تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كذا قال السقاف وقد قال الإمام الحافظ ابن كثير في ((البداية والنهاية)) (14/ 30) في أثناء حديثه عن وقعة (شقحب) ما يلي: ((وفي يوم الاثنين رابع الشهر رجع الناس من الكسوة، إلى دمشق فبشروا الناس بالنصر. وفيه دخل الشيخ تقي الدين بن تيمية البلد ومعه أصحابه من الجهاد، ففرح الناس به ودعوا له وهنأوه بما يسر الله على يديه من الخير، وذلك أنه ندبه العسكر الشامي أن يسير إلى السلطان يستحثه على السير إلى دمشق فسار إليه فحثه على المجيء إلى دمشق بعد أن كاد يرجع إلى مصر فجاء هو وإياه جميعا فسأله السلطان أن يقف معه في معركة القتال، فقال له الشيخ السنة أن يقف الرجل تحت راية قومه، ونحن من جيش الشام لا نقف إلا معهم، وحرض السلطان على القتال وبشره بالنصر وجعل يحلف بالله الذي لا إله إلا هو إنكم منصورون عليهم في هذه المرة فيقول له الأمراء: قل إن شاء الله فيقول: إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا. وأفتى الناس بالفطر مدة قتالهم وأفطر هو أيضا، وكان يدور على الأجناد والأمراء فيأكل من شيء معه في يده ليعلمهم أن إفطارهم ليتقووا على القتال أفضل فيأكل الناس، وكان يتأول في الشاميين قوله ×: (إنكم ملاقوا العدو غدا، والفطر أقوى لكم) فعزم عليهم في الفطر عام الفتح كما في حديث أبي سعيد الخدري ……. ثم نزل النصر على المسلمين قريب العصر يومئذ، واستظهر المسلمون عليهم ولله الحمد والمنة)).

وقال الحافظ عمر بن علي البزار في كتابه ((الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية)) ص (67): ((كان رضي الله عنه، من أشجع الناس وأقواهم قلبا، ما رأيت أحدا أثبت جأشا منه، ولا أعظم عناء في جهاد العدو منه. كان يجاهد في سبيل الله بقلبه ولسانه ويده ولا يخاف في الله لومة لائم.

وأخبر غير واحد: أن الشيخ رضي الله عنه، كان إذا حضر مع عسكر المسلمين في جهاد يكون بينهم واقيتهم وقطب ثباتهم. إن رأى من بعضهم هلعا أو رقة، أو جبانة، شجعه وثبته وبشره ووعده بالنصر والظفر والغنيمة، وبين له فضل الجهاد والمجاهدين وإنزال الله عليهم السكينة.

وكان إذا ركب الخيل يتحنك ويجول في العدو كأعظم الشجعان ويقوم كأثبت الفرسان، ويكبر تكبيرا أنكى في العدو من كثير من الفتك بهم، ويخوض فيهم خوض رجل لا يخاف الموت.

وحدثوا أنهم رأوا منه في فتح عكة أمورا من الشجاعة يعجز الواصف عن وصفها.

قالوا: ولقد كان السبب في تملك المسلمين إياها بفعله ومشورته وحسن نظره)) (23).

* السقاف يزعم أن العلامة ابن باز لا يعرف التوحيد

قال السقاف في تعليقه على ((دفع شبه التشبيه)) ص (188) (الطبعة الثانية):

((ولا عبرة بكلام المعلق عليه ـ الفتح ـ البتة لأنه لا يعرف التوحيد!!)).

* ادعى أن أهل السنة يبغضون السيرة النبوية وآل البيت

قال السقاف في ((مجموع رسائله)) (2/ 800):

((وهؤلاء يتظاهرون الآن بأنهم يحرصون على إثبات فضائل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع كونهم نواصب يبغضون قراءة السيرة النبوية أشد البغض كما يبغضون آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا يحترمونهم ولا يوقرونهم إلى غير ذلك مما هو معروف ومشهور!!)).

ما أحسن أن نذكر أمام هذا الكذب الشنيع والافتراء القبيح قوله ×:

((إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت)) رواه البخاري.

* حذف من (حديث ابن عمر) كلمة (بعدها)

مما استدل به السقاف على إثبات سنة قبلية للجمعة ما يلي:

((3ـ وعن نافع قال: (كان ابن عمر يطيل الصلاة قبل الجمعة ويصلي ركعتين في بيته ويحدث أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يفعل ذلك) رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه)) (24).

استخرج هذا الحديث من (سنن أبي داود) و (صحيح ابن حبان) تجد أن لفظه كما يلي:

((عن نافع قال كان ابن عمر يطيل الصلاة قبل الجمعة ويصلي بعدها ركعتين في بيته ويحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك)).

تأمل الفرق بين معناه قبل حذف كلمة (بعدها) وبعد حذفها يتبين لك جلية الأمر.

* نقل عن ابن تيمية أن الله جسم

قال السقاف في كتابه ((السلفيه الوهابية)) ص (58) (الطبعة الأولى): ((يعتقد الوهابية السلفيون أن الله تعالى جسم له حد وغاية صرح بذلك ابن تيمية في كتابه (موافقة صريح المعقول))).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير