تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

البلاغة " وهذه استعارة والمراد به المبالغة في وصف النعمة وليس يريد به الجارحتين" (تلخيص البيان في مجازات القرآن 133 تحقيق محمد عبد الغني حسن. ط: دار الأضواء بيروت). وقال الطبرسي " وقوله تعالى {مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} قيل معناه خلقته بقدرتي" (مجمع البيان في تفسير القرآن للطبرسي 23/ 132). وقال في قوله تعالى {وَجَاء رَبُّكَ} " أي أمر ربك» (مجمع البيان في تفسير القرآن للطبرسي 30/ 133). وقال الشريف الرضي صاحب نهج البلاغة ? وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ? أي بقدرته، واليمين ههنا بمعنى الملك وليس اليمين التي هي الجارحة، وقد يعبرون عن القوة باليمين" (تلخيص البيان في مجازات القرآن 387). في كتاب الميزان في تفسير القرآن لمحمد حسين الطباطبائي {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} كناية عن استيلائه " (الميزان في تفسير القرآن 8/ 155). وقال أيضاً " هذه استعارة لأن حقيقة الاستواء إنما يوصف بها الأجسام التي تعلو البساط وتميل وتعتدل، والمراد بالاستواء ههنا الاستيلاء " (تلخيص البيان في مجازات القرآن 153 - 154). وقال الطوسي الشيعي " معناه استولى عليه كما قال الشاعر: استوى بشر على العراق من غير سيف ولا دم مهراق (الإقتصاد فيما يتعلق بالاعتقاد 71 - 72) قال الشريف الرضى صاحب نهج البلاغة في كتابه تلخيص البيان في مجازات القرآن {رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ} أي منازل العز ومراتب الفضل التي يخص بها عباده الصالحين وأولياءه المخلصين رفيعة الأقدار، فالدرجات المذكورة هي التي يرفع عباده إليها لا التي يرتفع هو بها: تعالى عن ذلك علواً كبيرا " (تلخيص البيان في مجازات القرآن 289). قواعد كلامية مشتركة قال محمد رضا المظفر في كتابه عقائد الإمامية بوجوب النظر والمعرفة في أصول الدين ولا يجوز تقليد الغير فيها (عقائد الإمامية محمد رضا المظفر 66 ط: دار الزهراء66) وقال محمد بن الحسن الطوسي " لا يمكن الوصول إلى الله إلا بالنظر ... ويحتاج الكلام في حدوثها - أي الأجسام - ثم بيان أن لها محدثاً يخالفها فيكون ذلك علماً بالله " (الاقتصاد فيما يتعلق بالاعتقاد ص 42 محمد بن الحسن الطوسي توفي 460 ط: د ار الأضواء: بيروت). وهذا شبيه بقول الماتريدية والأشاعرة أن أول الواجب على المكلف هو النظر وشهد الحافظ ابن حجر أنه مما تبقى عند الأشاعرة من مخلفات المعتزلة (أنظر الفتح 1/ 70) وقال الطوسي " إنا نعلم أن الجسم يكون على صفات من اجتماع وحركة، فيتغير إلى أن يصير مفترقاً وساكناً " (44). وقال محمد رضا المظفر " الله ليس بجسم ولا صورة وليس جوهراً ولا عرضاً ليس له ثقل أو خفة ولا حركة أو سكون ولا مكان ولا زمان ولا يشار إليه. ومن قال بأن له وجهاً وعيناً ويداً أو أنه ينزل إلى السماء الدنيا .. فإنه بمنزلة الكافر ... فإن أمثال هؤلاء المدعين جمدوا على ظواهر الألفاظ في القرآن الكريم أو الحديث، وأنكروا عقولهم وتركوها وراء ظهورهم، فلم يستطيعوا أن يتصرفوا بالظواهر حسبما يقتضيه النظر والدليل وقواعد الاستعارة والمجاز" (عقائد الإمامية 70). وقال " والله تعالى واحد من جميع الجهات لا تكثر في ذاته المقدسة ولا تركيب في حقيقة الواحد الصمد " (عقائد الإمامية 74). أضاف: " فمن وصفه فقد حده ومن حده فقد عده " " فاعل لا بمعنى الحركات والآلة " " البصير لا بتفريق آلة والسميع لا بأداة " " لا يتغير بحال ولا يتبدل بالأحوال " لا يحويه مكان " (نهج البلاغة 16 و 274 و 354) وقال الداعي الإسماعيلي ابن الوليد " المكان منفي عن الله ". " ومن قال: أين، فقد شبهه، ومن قال أين فقد بوّأه " (تاج العقائد ومعدن الفوائد 28 و 31). فهذا الداعي الإسماعيلي تجمعه مع الاشاعرة قواسم مشتركة منها نفى علو الله، وعن طريقهم يحاول الفكر الباطني الانسلال إلى عقيدة أهل السنة " وغزوها فكرياً!!! الحبشي يحتج بالرواة الشيعة للطعن في معاوية ومنهج الحبشي في روايات الاختلاف بين علي ومعاوية منهج حاطب ليل، يجمع من روايات الشيعة من غير تحقق ولا تثبت، ويأتي بروايات يستقيها من المسعودي صاحب مروج الذهب وهو شيعي جَلد [صريح البيان 93] قال الحافظ: «كُتبُه طافحة بأنه كان شيعيًا معتزليًا [لسان الميزان 4/ 256 - 258 ترجمة رقم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير