تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

القول في تأويل قوله تعالى: قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه إن كنتم صادقين يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل يا محمد للقائلين للتوراة والإنجيل: هما سحران تظاهرا: ائتوا بكتاب من عند الله، هو أهدى منهما لطريق الحق، ولسبيل الرشاد أتبعه

إن كنتم صادقين في زعمكم أن هذين الكتابين سحران، وأن الحق في غيرهما. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: فقال الله تعالى " قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما. . الآية

آية أخرى في الإقرار بالإنجيل الموجود في عصر نزول هذه الآية القرآنية على نبينا محمد (ص)

مصدقا لما معكم، يعني: " الإنجيل "

تفسير مجاهد- سورة البقرة

13 أنا عبد الرحمن، قال: نا إبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: وآمنوا بما أنزلت،

يعني: " القرآن "

مصدقا لما معكم، يعني: " الإنجيل " *

جامع البيان في تفسير القرآن للطبري- سورة النساء- وأما قوله: وأن تجمعوا بين الأختيين

القول في تأويل قوله تعالى: يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولا يعني جل ثناؤه بقوله: يا أيها الذين أوتوا الكتاب اليهود من بني إسرائيل الذين كانوا حوالي مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله لهم: يا أيها الذين أنزل إليهم الكتاب فأعطوا العلم به آمنوا يقول: " صدقوا بما أنزلنا إلى محمد من الفرقان مصدقا لما معكم

يعني: " محققا للذي معكم من التوراة التي أنزلتها إلى موسى بن عمران.

من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها واختلف أهل التأويل في تأويل ذلك , فقال بعضهم: طمسه إياه: محوه آثارها حتى تصير كالأقفاء. وقال آخرون: معنى ذلك: أن نطمس أبصارها فنصيرها عمياء , ولكن الخبر خرج بذكر الوجه , والمراد به بصره فنردها على أدبارها فنجعل أبصارها من قبل أقفائها

فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك

تفسير سنن سعيد بن منصور- تفسير سورة يونس (ع) - الآية 94 - قوله تعالى:- فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين

1023حدثنا سعيد قال: نا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، في قوله

فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك

قال: " ما شك ولا سأل " *

وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله

جامع البيان في تفسير القرآن للطبري- سورة المائدة- القول في تأويل قوله تعالى: فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم

10893 حدثني يونس , قال: أخبرنا ابن وهب , قال: قال ابن زيد: كان في حكم حيي بن أخطب للنضري ديتان , والقرظي دية , لأنه كان من النضير؛ قال: وأخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بما في التوراة , قال: وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس إلى آخر الآية. قال: فلما رأت ذلك قريظة , لم يرضوا بحكم ابن أخطب , فقالوا: نتحاكم إلى محمد فقال الله تبارك وتعالى: فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم فخيره

وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله الآية كلها.

وكان الشريف إذا زنى بالدنيئة رجموها هي وحمموا وجه الشريف , وحملوه على البعير , أو جعلوا وجهه من قبل ذنب البعير. وإذا زنى الدنيء بالشريفة رجموه , وفعلوا بها ذلك. فتحاكموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فرجمها. قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم: " من أعلمكم بالتوراة؟ " قالوا: فلان الأعور. فأرسل إليه , فأتاه , فقال: " أنت أعلمهم بالتوراة؟ " قال: كذاك تزعم يهود , فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أنشدك بالله وبالتوراة التي أنزلها على موسى يوم طور سيناء ما تجد في التوراة في الزانيين؟ " فقال: يا أبا القاسم , يرجمون الدنيئة , ويحملون الشريف على بعير , ويحممون وجهه , ويجعلون وجهه من قبل ذنب البعير , ويرجمون الدنيء إذا زنى بالشريفة , ويفعلون بها هي ذلك. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أنشدك بالله وبالتوراة التي أنزلها على موسى يوم طور سيناء ما تجد في التوراة؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير