تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[11 - 11 - 05, 12:44 م]ـ

السلام عليكم

جزاك الله خيرا أخي على المعلومات القيمة.

لكن أخي لم أحصل على جواب على سؤالي.

هل هذا التعريف (التصديق بالقلب والإقرار باللسان والعمل بالجوارح) تعريف جامع مانع؟

وإذا كان الجواب نعم فكيف وإذا كان الجواب لا فلماذا

والله الموفق

ـ[الدر المصون]ــــــــ[11 - 11 - 05, 10:26 م]ـ

إذا ثبت تعريف الإيمان بما ذُكر أعلاه، وأن منهج السلف هو ما سُطر لك، فالسؤال المذكور بدعة في الدين، ولا يحل لك ولا لغيرك أن يعترض بعبارات أهل الكلام ومن شاكلهم، فالحدود عند المناطقة مضطربة ولسنا مكلفين شرعا أن ننزل الحقائق الشرعية الدينية على أقاويل أرسطو وغيره. فكن رحمك الله على جادة السلف، ودعك من التقعر والتكلف، وليسعك ما وسعهم، فاعرف الإيمان كما عرفوه، ودعك من بنيات الطريق. وفقنا الله وإياك لاتباع طريق السلف. آمين

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[12 - 11 - 05, 12:13 ص]ـ

بارك الله فيك

ـ[الدر المصون]ــــــــ[12 - 11 - 05, 08:42 ص]ـ

وفيك بارك ...

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[12 - 11 - 05, 10:47 ص]ـ

غفر الله لك يا أخي

لا تتهمني بالبدعة وأنت لا تعرفني

خليني اوضح كلامي

سمعت في شريط لأحد المشايخ في هذا الموضوع وقال بأن التعريف الجامع والمانع للإيمان هو

التصديق بالشهادتين (وطبعا يكون بالقلب) والإقرار بهما (طبعا الإقرار يكون باللسان) والعمل بمقتضاهما (والعمل يكون بالجوارح طبعا)

وقد دار بيني وبين احد طلاب العلم نقاش في هذا وقلت له بأن هذا أجمع وأمنع وهو يقول بأن الأول جامع مانع.

ولا شك أن السلف لم يحتاجوا لأن يذكروا كل هذا التفصيل في كلامهم لأنهم يعرفون المقصود بدون ذكره.

لكن مع كثرة البدع اليوم والأباطيل يلزم أن نكتب تعاريف جامعة مانعة.

والله أعلم

وسألت لأرى قولكم في هذا الموضوع للإستفادة.

فأرجو عدم الإتهام قبل معرفة سبب السؤال بارك الله فيكم.

ـ[همام بن همام]ــــــــ[12 - 11 - 05, 08:25 م]ـ

أخي العقيدة بارك الله فيك

إن قول بعض أهل السنة والجماعة في الإيمان هو "تصديق بالقلب والإقرار باللسان والعمل بالجوارح" ليس مرادهم من "تصديق القلب" قوله فقط – هنا في هذا التعريف – بل هو تصديق و استجابة، فيكون من جهة الاعتقاد ومن جهة العمل.

وقد أوضح الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله هذا المعنى في شرحه للواسطية حيث قال: " ومعنى الإيمان في اللغة: التصديق والاستجابة.

التصديق الجازم والاستجابة إذا كان فيما صُدِّقَ استجابة له بعمل، بل إن التصديق في الحقيقة في اللغة وفيما جاء في القرآن لا يطلق إلا على من استجاب.

ولهذا بعض أهل العلم يقول: الإيمان في اللغة هو التصديق الجازم ولا يذكر قيد الاستجابة وذاك لأن التصديق لا يقال له تصديق حتى يكون مستجيبا في ما كان يحتاج إلى الاستجابة في أمور التصديق.

وقد قال جل وعلا في قصة إبراهيم مع ابنه إسماعيل قال ?فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا? ومعلوم أن إبراهيم عليه السلام كان مصدِّقا للرؤيا لأنه هو الذي رآها فلم يكن عنده شك من حيث اعتقاد أنه رأى، ورأى هذا الشيء الذي رآه، ولكن سمي مصدقا للرؤيا لما استجاب بالفعل ?وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا? متى؟

لما ?أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ?.

فإذن التصديق الجازم في لغة العرب:

? تارة يكون من جهة الاعتقاد.

? وتارة يكون من جهة العمل.

فما كان من الأخبار فتصديقه باعتقاده وما كان من الأوامر والنواهي يعني من الإنشاءات فتصديقه بامتثاله، هذا من جهة دلالة اللغة وكذلك جاءت في استعمال القرآن.

لهذا نقول إن الإيمان يقال عنه في اللغة التصديق الجازم هذا صحيح واشتقاقه من الأمن كما قرر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب الإيمان وغيره من أهل العلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير