تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال: ما هو التفويض في كلام الشيعة؟]

ـ[عصام البشير]ــــــــ[22 - 02 - 05, 01:44 م]ـ

في لسان الميزان (2/ 17):

وذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة وقال: كان يتهم بالتفويض. اهـ

ما معنى قول هذا الشيعي: (كان يتهم بالتفويض)؟

أهو التفويض في الصفات كما نعرفه معاشر أهل السنة؟

أم لعله التفويض في المفاضلة بين الصحابة؟

أم غير ذلك؟

وجزاكم الله خيرا.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[25 - 02 - 05, 01:38 م]ـ

للتذكير بالسؤال.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 02 - 05, 01:45 م]ـ

لا هذا ولا ذاك

وإنما التفويض هنا التفويض في القدر

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 02 - 05, 02:05 م]ـ

والتفويض عند الشيعة

قال الرافضي

(ذلك أنّ التفويض له معنيان.

الأول: أنّ الأئمة يفعلون ما يفعلون بالاستقلال عن الله ـ سبحانه وتعالى ـ فهو قد خلقهم وفوّض إليهم أمر الخلق بحيث يتصرفون فيه بالاستقلال عنه سبحانه ومن دون الرجوع إليه تكويناً وتشريعاً. وهذا قول كفر صريح لم نعثر في كلام الشيخ على شيء منه، بل عثرنا على ما يخالفه بصريح العبارة، ودونك ما قاله في بيان كفر الغلاة في هذا الكتاب الذي بين يديك حين تعرّض إلى أنواع الكفّار، فقد قال هناك: إنّ كل ما يقال في حق الأئمة ـ عليهم السلام ـ لا يستلزم كفراً إذا كان القائل يرى أنهم من الله وإلى الله بدءً وخاتمة وأنهم يفعلون بإذن الله وإرادته لم يخرجوا من سلطانه أبداً. وهذا هو مضمون كلامه بالمعنى ومن شاء فليرجع إلى الموضع الذي أشرنا إليه ليرى صدق ذلك.

الثاني: أنّ الله فوّض إليهم أمر الخلق بأن جعلهم في مرتبة الوسائط والعلل لإفاضة الآثار، كما هو الحال مع بقية الوسائط والعلل في مراتب الوجود، من الملائكة المدبّرة لما أقدرها الله عليه، فهم يفعلون بإذنه ولا يخالفونه في الأمر وهذه الوسائط والعلل مخلوقة هي وآثارها لله وقائمة به لا تخرج عن سلطانه طرفة عين)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 02 - 05, 02:15 م]ـ

وهولاء يسمون المفوضة

وتجد في كتب الشيعة

الرد على المفوضة

ـ[يسري]ــــــــ[25 - 02 - 05, 02:16 م]ـ

حبذا لو ذكرت المصدر مشكورا

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 02 - 05, 02:23 م]ـ

وفي كتب الشيعة

(قد ورد عن زرارة أنه قال: قلت للصادق (عليه السلام): إن رجلاً يقول بالتفويض فقال (عليه السلام): وما التفويض؟ قلت: التفويض الذي يقوله الرجل هو أن الله تبارك وتعالى خلق محمداً وعلياً (صلوات الله عليهما) ففوض إليهما فخلقاً ورزقاً وأماتا وأحييا. فقال (عليه السلام): كذب عدو الله، إذا انصرفت إليه فاتل عليه هذه الآية التي في سورة الرعد (أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقة فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار) (2). فانصرفت إلى الرجل فأخبرته فكأني ألقمته حجراً)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 02 - 05, 02:25 م]ـ

وفي ترجمة الغضائري

(الحسين بن عبيد الله أبو عبد الله الغضائري شيخ الرافضة ........

وله كتاب كشف التمويه والنوادر في الفقه والرد على المفوضة)

انتهى

انظر اللسان

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 02 - 05, 02:31 م]ـ

وفي بحار الأنوار باب

((نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي)))

انتهى

قال الرافضي

(قال الشيخ المفيد بشأن التفويض والغلو: ((والمفوضة صنف من الغلاة وقولهم الذي فارقوا به من سواهم من الغلاة اعترافهم بحدوث الأئمة وخلقهم ونفي القدم عنهم وإضافة الخلق والرزق مع ذلك إليهم، ودعواهم أن الله سبحانه وتعالى تفرّد بخلقهم خاصة وأنه فوض إليهم خلق العالم بما فيه وجميع الأفعال))

ـ[عصام البشير]ــــــــ[25 - 02 - 05, 07:47 م]ـ

أحسنتم كالمعتاد شيخنا ابن وهب

بارك الله فيكم

ولكن لو تذكرون الكتاب الذي يتم النقل منه؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير