تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[13 - 11 - 05, 01:29 م]ـ

الذي فهمته من استشكال الأخ الفاضل (العقيدة) لتعريف الإيمان إجمالا ً بأنه قول وعمل [وتفصيلاً بأنه: قول القلب وقول اللسان، وعمل القلب وعمل اللسان وعمل الجوارح]، هو أن هذا التعريف ليس مانعاً في ظنه لأنه ليس فيه ذكر المؤمَن به، فلا يمنع هذا التعريف مثلاً من تسمية من يصدق بقلبه بإله مع الله _ تعالى الله _ أو يصدق بأن مسيلمة الكذاب رسول مثلاً ويقر بلسانه بذلك أنه مؤمن! حيث إنه قال بقلبه شيئا ما وأقر به بلسانه وعمل بقلبه وجوارحه بمقتضى ذلك!

إذا كان هذا هو الإشكال فجوابه يسير بإذن الله وهو أن هذا التعريف إنما هو للإيمان من حيث هو هو بغض النظر عن المؤمن به.

وعليه فالإيمان بالله هو تصديق القلب به وإقرار اللسان به وعمل القلب واللسان والجوارح بمقتضى ذلك

والإيمان بالملائكة هو تصديق القلب بهم وإقرار اللسان بهم وعمل القلب واللسان والجوارح بمقتضى ذلك

والإيمان بالكتب والرسل واليوم الآخر والقدر هو تصديق القلب بذلك وإقرار اللسان به وعمل القلب واللسان والجوارح بمقتضى ذلك.

وعليه أيضا فمن صدق بباطل وأقر به وعمل بمقتضى ذلك فهو مؤمن بالباطل كما في سورة العنكبوت آية 52 قال تعالى: " والذين آمنوا بالباطل وكفروا بالله أولئك هم الخاسرون "

فهذا حل الإشكال

ومما يحل الإشكال أيضاً أن (أل) في الإيمان عندما يذكره المسلم في سياق مدح له عهدية فيراد به حينئذ الإيمان الشرعي الذي أمرنا الله تعالى به، وهو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، فيكون هذا العهد مانعاً لدخول الإيمان بالباطل في هذا السياق.

والله تعالى أعلم.

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[22 - 11 - 05, 08:30 ص]ـ

بارك الله فيك شيخنا الفاضل أبو خالد السلمي

لقد فهم الشيخ استفساري.

لكن ما زال لدي إشكال

قلتَ يا شيخنا الفاضل

((إذا كان هذا هو الإشكال فجوابه يسير بإذن الله وهو أن هذا التعريف إنما هو للإيمان من حيث هو هو بغض النظر عن المؤمن به.))

ولكن أليس معنى التعريف في الإصطلاح تعريفه شرعا؟

يعني تعريف الإيمان شرعا

فكيف يكون ذلك التعريف هو تعريف الإيمان شرعا (في الإسلام) وليس مانعا؟

ألا يجب أن يكون التعريف المانع (المفصل) الذي ذكرته هو تعريف الإيمان اصطلاحا؟

أرجو أن تكونوا قد فهمتم قصدي.

ـ[عبد الرحمن خالد]ــــــــ[23 - 11 - 05, 06:42 ص]ـ

اخي جزاك الله خيرا ...... لماذا لا تبين كلامك وتوضحه فتقول مثلا: تعريف الايمان كذا وكذا

لكنه ليس مانعا لانه لا يخرج كذا وكذا ,, ويدخل فيه كذا وكذا ,,,,,,,,

هذا احسن من ان يضيع الوقت في البحث عما انعقد عليه قصدك

ـ[المجدد]ــــــــ[07 - 12 - 06, 06:48 ص]ـ

جواب الأخوة

أن الإيمان: هو اعتقاد بالجنان وقول باللسان وعمل بالأركان يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان

