تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أمين فيصل محمد النوبي]ــــــــ[16 - 03 - 06, 12:54 ص]ـ

على فكرة كتاب السيف الصقيل لا تصح نسبته للسبكي

أريد توضيحا أكثر حول عدم صحة النسبة و شكرا للجميع.

و أي دار طبعت كتاب الدكتور الخميس؟

ـ[المقدادي]ــــــــ[16 - 03 - 06, 02:13 ص]ـ

انقل هنا مقتطف من كلام الشمس السلفي (نقلا عن احد المنتديات)

قال الشمس السلفي الأفغاني رحمه الله في الحاشية معلقا على قوله (كتاب السيف الصقيل) في كتابه " عداء الماتريدية للعقيدة السلفية ":

" (2) ينسب هذا الكتاب إلى تقي الدين السبكي (علي بن عبد الكافي) (756هـ)، وهو والد تاج الدين السبكي (عبد الوهاب بن علي) (771هـ)، وكلاهما من ألد أعداء شيخ الإسلام والإمام ابن القيم رحمهما الله. ويبعد عقلا ونقلا كون هذا الكتاب من كتب تقي الدين السبكي.

أما عقلا:

فلا شتما له [كذا ولم أتبينه] على شتائم فظيعة شنيعة لا تصدر ممن يخاف الله تعالى بل هي مما يليق بأسوأ الشعراء هجاء وشتما،

وأما نقلا:

فلم يذكره قبل الزبيدي أحد ممن ترجم لتقي الدين السبكي، حتى ابنه تاج الدين لم يذكره في ترجمة والده في الطبقات مع أنه لم يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها.

ولو كان هذا الكتاب لتقي الدين السبكي لطار به الركبان. ولا سيما أعداء شيخ الإسلام رحمه الله تعالى،

وما ذكره الزبيدي لا يدل على أن الموجود هو بعينه. " ا. هـ

وذكر أيضا في المصدر السابق تعليقا على كلمة (ابن زفيل) الذي قصد به الكوثري ابن القيم رحمه الله:

" (3): لم يعرف عن الإمام ابن القيم: أنه ابن زفيل، ولا يعرف من أجداده من أبيه ولا من أمه أحد سمي: (زفيلا).

ـ[ابن السائح]ــــــــ[16 - 03 - 06, 02:22 ص]ـ

فلا شتما له [كذا ولم أتبينه]

(3): لم يعرف عن الإمام ابن القيم: أنه ابن زفيل، ولا يعرف من أجداده من أبيه ولا من أمه أحد سمي: (زفيلا).

فلا شتما له = فلاشتماله، من الاشتمال.

وقد نبّه قبله الشيخ بكر في ترجمة الإمام ابن القيم على اختلاق نسبته إلى زفيل.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 03 - 06, 02:40 ص]ـ

وفي مقدمة الجامع لترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لعلي العمران ومحمد عزير شمس كلام مهم حول هذه المسألة، وهو في الصور المرفقة.

ـ[أمين فيصل محمد النوبي]ــــــــ[17 - 03 - 06, 08:21 ص]ـ

جزاكم اله خيرا أجمعين أبتعين أبصعين أكتعين؛ لكن ((إبراهيم بن أحمد الغياثي)) خادم شيخ الإسلام هل هو من المجاهيل أم ماذا؟ فقد سمعت من بعض الأشعرية تجهيله؛ و من ثم الطعن في كلامه و عدم ثبوته

ـ[فيصل]ــــــــ[17 - 03 - 06, 04:08 م]ـ

وهل هناك عاقل يصدق هذا؟ أبقي 27 سنة بعد هذه التوبة المزعومة وهو حي يرزق ولم يؤلف مؤلفاً واحداً في نصرة عقيدته الجديدة!! يا سبحان الله وياللعقول! بل يا أخي حتى كبار الأشاعرة يكذبونها فهاهو تقي الدين السبكي يقول:

يرى حوادث لا مبدأ لأولها ** في الله سبحانه عما يظن به

لو كان حياً يرى قولي ويسمعه ** رددت ما قال رداً غير مشتبه (طبقات ابنه 6/ 160)

فحتى بعد وفاة شيخ الإسلام ينص السبكي أن ابن تيميه رحمه الله يرى ان الأفعال الإختيارية تقوم بذات الله وأنه لم يزل فاعلا إذا شاء لا كما يزعم الجهمية أنها مخلوقات منفصلة وأن الفعل هو المفعول وأن الفعل كان ممتنع منه وقد اسماها بحوادث في الله على عادة أسلافه الجهمية وأرجع لرد الإمام أبي المظفر السرمسي على هذه القصيدة المطبوع بعنوان (الحمية الإسلامية) طباعة غراس.

فحتى كبار الأشعرية يكذبون هذا الخبر كما ترى وبعض تلاميذ الإمام لم يلقه إلا بعد هذا التأريخ أصلاً كالحافظ ابن عبد الهادي فماله لم يصبح أشعرياً وماله ألف الكتب السلفية ككتاب "الكلام على مسألة الاستواء" وكتاب الصارم المنكي وغيرها ومال ابن القيم لم ينقلب أشعرياً (ابتسامة) أما الإعتماد على ما ذكره ابن حجر فكتابه هذا غير محرر كما ذكر هو عن نفسه، قال السخاوي: سمعت ابن حجر يقول لست راضيا عن شئ من تصانيفي لانى عملتها في ابتداء الامر ثم لم يتهيأ لي من تحريرها سوى شرح البخاري ومقدمته والمشتبه والتهذيب ولسان الميزان.

وهذه التوبة المزعومة لا يوجد لها إسناد صحيح كما ذكر الأخ حارث الهمام فهي تنقل بصيغة (وجد بخطه) (وجدت بخطه) وهذه الصيغة من أضعف أنواع التحمل ولها شروط ذكرها العلماء فكيف إذا انضاف لهذا أن التزوير قد ثبت عليه أكثر من مرة كما ذكر المؤرخون!؟ وكيف إذا انضاف لها ما سبق ذكره أولاً؟ وارجع لبقية كلام الأخ حارث الهمام والصور التي أرفقها الشيخ الفقيه.

والله الموفق

ـ[أبو الحسين المازيغي]ــــــــ[17 - 03 - 06, 04:21 م]ـ

إلى الأخوة الأفاضل،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لم يتفرد ابن حجر بالإشارة إلى المحضر الذي كتبه شيخ الإسلام وأقر فيه على نفسه ببعض الاعتقادات التي بين زيفها في مواضع من كتبه، فالإمام الذهبي كذلك أشار إليها حينما ذكر أن شيخ الإسلام "كتب لهم رسالة فيها ما فيها" ـ وأظنها من ترجمته في ذيل تاريخ الإسلام.

أما سبب ذلك، ففي القدر الذي نقله ابن حجر أوجه من التأويل والتورية، والله أعلم.

ورحم الله علماءنا وجزاهم عنا خير الجزاء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير