار للتوضيح لكم
وكتبوا كتابا على ما تأولوه من تأويلاتهم ثم باعوه من قوم لا علم لهم بها
جامع البيان في تفسير القرآن للطبري- سورة البقرة- القول في تأويل قوله تعالى: فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم
القول في تأويل قوله تعالى: للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا يعني بذلك: الذين حرفوا كتاب الله من يهود بني إسرائيل، وكتبوا كتابا على ما تأولوه من تأويلاتهم مخالفا لما أنزل الله على نبيه موسى صلى الله عليه وسلم، ثم باعوه من قوم لا علم لهم بها ولا بما في التوراة جهال بما في كتب الله لطلب عرض من الدنيا خسيس، فقال الله لهم: فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون
جامع البيان في تفسير القرآن للطبري- سورة البقرة- القول في تأويل قوله تعالى: فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم- القول في تأويل قوله تعالى: للذين يكتبون الكتاب بأيديهم
1265 كما حدثني موسى، قال: حدثنا عمرو، قال: حدثنا أسباط، عن السدي: " فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا قال: كان ناس من اليهود كتبوا كتابا من عندهم يبيعونه من العرب، ويحدثونهم أنه من عند الله ليأخذوا به ثمنا قليلا" *
صحيح البخاري- كتاب تفسير القرآن-سورة البقرة- باب قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا
4238 حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عثمان بن عمر، أخبرنا علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال:
كان أهل الكتاب يقرءون التوراة بالعبرانية، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنا بالله وما أنزل إلينا الآية *
يا رسول الله: كتاب نسخته لنزداد به علما إلى علمنا
المطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني – كتاب العلم – باب النهي عن الكتابة غير القران
¥