جواب خاطىء في ظني

لأن السؤال لو كان كيف يقوم الأيمان بالمرء؟ أو ما محل الإيمان في الإنسان؟

لكان الجواب هو ما سبق تعريفه

السؤال بارك الله فيكم ما هو الإيمان دون النظر لمحله أو آثاره وإن كانت من لوازمه

الجواب فيما أراه هو

الإيمان: هو قبول ما جاء به الوحيين بعد بلوغه

وفيما ذكر من التعريفات فإن أقرب من فسره بذلك هو الإمام محمد بن نصر المروزي

والله أعلم

ـ[المجدد]ــــــــ[08 - 12 - 06, 08:06 م]ـ

هناك أيضا خطأ لم ألحظه سابقا

نقول تعريف الإيمان شرعا، ولا نقول اصطلاحا، لأنها وردت بالشرع (الوحيين)

تعريف الإيمان الشرعي: هو قبول ما جاء به الوحيين بعد بلوغه

فما رأي الأخوان

ـ[همام بن همام]ــــــــ[09 - 12 - 06, 01:48 ص]ـ

أخي المجدد بارك الله فيك قلت:

جواب الأخوة

أن الإيمان: هو اعتقاد بالجنان وقول باللسان وعمل بالأركان يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان

جواب خاطىء في ظني

هذا الجواب صحيح لا شك في ذلك وهو قول أهل السنة والجماعة وهو ليس جواب الإخوة فحسب إنما هو جواب الأئمة من قبل، وهذا أحدهم كما نقل سابقاً في إحدى المشاركات:

قال الإمام الحافظ ابن مندة رحمه الله (ت 395هـ):

(الإيمان قول باللسان، واعتقاد بالقلب، وعمل بالأركان؛ يزيد وينقص).

ثم قلت حفظك الله:

الإيمان: هو قبول ما جاء به الوحيين بعد بلوغه

فأين عمل الجوارح في هذا التعريف بل أين أعمال القلوب؟

والله أعلم.

ـ[المجدد]ــــــــ[09 - 12 - 06, 09:50 م]ـ

أخي همام بارك الله فيك

أين يقع الإيمان في العبد أو كيف يعمل العبد الإيمان الشرعي؟

الجواب هو ما نقلته عن الحافظ ابن منده رحمه الله: (الإيمان قول باللسان، واعتقاد بالقلب، وعمل بالأركان؛ يزيد وينقص).

فالخطأ وقع في الجواب أنه غير مطابق للسؤال بغض النظر عن صحة وخطأ الجواب.

هذا الجواب من لوازم الإيمان (وهو محل الإيمان) وليس هو الإيمان وبينهما فرق.

وهذا اللازم (الإيمان قول باللسان، واعتقاد بالقلب، وعمل بالأركان؛ يزيد وينقص) يقول به أهل السنة وهو لازم مطابق للحق وأنا أقول به.

أما قولك: " فأين عمل الجوارح في هذا التعريف بل أين أعمال القلوب؟ "

الجواب بطريقين هما:

الأول: أن نزيد قيدا في هذا التعريف "والانقياد له" ويصبح التعريف هو، الإيمان شرعا: هو قبول ما جاء به الوحيين " والانقياد له " بعد بلوغه.

الثاني: أن لفظ القبول في التعريف يستلزم العمل بما قبل به وإلا لم يكن قبوله صحيحا وهذا ظاهر بحمد الله.

فلو أن أنسانا أقيمت عليه قضية في المحكمة وقبل بهذه القضية، فبمجرد قبوله لهذه قضية يستوجب عليه العمل بمقتضاها، من رد الحقوق وغيرها، فإن لم يعمل بها كان غير قابل بها حقيقة، ويعاقب عليها، وهذا كالذي يقبل ما جاء في الوحيين ولا يعمل بهما فهو في الحقيقة غير قابل، ودعواه بالقبول ليست صحيحة، ويعاقب عليها بأن يعطى اسما هو الكفر ويستحق العقوبة عليها.

ولدي لأخواني سؤالان هما:

السؤال الأول: ما محل الإيمان الشرعي لديكم؟

السؤال الثاني: لو أن إنسانا آمن بملَك للنار اسمه مالك كما جاء في الوحي، كيف يظهر هذا العمل على جوارح العبد؟

انتظر ردودكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير