تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو معاذ السلفي المصري]ــــــــ[27 - 09 - 09, 07:36 ص]ـ

جزاكم الله خيراً.

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[17 - 01 - 10, 05:09 م]ـ

بارك الله فيك شيخنا الكريم

ـ[المسيطير]ــــــــ[24 - 07 - 10, 07:36 ص]ـ

بابٌ: لا يُرَدُّ مَنْ سَأَلَ باللهِ

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:

وقوله: " من سأل بالله ". أي: من سأل غيره بالله، والسؤال بالله ينقسم إلى قسمين:

أحدهما: السؤال بالله بالصيغة، مثل أن يقول: أسألك بالله كما تقدم في حديث الثلاثة حيث قال الملك: (أسالك بالذي أعطاك الجلد الحسن واللون الحسن بعيرًا).

الثاني: السؤال بشرع الله عز وجل، أي: يسأل سؤالًا يبيحه الشرع، كسؤال الفقير من الصدقة، والسؤال عن مسألة من العلم، وما شابه ذلك.

(ج2/ 347)

---

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:

وأما إجابة السائل، فهو موضوع بابنا هذا، ولا يخلو السائل من أحد أمرين:

الأول: أن يسأل سؤالًا مجردًا، كأن يقول مثلا: يا فلان؛ أعطني كذا وكذا، فإن كان مما أباحه الشارع له فإنك تعطيه، كالفقير يسأل شيئًا من الزكاة.

الثاني: أن يسأل بالله، فهذا تجيبه وإن لم يكن مستحقًا، لأنه سأل بعظيم فإجابته من تعظيم هذا العظيم، لكن لو سأل إثمًا أو كان في إجابته ضرر على المسؤول؛ فإنه لا يجاب.

مثال الأول: أن يسألك بالله نقودًا ليشتري بها محرمًا كالخمر.

ومثال الثاني: أن يسألك بالله أن تخبره عما في سرك وما تفعله مع أهلك، فهذا لا يجاب لأن في الأول إعانة على الإثم، وإجابته في الثاني ضرر على المسؤول.

(ج2/ 349)

---

المتن: عن ابن عمر رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سأل بالله؛ فأعطوه، ومن استعاذ بالله؛ فأعيذوه، ومن دعاكم؛ فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفًا، فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه؛ فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه). رواه أبو داود والنسائي بسند صحيح.

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:

قوله: " ومن دعاكم فأجيبوه ". " من " شرطية للعموم، والظاهر أن المراد بالدعوة هنا الدعوة للإكرام، وليس المقصود بالدعوة هنا النداء.

وظاهر الحديث وجواب إجابة الدعوة في كل دعوة، وهو مذهب الظاهرية.

وجمهور أهل العلم: أنها مستحبة إلا دعوة العرس، فإنها واجبة لقوله صلى الله عليه وسلم فيها: (شر الطعام طعام الوليمة، يدعي إليها من يأباها ويمنعها من يأتيها، ومن لم يجب، فقد عصي الله ورسوله).

وسواء قيل بالوجوب أو الاستحباب، فإنه يشترط لذلك شروط:

1. أن يكون الداعي ممن لا يجب هجره أو يسن.

2. إلا يكون هناك منكر في مكان الدعوة، فإن كان هناك منكر، فإن أمكنه إزالته، وجب عليه الحضور لسببين:

- إجابة الدعوة.

- وتغيير المنكر.

وإن كان لا يمكنه إزالته حرم عليه الحضور؛ لأن حضوره يستلزم إثمه، وما استلزم الإثم؛ فهو إثم.

3. أن يكون الداعي مسلمًا، وإلا لم تجب الإجابة، لقوله صلى الله عليه وسلم: (حق المسلم على المسلم ست .. .)، وذكر منها: (إذا دعاك فأجبه). قالوا: وهذا مقيد للعموم الوارد.

4. أن لا يكون كسبه حرامًا، لأن إجابته تستلزم أن تأكل طعامًا حرامًا، وهذا لا يجوز، وبه قال بعض أهل العلم. (وذكر الشيخ رحمه الله الخلاف والراجح).

5. أن لا تتضمن الإجابة إسقاط واجب أو ما هو أوجب منها، فإن تضمنت ذلك حرمت الإجابة.

6. أن لا تتضمن ضررًا على المجيب، مثل أن تحتاج إجابة الدعوة إلى سفر أو مفارقة أهله المحتاجين إلى وجوده بينهم.

(ج2/ 351 - 352)

---

ـ[المسيطير]ــــــــ[24 - 07 - 10, 07:46 ص]ـ

بابٌ: لا يُسْألُ بِوَجْهِ اللهِ إلا الجَنَّةُ

لم يذكر الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى فروقا أو تقاسيم في هذا الباب، بل ذكر الاختلاف في معنى (لا يسأل بوجه الله إلا الجنة).

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[24 - 07 - 10, 08:28 ص]ـ

بارك الله فيك.

دُرَرٌ نضيدة، ومسائلُ مفيدة.

أفادك الله يا أبا محمَّد.

ـ[المسيطير]ــــــــ[24 - 07 - 10, 08:54 ص]ـ

بابٌ: ما جاء في الـ (لو)

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير