تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

4 - قال تقي الدين السبكي كما في 'مغني المحتاج' للشربيني 3/:61 'ومن كان من هؤلاء الصوفية المتأخرين كابن عربي وغيره فهم ضلال جهال خارجون عن طريقة الاسلام فضلا عن العلماء'. وقال ابن المقري في روضه ان الشك في كفر طائفة ابن عربي كفر'.

5 - قال القاضي بدر الدين بن جماعة: 'حاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يأذن في المنام بما يخالف ويعاند الاسلام - يشير الى زعم ابن عربي انه تلقى كتاب الفصوص من الرسول مكتوبا -، بل ذلك من وسواس الشيطان ومحنته وتلاعبه برأيه وفتنته .. وقوله في آدم: انه انسان العين، تشبيه لله تعالى بخلقه، وكذلك قوله: الحق المنزه، هو الخلق المشبه ان اراد بالحق رب العالمين، فقد صرح بالتشبيه وتغالى فيه .. واما انكاره ما ورد في الكتاب والسنة من الوعيد: فهو كافر به عند علماء اهل التوحيد. وكذلك قوله في قوم نوح وهود: قول لغو باطل مردود واعدام ذلك، وما شابه هذه الابواب من نسخ هذا الكتاب، من اوضح طرق الصواب، فإنها الفاظ مزوقة، وعبارات عن معان غير محققة، واحداث في الدين ما ليس منه، فحكمه: رده، والاعراض عنه. 'عقيدة ابن عربي وحياته لتقي الدين الفاسي' (ص29 - 30).

6 - قال نور الدين البكري الشافعي: 'واما تصنيف تذكر فيه هذه الاقوال ويكون المراد بها ظاهرها فصاحبها ألعن واقبح من ان يتأول له ذلك بل هو كاذب، فاجر كافر في القول والاعتقاد ظاهرا وباطنا وان كان قائلها لم يرد ظاهرها فهو كافر بقوله ضال بجهله، ولا يعذر بتأويله لتلك الألفاظ الا ان يكون جاهلا للاحكام جهلا تاما عاما ولا يعذر بجهله لمعصيته لعدم مراجعة العلماء والتصانيف على الوجه الواجب من المعرفة في حق من يخوض في امر الرسل، ومتبعيهم أعني معرفة الأدب في التعبيرات على ان في هذه الالفاظ ما يتعذر او يتعسر تأويله، بل كلها كذلك، وبتقدير التأويل على وجه يصح في المراد فهو كافر بإطلاق اللفظ على الوجه الذي شرحناه'. (مصرع التوصف ص /144)

7 ـ قال ابن خلدون: 'ومن هؤلاء المتصوفة: ابن عربي، وابن سبعين، وابن برجان، واتباعهم، ممن سلك سبيلهم ودان بنحلتهم، ولهم تواليف كثيرة يتداولنها، مشحونة من صريح الكفر، ومستهجن البدع، وتأويل الظواهر لذلك على ابعد الوجوه واقبحها، مما يستغرب الناظر فيها من نسبتها الى الملة او عدها في الشريعة، وليس ثناء احد على هؤلاء حجة ولو بلغ المثني عسى ما يبلغ من الفضل لان الكتاب والسنة ابلغ فضلا او شهادة من كل احد، واما حكم هذه الكتب المتضمنة لتلك العقائد المضلة وما يوجد من نسخها في ايدي الناس مثل الفصوص والفتوحات المكية لابن عربي .. فالحكم في هذه الكتب وامثالها اذهاب اعيانها اذا جدت بالتحريق بالنار والغسل بالماء حتى ينمحي اثر الكتاب'. (مصرع التصوف ص/150).

8 ـ قال نجم الدين البالسي الشافعي: 'من صدق هذه المقالة الباطلة او رضيها كان كافرا بالله تعالى يراق دمه ولا تنفعه التوبة عند مالك وبعض أصحاب الشافعي، ومن سمع هذه المقالة القبيحة تعين عليه انكارها': (مصرع التصوف ص/146)

9 ـ قال المفسر ابو حيان الأندلسي عند تفسيره لقول الله 'لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح': ومن بعض اعتقاد النصارى استنبط من اقر بالإسلام ظاهرا، وانتمى الى الصوفية حلول الله في الصور الجميلة، ومن ذهب من ملاحدتهم الى القول بالاتحاد والوحدة: كالحلاج والشعوذي وابن احلى وابن عربي المقيم في دمشق. اه.

10 ـ قال الشيخ شمس الدين محمد بن يوسف الجزري الشافعي: 'الحمد لله، قوله: فإن آدم عليه السلام، إنما سمي انسانا: تشبيه وكذب باطل، وحكمه بصحة عبادة قوم نوح للأصنام كفر، لا يقر قائله عليه، وقوله: ان الحق المنزه: هو الخلق المشبه، كلام باطل متناقض وهو كفر، وقوله في قوم هود: انهم حصلوا في عين القرب، افتراء على الله ورد لقوله فيهم، وقوله: زال البعد، وصيرورية جهنم في حقهم نعيما: كذب وتكذيب للشرائع، بل الحق ما اخبر الله به من بقائهم في العذاب .. واما من يصدقه فيما قاله، لعلمه بما قال: فحكمه كحكمه من التضليل والتكفير ان كان عالما، فان كان ممن لا علم له: فان قال ذلك جهلا: عرف بحقيقة ذلك، ويجب تعليمه وردعه مهما امكن .. وانكاره الوعيد في حق سائر العبيد: كذب ورد لاجماع المسلمين، وانجاز من الله عز وجل للعقوبة، فقد دلت الشريعة دلالة ناطقة، ان لابد من عذاب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير