ـ[الجعفري]ــــــــ[26 - 01 - 07, 11:09 م]ـ
أخي المسيطير: لعل الله ييسر والمسألة سهلة إنما هي نسخ ولصق في الوورد , هذا ما فعلته وربما تكون طريقة أحدث فأنا قليل الخبرة في الحاسب.
http://www.aln3mi.com/up/uploads/37af3f4db1.gif
ـ[عبدالله الطيب]ــــــــ[22 - 02 - 07, 01:41 ص]ـ
السلام عليكم
شيخنا المستطير مازلنا في انتظارك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو أنس الطنطاوى]ــــــــ[04 - 03 - 07, 12:58 ص]ـ
برجاء من الأخ الفاضل
ذكر طبعة كتاب" الدر النضيد فى شرح كتا ب التوحيد للشيخ سليمان"
وجزاكم الله خيرا
ـ[المسيطير]ــــــــ[22 - 03 - 07, 10:25 ص]ـ
بابٌ منَ الإيمَانِ باللهِ الصَّبْرُ علَى أَقْدَارِ اللهِ
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:
" الصبر ": في اللغة: الحبس، ومنه قولهم: " قتل صبراً "، أي: محبوساً مأسوراً.
وفي الاصطلاح: حبس النفس على أشياء وعن أشياء، وهو ثلاثة أقسام:
الأول: الصبر على طاعة الله، كما قال تعالى: (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) [طه: 132] وقال تعالى: (إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلاً فأصبر لحكم ربك) [الإنسان: 23 - 24]، وهذا من الصبر على الأوامر، لأنه إنما نزل عليه القرآن ليُبلّغه، فيكون مأموراً بالصبر على الطاعة، وقال تعالى: (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه) [الكهف: 28]، وهذا صبر على طاعة الله.
الثاني: الصبر عن معصية الله، كصبر يوسف عليه السلام عن إجابة امرأة العزيز حيث دعته إلى نفسها في مكانة لها فيها العزة والقوة والسلطان عليه، ومع ذلك صبر وقال: (رب السجن أحب إلى مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين) [يوسف: 33]، فهذا صبر عن معصية الله.
الثالث: الصبر على أقدار الله، قال تعالى: (فاصبر لحكم ربك) [الإنسان: 24]، فيدخل في هذه الآية حكم الله القدري، ومنه قوله تعالى: (فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم) [الأحقاف: 35]، لأن هذا صبر على تبليغ الرسالة وعلى أذى قومه، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم لرسول إحدى بناته: " مرها، فلتصبر ولتحتسب ".
إذن الصبر ثلاثة أنواع:
- أعلاها الصبر على طاعة الله.
- ثم الصبر عن معصية الله.
- ثم الصبر على أقدار الله.
(ج2/ 109)
---
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:
وكان الصبر على الطاعة أعلى، لأنه يتضمن إلزاماً وفعلاً، فتلزم نفسك الصلاة فتصلي، والصوم فتصوم، والحج فتحج .. فيه:
- إلزام
- وفعل.
- وحركة فيها نوع من المشقة والتعب.
ثم الصبر على المعصية لأن فيه كفاً فقط، أي: إلزاما للنفس بالترك.
أما الصبر على الأقدار، فلأن سببه ليس باختيار العبد، فليس فعلاً ولا تركاً، وإنما هو من قدر الله المحض.
(ج2/ 110)
----
المتن: قوله: " على أقدار الله "
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:
جمع قَدَر، وتطلق:
- على المقدور.
- وعلى فعل المقدِّر، وهو الله تعالى.
- أما بالنسبة لفعل المُقدِر، فيجب على الإنسان الرضا به والصبر.
- وبالنسبة للمقدور، فيجب عليه الصبر ويستحب له الرضا.
مثال ذلك: قدر الله على سيارة شخص أن تحترق، فكون الله قدر أن تحترق هذا قدر يجب على الإنسان أن يرضي به، لأنه من تمام الرضا بالله رباً.
وأما بالنسبة للمقدور الذي هو احتراق السيارة، فالصبر عليه واجب، والرضا به مستحب وليس بواجب على القول الراجح.
والمقدور:
- قد يكون طاعات.
- وقد يكون معاصي.
- وقد يكون من أفعال الله المحضة.
فالطاعات: يجب الرضا بها.
والمعاصي: لا يجوز الرضا بها من حيث هي مقدور، أما من حيث كونها قدر الله، فيجب الرضا بتقدير الله بكل حال.
(ج2/ 111)
----
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[23 - 03 - 07, 05:18 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أخ المسيطر على هذا الجهد المشكور، و نتمنى أن يجمع كاملا على ملف وورد هذا إذا انتهيت أما إذا لم تنتهي فلا يتم الاستعجال بجمعه في ملف إلا إذا أراد من سيجمع أن يجمعه و لا يضعه إلا بعد الانتهاء منه حتى يسهل عليه الجمع و التنسيق ثم يضعه.
ـ[المسيطير]ــــــــ[29 - 03 - 07, 01:06 م]ـ
الأخ الكريم / طالب علوم الحديث
¥