ـ[أبو محمد التميمي]ــــــــ[23 - 08 - 05, 02:30 م]ـ
لأن عقيدتهم متغلغلة بين السواد الأعظم من المسلمين.
هذه دعوى عريضة منك يا أخي الفاضل ,
فمن أين لك بهذا الإطلاق؟؟؟
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[23 - 08 - 05, 02:47 م]ـ
الحمد لله وحده ...
أخي أحمد الأزهري، غفر الله لك ..
في كلامك تخاليط ليست بالقليلة ولا الصغيرة، لعلي أعلق عليها إن شاء الله ..
لكنني فقط أريد أن أحذرك من أن هذه المسائل لا يصح فيها الاعتماد على نفسك .. هداني الله وإياك.
ـ[محمد عبد الحكيم]ــــــــ[23 - 08 - 05, 03:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على الأخوة الكرام أن يبينوا أقوال العلماء الثقات في تضليل الأشاعرة أو كفرهم، وليس الحكم عليهم من خلال اجتهاداتهم أو قياسهم على آراء العلماء وكلامهم.
أما عن كتاب: د / سفر الحوالي لم يذكر فيه أنهم كفار خارجين من ملة الإسلام.
والسلام عليكم
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[23 - 08 - 05, 03:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على الأخوة الكرام أن يبينوا أقوال العلماء الثقات في تضليل الأشاعرة أو كفرهم
لم يذكر أحدٌ هنا أنهم كفار خارجون عن ملة الإسلام.
وهل الدكتور سفر الحوالي من العلماء الثقات أم لا؟
فإن كانت الإجابة نعم فـ
أما عن كتاب: د / سفر الحوالي لم يذكر فيه أنهم كفار خارجين من ملة الإسلام.
هذا يعني أنك اطلعت على الكتاب، فهل قال أنهم مبتدعون ضلال أم لا؟!
ـ[أبو علي]ــــــــ[23 - 08 - 05, 09:07 م]ـ
أخي أحمد محمود الأزهريّ
قولك: (أليست الأشاعرة والماتريدية القوة التي قضت على الفرق المبتدعة التي سادت في عصر من العصور ثم انتهت بفضله)
لا والله ثمَّ لا والله ثمَّ لا والله؛ بل هم وارثو المرجئة والجهميَّة وكلِّ بليَّة. ولم يبيّن عوار هذه الفرق إلا أئمَّة السَّلف.
قال شيخ الإسلام عن الأشاعرة: (لا للإسلام نصروا ولا للفلاسفة كسروا)
وجئني بكتابٍ واحدٍ لأشعريٍّ أو ماتريّديّ اسمه الرَّد على الجهميّة، أو الرَّدّ على المرجئة. إنَّ دون ذلك خرط القتاد.
قولك: (فقد كان الإمام أبو الحسن الأشعري إمام السنة فى عصره)
هذا الكلام مجازفة! وغمط لحقِّ أئمَّة أهل السّنّة.
فالأشعريُّ ولد سنة (270) وقيل (260) وتوفّيَ سنة (324)، وسأذكر لك بعض أئمَّةِ أهل السُّنَّة الَّذين أدركهم الأشعريُّ:
النسائيّ توفي سنة (303) صاحب السّنن.
وابن جرير (310) صاحب التَّفسير، و (صريح السّنّة)
ابن خزيمة (311) صاحب (كتاب التَّوحيد ومعرفة صفات الرَّبّ)
أبو بكر الخلال أحمد بن محمد بن هارون (311) صاحب (كتاب السّنَّة).
أبو بكر عبد الله بن أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني الحافظ ابن الحافظ (314) صاحب القصيدة المعروفة في السّنّة.
وابن المنذر (318) صاحب الأوسط والإجماع.
أبو محمد البربهاري. وتأمَّل هذه القصَّة، قال الذَّهبيُّ في تاريخ الإسلام (1/ 2487):
(الحسن بن علي بن خلف أبو محمد البربهاري الفقيه العابد. شيخ الحنابلة بالعراق. وكان شديدا على المبتدعة له صيت عند السلطان وجلالة وكان عارفا بالمذهب أصولا وفروعا
أخذ عن المروذي وصحب سهلا بن عبد الله التستري.
وحكى أبو علي الأهوازي أنه سمع أبا عبد الله الحمرائي يقول: لما دخل الأشعري بغداد جاء إلى البربهاري فجعل يقول: رددت على الجبائي وعلى النصارى والمجوس وقلت وقالوا. فقال البربهاري: ما أدري مما قلت قليلا ولا كثيرا ولا نعرف إلا ما قاله أبو عبد الله أحمد بن حنبل.
قال: فخرج من عنده وصنف كتاب " الإبانة " فلم يقبله منه.
وقد صنف أبو محمد البربهاري مصنفات منها: " شرح السنة " ... )
(وقال أبو الحسين بن الفراء: كان للبربهاري مجاهدات ومقامات في الدين كبيرة وكان المخالفون يغيظون قلب السلطان عليه.)
قولك: (وإنما اضطُرَّ الإمام الأشعرى إلى التأويل اضطرارا)
لا أعلم أنَّه يجوز للمسلم أن ينصر السُّنَّة بالبدعة، وأن يكتب ما لا يعتقد.
ثمَّ قصَّته معروفة في رجوعه عمَّا كان يعتقد، فلو كان لا يريد التَّأويل، فلا معنى لرجوعه لمذهب أهل الحديث.
قولك: (و الراجحُ أنه رجع فى آخر حياتِه عن مذهبِه إلى مذهب أهل الحديث كما في كتابه الإبانة)
¥