تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حكم قول (وهو على ما يشاء قدير)؟!]

ـ[يوسف الشحي]ــــــــ[30 - 03 - 04, 10:19 م]ـ

قرأت في فتاوى الشيخ العثيمين رحمه الله بعد جواز إطلاق هذه العبارة.

لأن مفهوم العبارة أن ما شاءه الله قدر عليه وما لم يشأه لم يقدر عليه.

ولكن جاء في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم

كتاب الإيمان - باب آخر أهل النار خروجا - حدبث رقم 310

(إني لا أستهزئ منك، ولكني على ما أشاء قادر)

فما التحقيق في القول؟

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[31 - 03 - 04, 12:46 ص]ـ

راجع معجم المناهي اللفظية للشيخ بكر أبو زيد

فقد تكلم عنها بكلام جيد.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[31 - 03 - 04, 01:04 ص]ـ

وكتاب الإيمان بالقضاء والقدر

للشيخ محمد الحمد ص 149

ـ[ناصر بن عبدالله الدرعاني]ــــــــ[31 - 03 - 04, 01:20 ص]ـ

فائدة:

سمعت شيخنا محمد بن عبدالرحمن بن قاسم - رحمه الله - يقول:

هذا الكلام من قول فرقة المرشدة في شرحه لنا على الواسطية

في عام 1413 بمسجده بالملز بمدينة الرياض ...

والله المستعان.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[31 - 03 - 04, 01:23 ص]ـ

في كتاب الحمد تعليق لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله، وكذا شيخه ابن إبراهيم ... وغيرهم.

وفيه تفصيل نحو تفصيل الشيخ بكر لكن مخالفة في الحكم.

وانظر تفسير ابن كثير تحقيق السلامة 6/ 108

ففيه استعمال ابن كثير لهذه اللفظة.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[31 - 03 - 04, 01:45 ص]ـ

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

والحاصل أن قوله تعالى:] وهو على جمعهم إذا يشاء قدير [. لا يعارض ما قررناه من قبل لأن القيد بالمشيئة ليس عائداً إلى القدرة وإنما يعود إلى الجمع. وكذلك لا يعارضه ما ثبت في صحيح مسلم في كتاب "الإيمان" في "باب آخر أهل النار خروجاً" من حديث ابن مسعود، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "آخر من يدخل الجنة رجل" فذكر الحديث وفيه أن الله تعالى قال للرجل: "إني لا أستهزئ منك ولكني على ما أشاء قادر" وذلك لأن القدرة في هذا الحديث ذكرت لتقرير أمر واقع والأمر الواقع لا يكون إلا بعد المشيئة، وليس المراد بها ذكر الصفة المطلقة التي هي وصف الله تعالىأزلاً وأبداً، ولذلك عبر عنها باسم الفاعل "قادر" دون الصفة المشبهة "قدير" وعلى هذا فإذا وقع أمر عظيم يستغربه المرء أو يستبعده فقيل له في تقريره: إن الله على ما يشاء قادر فلا حرج في ذلك، وما زال الناس يعبرون بمثل هذا في مثل ذلك، فإذا وقع أمر عظيم يستغرب أو يستبعد قالوا: قادر على ما يشاء، فيجب أن يعرف الفرق بين ذكر القدرة على أنها صفة لله تعالى فلا تقيد بالمشيئة، وبين ذكرها لتقرير أمر واقع فلا مانع من تقييدها بالمشيئة لأن الواقع لا يقع الا بالمشيئة، والقدرة هنا ذكرت لإثبات ذلك الواقع وتقرير وقوعه، والله سبحانهأعلم.

مجموع فتاوى الشيخ / الجزء الثالث

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[01 - 04 - 04, 11:18 م]ـ

قال العلامة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله - جوابا على السؤال: (141 - س: إنه على ما يشاء قدير؟): - جـ: - الأولى أن يطلق ويقال: إن الله على كل شيء قدير، لشمول قدرة الله جل جلاله لما يشاؤه ولما لا يشاؤه.

وقد غلط من نفى قدرته على ما لا يشاؤه، ومن الحجة عليهم قوله تعالى: {قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم} الآية، ويكثر ذكر هذه العبارة في تفسيره ابن كثير رحمه الله.) الفتاوى: 1/ 207.

و قال قال الشيخ عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الله آل الشيخ في تضاعيف ترجمة العلامة عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ – رحم الله الجميع - و قد كتب له مرة الشيخ عثمان بن بشر صاحب تاريخ عنوان المجد. و قال في آخر دعائه: إنه على ما يشاء قدير. وقال في أثناء جوابه -: إن هذه الكلمة اشتهرت على الألسن من غير قصد، وهي مثل قول الكثير إذا سأل الله تعالى قال: وهو القادر على ما يشاء. وهذه الكلمة يقصد بها أهل البدع شرا وكل ما في القرآن {وهو على كل شيء قدير}، وليس في القرآن والسنة ما يخالف ذلك أصلا، لأن القدرة شاملة كاملة. وهي والعلم صفتان شاملتان يتعلقان بالموجودات والمعدومات، وإنما قصد أهل البدع بقولهم: وهو القادر على ما يشاء أي إن القدرة لا تتعلق إلا بما تعلقت المشيئة به.) علماء الدعوة: ص 44، وانظر: مجموعة الرسائل والمسائل النجدية: 1/ 405.

و قال العلامة محمد بن عبد العزيز بن مانع – رحمه الله -: (يجئ في كلام بعض الناس: وهو على ما يشاء قدير، وليس ذلك بصواب بل الصواب ما جاء بالكتاب والسنة وهو على كل شيء قدير، لعموم مشيئته وقدرته تعالى خلافا لأهل الاعتزال الذين يقولون إن الله سبحانه لم يرد من العبد وقوع المعاصي بل وقعت من العبد بإرادته لا بإرادة الله، ولهذا يقول أحد ضلالهم:

زعم الجهول ومن يقول بقوله ... أن المعاصي من قضاء الخالق

إن كان حقا ما يقول فلم قضا ... حد الزنا وقطع كف السارق

وقال أبو الخطاب رحمه الله في بيان الحق والصواب:

قالوا: فأفعال العباد فلقت ما ... من خالق غير الإله الأمجد

قالوا: فهل فعل القبيح مراده ... قلت الإرادة كلها للسيد

لو لم يرده وكان كان نقيصة ... سبحانه عن أن يعجزه الردى

وهذه الإرادة التي ذكرها أبو الخطاب في السؤال هي الإرادة الكونية القدرية لا الإرادة الكونية الشرعية.كما سيأتي بيان ذلك موضحا.) حاشية ابن مانع على العقيدة الطحاوية ص 18، و قد نقله العلامة الألباني – رحمه الله – في تعليقه على الطحاوية وأقره: ص35.

و له بحث فيها في الصحيحة 7/ 1/ص 347 - 353.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير