تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[24 - 07 - 10, 12:45 م]ـ

جزاكم الله خيراً

ـ[المسيطير]ــــــــ[24 - 07 - 10, 01:54 م]ـ

قمت بجمع التقاسيم إلى باب (ما جاء في (لو) .. في ملف ورد واحد بلغت الصفحات تقريبا مائة وعشر صفحات ..

تحتاج إلى التنسيق والتصحيح .. إذا يسر الله لي أو لأحد من الأخوة فسيكون حسناً ولتعم الفائدة الجميع ..

لكن ما أدري هل سبقني أحد إلى الجمع .. ؟

بارك الله فيك أخي الحبيب .. واستجاب الله دعاءك والدعاء لك.

- عرضتُ موضوع الفروق والتقاسيم على أخ الشيخ / محمد بن عثيمين رحمه الله .. ويقال له (أبوعدنان) .. وطلب مني عرضه عليه ..

- في النية عند إكماله .. عرضه عليه - بإذن الله - للموافقة أو الرد.

- وقد قاربت عندي حتى (باب: ماجاء في الـ " لو ") .. 130 صفحة.

- أما هل سبق أحد؟ ... فلا أعلم، وقد بحثت في الشبكة ولم أجد.

- ويبقى الأمر معروضا في الشبكة العنكبوتية .. وينتظر موافقة مؤسسة الشيخ لطباعته إن رأوا ذلك.

- علما أن الموضوع نُقل بألوانه في عدة منتديات دون الإشارة إلى كونه منقول من الملتقى!!.

ـ[المسيطير]ــــــــ[25 - 07 - 10, 09:08 ص]ـ

بابٌ: النَّهْي عَن سَبِ الرِّيحِ

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:

قوله: " الريح ". الهواء الذي يصرفه الله عز وجل، وجمعه رياح.

وأصولها أربعة:

- الشمال.

- والجنوب.

- والشرق.

- والغرب.

- وما بينهما يسمي النكباء، لأنها ناكبة عن الاستقامة في الشمال، أو الجنوب، أو الشرق، أو الغرب.

وتصريفها من آيات الله عز وجل:

- فأحيانًا تكون شديدة تقلع الأشجار، وتهدم البيوت، وتدفن الزروع، ويحصل معها فيضانات عظيمة.

- وأحيانًا تكون هادئة.

- وأحيانًا تكون باردة.

- وأحيانًا حارة.

- وأحيانًا عالية.

- وأحيانًا نازلة.

كل هذا بقضاء الله وقدره.

(ج2/ 378)

---

ـ[المسيطير]ــــــــ[25 - 07 - 10, 09:44 ص]ـ

باب قول الله تعالى: {يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ} الآية.

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:

ذكر المؤلف في هذا الباب آيتين:

الأولى قوله تعالى: {يظنون}: الضمير يعود على المنافقين، والأصل في الظن: أنه الاحتمال الراجح، وقد يطلق علي اليقين، كما في قوله تعالى: {الذين يطنون أنهم ملاقو ربهم}، أي: يتيقنون، وضد الراجح المرجوح، ويسمي وهما.

والظن بالله عز وجل على نوعين:

الأول: أن يظن بالله خيرًا.

الثاني: أن يظن بالله شرًا.

والأول له متعلقان:

1. متعلق بالنسبة لما يفعله في هذا الكون؛ فهذا يجب عليك أن تحسن الظن بالله عز وجل فيما يفعله سبحانه وتعالى في هذا الكون.

2. متعلق بالنسبة لما يفعله بك، فهذا يجب أن تظن بالله أحسن الظن، لكن بشرط أن يوجد لديك السبب الذي يوجب الظن الحسن.

(ج2/ 382)

---

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:

قوله: {قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم}. هذا رد لقولهم: لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا.

وهذا الاحتجاج لا حقيقة له؛ لأنه إذا كتب القتل على أحد، لم ينفعه تحصنه في بيته، بل لابد أن يخرج إلى مكان موته، والكتابة قسمان:

1. كتابة شرعية، وهذا لا يلزم منها وقوع المكتوب، مثل قوله تعالى: {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا}، وقوله: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام}.

2. كتابة كونية، وهذه يلزم منها وقوع المكتوب كما في هذه الآية، ومثل قوله تعالى: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون}، وقوله {كتب الله لأغلبن أنا ورسلي}.

(ج2/ 384)

---

المتن: وقوله: {الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء} الآية: [الفتح: 6].

قال ابن القيم في الآية الأولى: " فُسر هذا الظن بأنه سبحانه لا ينصر رسوله، وأن أمره سيضمحل، وفُسر بأن ما أصابه لم يكن بقدر الله وحكمته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير