تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قدر المشابهة بين الخالق والمخلوق]

ـ[احمد بن سامي]ــــــــ[17 - 11 - 04, 01:49 م]ـ

http://www.sh-rajhi.org/rajhi/?action=Display&docid=14&page=esbat00001.htm

في الرابط أعلاه ناقش الشيخ الراجحي صفة الصورة بالنسبة لله عز و جل وقد أشكل علي هل يري الشيخ بوجود قدر مشابهة في كيفية الصورة بين الخالق والمخلوق؟

وهل علي هذا الأساس يمكن تحديد مكان العينين أنها في الوجه والأصابع في اليد, لان بعض الأخوة كان يقول بعدم وجود دليل يقتضي ذلك؟

فأرجو من الإخوة أن يفيدونني

ـ[احمد بن سامي]ــــــــ[18 - 11 - 04, 06:56 م]ـ

سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله ولله أكبر

ـ[الربيع]ــــــــ[18 - 11 - 04, 07:05 م]ـ

لا يمكن الإثبات إلا بإثبات قدر من المشابهة (وليس التمثيل) بين الخالق والمخلوق.

ولذلك يقول أهل العلم: الاستواء غير مجهول ...

يعني معلوم في اللسان، وهذا نوع مشابهة، ولكنها أصل في الإثبات.

والمنفي في النصوص هو التمثيل بين الخالق والمخلوق

مثل: إثبات أصل الوجود.

فلا يمكن الإثبات إلا بذلك.

مثال ذلك:

يقال الله تعالى موجود، والمخلوق موجود، وأصل الوجود معلوم.

ووجود الله تعالى ليس كوجود المخلوق، لكن يشتبهان في أصل المعنى.

ولكن وجود الخالق على الكمال فهو تعالى أزلي أبدي لم يسبق بعدم، ولا يلحقه فناء

بخلاف المخلوق فهو مسبوق بعدم، ويلحقه فناء.

ـ[احمد بن سامي]ــــــــ[18 - 11 - 04, 09:27 م]ـ

نعم أخي هناك مشابهة بين الخالق والمخلوق

ولكن هذا الشبه يكون في اللفظ و أصل المعني

سؤالي هو عن الصورة , فالشيخ الراجحي يقول أن وجه الشبه في مطلق الصورة

وأنا أرجو من المشايخ الكرام تبسيط كلام الشيخ الراجحي, هل هناك قدر من الشبه في الكيفية كما في أصل المعني؟

وهل يصح القول (بالنسبة لله سبحانه وتعالي) أن العينين في الوجه وعلي أي أساس؟

وجزيتم خيرا

ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[19 - 11 - 04, 01:40 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إليكم ما قاله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرحه للعقيدة الواسطية حول هذا الموضوع.

لا يمكن أن يقع تعارض بين كلام الله وكلام رسوله الذي صح عنه أبداً، لأن الكل حق، والحق لا يتعارض، والكل من عند الله، وما عند الله تعالى لا يتناقض] ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً [[النساء: 82]، فإن وقع ما يوهم التعارض في فهمك، فأعلم أن هذا ليس بحسب النص، ولكن باعتبار ما عندك، فأنت إذا وقع التعارض عندك في نصوص الكتاب والسنة، فإما لقلة العلم، وإما لقصور الفهم، وإما للتقصير في البحث والتدبر، ولو بحثت وتدبرت، لوجدت أن التعارض الذي توهمته لا أصل له، وإما لسوء القصد والنية، بحيث تستعرض ما ظاهره التعارض لطلب التعارض، فتحرم التوفيق، كأهل الزيغ الذين يتبعون المتشابه.

ويتفرع على هذا الجواب المجمل أنه يجب عليك عند الاشتباه أن ترد المشتبه إلى المحكم، لأن هذه الطريق الراسخين في العلم، قال الله تعالى:] هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا [[آل عمران: 7]، ويحملون المتشابه على المحكم حتى يبقى النص كله محكماً.

- قال النبي r " إن الله خلق آدم على صورته" (1)، والصورة مماثلة للأخرى، ولا يعقل صورة إلا مماثلة للأخرى، ولهذا أكتب لك رسالة، ثم تدخلها الآلة الفوتوغرافية، وتخرج الرسالة، فيقال: هذه صورة هذه، ولا فرق بين الحروف والكلمات، فالصورة مطابقة للصورة، والقائل: "إن الله خلق آدم على صورته": الرسول عليه الصلاة والسلام أعلم وأصدق وأنصح وأفصح الخلق.

والجواب المجمل أن نقول: لا يمكن أن يناقض هذا الحديث قوله تعالى] ليس كمثله شيء [[الشورى: 11]، فإن يسر الله لك الجمع، فاجمع، وإن لم يتيسر، فقل:] آمنا به كل من عند ربنا [[آل عمران: 7]، وعقيدتنا أن الله لا مثيل له، بهذا تسلم أما الله عز وجل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير