تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل كان الشيخ المحدث عبدالباقي البعلي الحنبلي صوفيا أشعريا؟]

ـ[المقدادي]ــــــــ[01 - 03 - 05, 12:18 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني الاعزاء

[هل كان الشيخ المحدث عبدالباقي البعلي الحنبلي صوفيا أشعريا؟]

ـ[حارث همام]ــــــــ[01 - 03 - 05, 05:31 م]ـ

الأخ الكريم ..

إن كنت تعني ابن بدر الشهير بابن فقيه فصة، صاحب:

العين والأثر في عقائد أهل الأثر، وفيض الرزاق في تهذيب الأخلاق، شرح الجامع الصحيح للبخاري [مات ولم يكمله]، رياض أهل الجنة في آثار أهل السنة ولعله لم يطبع، مات بدمشق في ذي الحجة سنة 1017 هـ.

إن كنت تعني هذا فقد ذكر ابنه في ثبته (مشيخة أبي المواهب) أنه أخذ الطريقة في بادئ أمره عن ابن عم له، ونحوه ذكر المحبي في خلاصة الأثر. وأما نسبته إلى الأشعرية فتحتاج إلى إثبات ولا أدري من أثبتها، وما جاء في وصفه يفيد أنه أثري، فالقول بأشعريته يحتاج إلى تثبت.

ولعله لايخفاكم أن هذه النسبة (البعلي) لعدة حنابلة، منهم ابن اللحام علي بن محمد بن علي بن عباس صاحب اختيارات شيخ الإسلام، ومنهم أحمد بن محمد بن مري البعلي الحنبلي وهو ممن انتصروا لشيخ الإسلام كعامة الحنابلة.

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[01 - 03 - 05, 09:58 م]ـ

هو الشيخ العلامة عبدالباقي بن عبدالباقي بن عبدالقادر بن عبدالباقي بن إبراهيم بن عمر بن محمد البعلي الأزهري الدمشقي المقريء الأثري , المشهور بـ " البدر " , ثم بـ " ابن فقيه فِصَّة ".

ترجمه:

كمال الدين الغزي في " النعت الأكمل " (ص: 223 ـ 227) , و الشطي في " مختصر الطبقات " (109) , والمحبي في " خلاصة الأثر " 2: 283 , و ابن حميد النجدي في " السحب الوابلة " 2: ترجمة 284.

قلت (الأنصاري): وقد اطلعت على ترجمته من الكتب السالفة الذكر , ولم يتعرض أحدهم إلى عقيدته.

وجل الذي ذكروه ـ كما في " النعت الأكمل " ص 224 ـ وفي " السحب الوابلة " 2: ص 439:

((وأخذت طريق الصوفية عن ابن عمي الشيخ نور الدين خليفة الشيخ محمد العلمي , ولقنني الذكر , وأجازني الشيخ محمد العلمي في القدس بالبداءة في الأوراد والأذكار والمحيا إذا كنت بين إخواني ...... إلخ)).

هذا والله أعلم.

كتبه / خالد الأنصاري.

ـ[المقدادي]ــــــــ[05 - 03 - 05, 03:19 م]ـ

الاخوة خالد الانصاري وحارث همام

جزاكم الله خيرا على هذا النقل

و قد بحثت في موضوع عقيدة الشيخ عبد الباقي فوجدت في احد كتبه مايدل على انه سلفي العقيدة.

وقد كتبت ردا في احد المنتديات على احد الكتاب الذي زعم انه كان اشعري العقيدة

وقد سميت الرد:

القول المبين في عقيدة عبدالباقي البعلي على نهج شيوخه السلفيين

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اما بعد

فهذه نقل من احد كتب الحافظ عبدالباقي البعلي الاثري السلفي

(الذي زعم بعض الجهلة انه كان اشعري العقيدة) تبين عقيدته السلفية

هو الحافظ الد مشقي عبد الباقي بن عبد الباقي بن عبدالقادر البعلي الاثري الحنبلي

كان مشهوراً بلقب الأثري، وله كتاب قيم اسمه [العين والأثر في عقائد أهل الأثر] طبع بدار المأمون للتراث،

قال فيه رحمه الله (ص35 - 36 من المطبوع):

يحرم تأويل ما يتعلق به تعالى وتفسيره، كآية الاستواء وحديث النزول وغير ذلك من آيات الصفات إلا بصادر من النبي صلى الله عليه وسلم أو بعض الصحابة وهذا مذهب السلف قاطبة، فلا نقول في التنزيه كقول المعطلة، بل نثبت ولا نحرّف، ونصف ولا نكيّف، والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات، فمذهبنا حق بين باطلين وهدى بين ضلالتين، وهو: إثبات الأسماء والصفات، مع نفي التشبيه والأدوات

وقال رحمه الله (ص59 - 63): المقصد الثاني: في مسائل وقع فيها الخلاف بين الحنابلة والأشاعرة

منها: أننا نؤمن بأن الله مستو على عرشه بائن من خلقه من غير تأويل، فعن أم سلمة رضي الله عنها. . .

ومنها نزول الرب سبحانه وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، من غير تشبيه بنزول المخلوقين ولا تمثيل ولا تكييف، بل يثبت الحنابلة ما أثبته رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويمرون الخبر الصحيح الوارد بذكره على ظاهره، ويكلون علمه إلى الله تعالى.

وكذلك ما أنزل الله عز وجل في كتابه من ذكر المجيء والإتيان المذكورين في قوله تعالى: "وجاء ربك والملك صفاً صفاً" الآية، وفي قوله: "هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام" الآية، ونؤمن بذلك بلا كيف، فلو شاء سبحانه أن يبين لنا كيفية ذلك لفعل، فانتهينا إلى ما أحكمه، وكففنا عن الذي يتشابه. . .

و قال الإمام عبد الباقي البعلي الحنبلي في العين والأثر (ص59): وللكلام على المقصد الثاني تقدمة، وهي أن طوائف أهل السنة ثلاثة: أشاعرة وحنابلة وماتريدية، بدليل عطف علماء الحنابلة على الأشاعرة في كثير من الكتب الكلامية؛ وجميع كتب الحنابلة، والعطف يقتضي المغايرة! وكيف يصح إدخال الحنابلة في الأشاعرة؟ مع أنه قد ذكر ابن السبكي في طبقات الشافعيةأن الشيخ أبا الحسن الأشعري ولد سنة ستين ومائتين بعد وفاة الإمام أحمد بعشرين سنة، فكيف يصح نسبة الإمام أحمد إلى اعتقادهم!؟ مع أنهم منذ زمن الإمام أحمد إلى زماننا هذا لم يزالوا على اعتقاد إمامهم الذي هو معتقد السلف - كبقية الأئمة الأربعة- من حيث تسليم آيات الصفات وعدم تأويلها، ألا ترى إلى جواب مالك لما سئل عن الاستواء؟

______

قلت: وهذا فيه الكفاية بإذن الله لتوضيح عقيدة الامام عبدالباقي البعلي

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير