ـ[عبد العزيز بن الحسن]ــــــــ[19 - 08 - 05, 11:08 م]ـ
أخي الغواص: لكي تكون دقيقا في كلامك كان ينبغي عليك أن تقول:"لو اجتمعت الكلمتين (ملة ودين) في آية واحدة أو موضع واحد وفي شخص واحد (سواء نبي الله محمد أو نبي الله إبراهيم عليهم الصلاة والسلام)
لكان للبحث عن الفرق بينهما مبرر أوضح" أليس كذلك؟
ـ[اقبال]ــــــــ[20 - 08 - 05, 02:40 ص]ـ
نفع الله بعلمكم كم استفدنا من هذا الطرح المبارك
ـ[عبد العزيز بن الحسن]ــــــــ[20 - 08 - 05, 01:45 م]ـ
الأخ أشرف بن محمد:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
ألا ترى أن امامنا القرطبي رحمه الله تناقض من خلال تفسيره لكلمتي الدين والملة؟!!
أقتبس لك كلامه الذي أوردته في مداخلتك السابقة:
*ويقول الإمام القرطبي رحمه الله:
" الملة: وهي الدين والشرع " اهـ التفسير 2/ 130
*ويقول الإمام القرطبي – أيضاً -: " والملة: اسم لما شرعه الله لعباده في كتبه، وعلى ألسنة رسله، فكانت الملة والشريعة سواء. وفأما الدين: فقد فرق بينه وبين الملة والشريعة، فإن الملة والشريعة: ما دعا الله عباده إلى فعله، والدين: ما فعله العباد عن أمره " اهـ التفسير 2/ 91.
فما هو رايك ياأخي؟!!!!
ـ[عبد العزيز بن الحسن]ــــــــ[20 - 08 - 05, 03:17 م]ـ
الأخ صلاح الدين الشامي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك بداية على مداخلتك وكذلك على رسالتك الخاصة بي على البريد الإلكتروني.
فيما يخص مداخلتك السابقة أود أن أقتبس منها فقرتين لأضع لك من خلالهما سؤالا هاما قد تكون الإجابة عليه مفتاحا لهذه الإشكالية:
الفقرة الأولى:"الملة"عامة ما وردت فيه في القرآن كانت بدلالة العقيدة, وعامتها لإبراهيم عليه السلام, ويراد بها الحنيفية والتوحيد كعقيدة لدين المسلمين, فهي جزء خاص من عموم الدين, وبعض من كل. "
الفقرة الثانية:"والدين الواحد المجتمع بالملة والشريعة لا يتبدل, ملته قائمة متصلة, تُملى من نبي إلى نبي, ويوصى بها من عهد إلى عهد, {ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب} , وأركان الشريعة ثابتة, من الصلاة والصيام والزكاة, في كل الكتب وعند كل النبيين, فهذا عيسى بن مريم {وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً} , وكما اُمر بها بنو إسرائيل من قبل, {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين} , و {كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم} , ثم يفصل الله ما يشاء وينسخ ما يشاء, {ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم}."
سؤالي هو: كيف كانت العقيدة قبل عهد ابراهيم عليه السلام علما أن العقيدة كانت واحدة ولا تزال كذلك بالنسبة للأنبياء والرسل منذ آدم عليه السلام الى آخر الزمان؟ بمعنى آخر أكثر وضوح:ماالذي طرأ عليها في عهد ابراهيم حتى يستوجب تسميتها بالملة؟ في نظري أنه اذا تمت الإجابة على هذا السؤال بكيفية مقنعة استطعنا أن نقترب الى الحل.
فما رأيكم اخواني؟
والله الموفق
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[20 - 08 - 05, 03:32 م]ـ
هناك معنى عندي للملة، لكن استقرؤوا سيرة إبراهيم في الآيات لعل المعنى مناسبٌ فيها، وهو: الاستسلام لله والحب العظيم لذلك. يشهد له عندي قوله تعالى: ((وأرنا مناسكنا)) فهو يسأل الله بحماسة أن يعلمه بعض أمور عبادته سبحانه، لا يتكبر كما يفعل المشركون واليهود والنصارى
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[20 - 08 - 05, 03:54 م]ـ
الأخ أشرف بن محمد:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
ألا ترى أن امامنا القرطبي رحمه الله تناقض من خلال تفسيره لكلمتي الدين والملة؟!!
أقتبس لك كلامه الذي أوردته في مداخلتك السابقة:
*ويقول الإمام القرطبي رحمه الله:
" الملة: وهي الدين والشرع (1) " اهـ التفسير 2/ 130
*ويقول الإمام القرطبي – أيضاً -: " والملة: اسم لما شرعه الله لعباده في كتبه، وعلى ألسنة رسله، فكانت الملة والشريعة سواء. وفأما الدين: فقد فرق بينه وبين الملة والشريعة، فإن الملة والشريعة: ما دعا الله عباده إلى فعله، والدين: ما فعله العباد عن أمره (2) " اهـ التفسير 2/ 91.
فما هو رايك ياأخي؟!!!!
جزاك الله خيراً أخي الحبيب،، لا تعارض إن شاء الله:
(1) وهذا كلام جيد، راجع النقولات في المشاركة (9) لابن عبد البر في التمهيد وابن حجر في الفتح.
(2) وهذا يُفَسِّره قول الراغب الذي أوردته، وهو - مختصراً -:
وقال الراغب – أيضاً -:
" الملة كالدين: وهو [أي: الدين] اسم لما شرع الله تعالى لعباده على لسان الأنبياء ليتوصلوا به إلى جوار الله، والفرق بينها وبين الدين: ... وتقال الملة اعتباراً بالشيء الذي شرعه الله. والدين يقال اعتبارا بمن يُقيمه؛ إذْ كان معناه الطاعة " اهـ.
تنبيه: فوائد أهل العلم متناثرة، وليست متنافرة، ومن ثم يجب علينا ضَمُّ أقوالهم، من مختلف كتبهم، ونقرأ الكلام في سياق ونسق واحد ... ، حتى نفهم كلامهم على الجادة ... ،
هذا من حيث الجملة ...
¥