تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[منير بن ابي محمد]ــــــــ[04 - 01 - 07, 04:44 م]ـ

الايمان يا أخي المبارك قد فسره النبي صلى الله عليه في حديث ابن عمر المتفق عليه:الايمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره.

وبذلك فالايمان يشمل مسمى التوحيد و الملة الحنفية. هذا على وجه الاجمال.

أما على وجه التفصيل فهو كما نص أهل الحديث: أن الايمان: اعتقاد وقول وعمل وزاد بعضهم ونية وزاد آخرون وسنة.

من المعلوم بارك الله فيك تفريق أهل العلم بين الكفر والشرك فكل شرك كفر وليس كل كفر شرك فتنبه.

وقد يكفر الرجل كما هي قاعدة أهل السنة بالقول أو العمل المكفرين كما يكفر بالاعتقاد. بعد توفر الشروط وانتفاء الموانع. أظن أن المسألة قد وضحت.

ـ[المجدد]ــــــــ[05 - 01 - 07, 10:42 ص]ـ

أخي منير

سؤال بسيط أن تقول الإيمان على وجه التفصيل هو أن الايمان: اعتقاد وقول وعمل.

وأنا أسألك اعتقاد ماذا؟ وقول ماذا؟ و عمل ماذا؟

فإجابتك هي الإيمان الذي أمرنا الله به.

وأهل السنة والجماعة مجمعين: على أن (محل) الإيمان القلب واللسان والجوارح كما هو معلوم.

وعليه إذا عرفنا الإيمان الذي هو ضد الكفر نكون قد عرفنا الكفر الذي نهانا الشارع عنه.

والله أعلم

ـ[منير بن ابي محمد]ــــــــ[06 - 01 - 07, 01:40 ص]ـ

أخي منير

سؤال بسيط أن تقول الإيمان على وجه التفصيل هو أن الايمان: اعتقاد وقول وعمل.

وأنا أسألك اعتقاد ماذا؟ وقول ماذا؟ و عمل ماذا؟

بارك الله فيك أخي:

بما أنك مهتم بموضوع مسمى الإيمان والكفر.وفتحت معنا صفحات في موضع غير هذا.وأحببت كل هذه الرحلة فلا بأس أخي الحبيب.

مسألة الإيمان: اعتقاد وقول وعمل. معلومة عند صغار الطلبة مثلنا. ولا أظنها تخفى عليك.

وإن كنت أخي تريد الوصول إلى أمر. فمنذ البداية.

اعلم رحمني الله وإياك أن السلف مجمعون على أن الإيمان قول وعمل كما مر وقصدهم بذلك ما يالي:: القول:قول قلب وهو (الإعتقاد) وقول اللسان (الشهادتين ... ).

والعمل: عمل القلب (الرغبة والرهبة والحب والبغض ... ) وعمل اللسان (عموم الذكر -والقراءة في مواضع ... ) وعمل الجوارح (الركوع -السجود- ... ).

والله أعلم.

بقيت مسألة ما حكم من ترك شيء من هذه الأعمال أو الأقوال؟

وهذا سؤال موجه لك بارك الله فيك؟

ـ[منير بن ابي محمد]ــــــــ[06 - 01 - 07, 01:41 ص]ـ

جزاك الله خيرا.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[06 - 01 - 07, 07:16 ص]ـ

جواب خاطىء في ظني

الإيمان: هو قبول ما جاء به الوحيين بعد بلوغه

وفيما ذكر من التعريفات فإن أقرب من فسره بذلك هو الإمام محمد بن نصر المروزي

والله أعلم

الأخ المكرم: المجدد: التعبير بلفظة: " خاطئ " في الأمور التي لم يتعمدها صاحبها خطأ، لأن التعبير بلفظة " خاطئ " تكون لمن تعمد المخالفة واستحق العقاب، كما قال تعالى {{لا يأكله إلا الخاطئون}}، وأما من لم يتعمد المخالفة فيقال له "مخطئ" لا " خاطئ" كما قال تعالى {{ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا}}.، وقد نبه على هذا الخطأ الذي يقع فيه كثير من الناس الشيخ العلامة ابن عثيمين في غير موضع من شروحه ولقاءاته.

أما قولك في تعريفك: " .. ما جاء به الوحيين ... " فهذا خطأ لغوي، والصواب والجادة أن تقول: " ... ما جاء به الوحيان ... " لأن " الوحيان " فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه ملحق بالمثنى.

والله الموفق.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[06 - 01 - 07, 02:28 م]ـ

الحمد لله وحده ..

لا يفتأ أخونا المجدد أن ينثر بنيات أفكاره في مسائل الاعتقاد ..

في هذا الموضوع وغيره ..

أخشى أنه أخذ على عاتقه أن (يجدد) مباحث أهل الاعتقاد.

عفا الله عنه وبصره بالحق وألهمه رشده، وكبت شيطانه .. وسكّن فؤاده ..

وأراحنا وأراحه

ـ[أحمد بن حماد]ــــــــ[06 - 01 - 07, 04:44 م]ـ

أخشى أنه أخذ على عاتقه أن (يجدد) مباحث أهل الاعتقاد.

بارك الله فيكم، ونفع بكم .. هذا والله ما أشعر به عندما أقرأ كلام العضو "المجدد".

ـ[المجدد]ــــــــ[06 - 01 - 07, 08:58 م]ـ

الأخ علي الفضلي

شكر الله صنيعك وأحسنت أخي فيما انتقدت

وبالنسبة للثاني فقد كنت أريد أن أكتب الوحي فخشيت أن لا يفهم على وجهه.

============================================

الأخ الأزهري

تقبل الله سعيك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير