تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[02 - 04 - 04, 04:35 م]ـ

شيخي الكريمين:

أعتذر لكما – مقدماً – عن سوء عبارتي، وأنا أحقُّ بهذا الوصف، وببلادة الذهن، وأنا صاحب الفهم الثقيل.

لكن هل من الممكن أن توضحا لي الآتي:

(والذين يقولون للناس في الصلاة سنة، وفيها فريضة خطأ من المتكلم).

(ولكن لا يجوز لأحدٍ أن يجعل الصلاة أجزاءً مجزأةً، فيقول: فريضته كذا، سنته كذا؛ فإن ذلك بدعة).

(و أنكر أحمد أن يسمى شيءٌ من أفعال الصلاة وأقوالها سنة، وجعل تقسيم الصلاة إلى سنةٍ وفرضٍ بدعةً).

(وكذلك أنكر مالكٌ تقسيم الصلاة إلى فرضٍ وسنةٍ، وقال: هو كلامُ الزنادقة).

أريد منكما توضيح الكلام السابق، وأنا أتراجع عن (العنوان) الذي سبب لي (العتب) من مشايخي الكرلا - وفقهم الله -.

أسأل الله العظيم أن يجزيكما خير الجزاء، وأن يبارك في جهودكما، وأستغفر الله مما بدر مني.

ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[02 - 04 - 04, 06:00 م]ـ

لعل كلام الأئمة يحمل على نبذ ما أدخله علماء الكلام في العلوم الشرعية ومنها صفة الصلاة والحج. فإن تعليم صفة الصلاة والحج من خلال تقسيمهما إلى فرائض وواجبات ومستحبات، ليس من طريقة أهل الحديث.

أما توجيه الناس إلى ما تبطل صلاتهم بتركه وما شابه فلا يدخل في كلام الأئمة الذي نقله الأخ المحرر. ولذلك قال الشافعي: "فمنه ما إن تركه بطل حجه ... "، وقال أحمد: "وإن كانت الصلاة لا تعادُ بترك بعضها".

والله اعلم.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[03 - 04 - 04, 07:27 م]ـ

- الأخ الفاضل .. المحرر ... جزاك الله خيراً وغفر لنا ولك

- ومما قد يرد على ما تقدَّم كثير من النصوص الشرعية.

من مثل قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: ((لا .. إلاَّ أن تطوَّع))!

فسمَّاه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تطوُّعاً ولم يلزمه بفعله!

- أما علامَ يحملُ كلام أحمد؟!

فهذا لي فيه احتمال، أحتاج لتأمله قبل ذكره ههنا.

- وبالله تعالى التوفيق.

ـ[ابن معين]ــــــــ[04 - 04 - 04, 12:52 ص]ـ

جزا الله خيراً أخي الفاضل (المحرر) على هذه الفوائد القيمة والنادرة عن أئمة الحديث والعلم.

وأظن كلام إسحاق وغيره من أهل العلم في هذه المسألة واضحاً وقد أشار إليه أخي هيثم في آخر تعقيباته، وهو أن مقصود هؤلاء العلماء أنه ينبغي عند تعليم الناس صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم مثلاً أن يقال لهم هذا هو هدي النبي في صلاته، وهكذا صلى وعلم أصحابه الصلاة، فإن هذا _ ولا شك _ أوقع في النفس.

والله أعلم.

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[31 - 12 - 04, 01:26 ص]ـ

ليس ما ههنا هو ما وعدت به سابقاً من كلام الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -.

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – في شرح الأربعين النووية (138): لا ينبغي للإنسان إذا سمع أمر الرسول – صلى الله عليه وسلم – أن يقول: هل هو واجبٌ أم مستحب؟ لقوله: " فأتوا منه ما استطعتم " ولا تستفصل، فأنت عبدٌ منقادٌ لأمر الله – عز وجل – ورسوله – صلى الله عليه وسلم –.

لكن إذا وقع العبد وخالف، فله أن يستفصل في أمره، لأنه إذا كان واجباً فإنه يجب عليه التوبة، وإذا كان غير واجب فالتوبة ليس واجبة.

ـ[ابوحمزة]ــــــــ[31 - 12 - 04, 09:15 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

((وكذلك ذكر الآبري في (مناقب الشافعي) بإسناده، عن الواسطي، قال: سمعت الشافعي يقول: كل أمر الصلاة عندنا فرضٌ.))

هل الاسناد صحيح؟؟ ولو صح أليس يخالف كتابه الام لان في كتابه قسم الاشياء الي سنة وفرض ... وكذلك ما روي عنه تلامذته عنه كالربيع والمزني في مختصره

فعل سبيل مثال:

قال الامام الشافعي رحمه الله:

ويصنع في التكبير ما وصفت من أن يبينه ولا يمططه ولا يحذفه فإذا جاء بالتكبير بينا أجزأه ولو ترك التكبير سوى تكبيرة الافتتاح وقوله سمع الله لمن حمده لم يعد صلاته وكذلك من ترك. [ص: 133] الذكر في الركوع والسجود وإنما قلت ما وصفت بدلالة الكتاب ثم السنة قال الله عز وجل {اركعوا واسجدوا} ولم يذكر في الركوع والسجود عملا غيرهما فكانا الفرض فمن جاء بما يقع عليه اسم ركوع , أو سجود فقد جاء بالفرض عليه والذكر فيهما سنة اختيار وهكذا قلنا في المضمضة والاستنشاق مع غسل الوجه انتهي ...

http://www.islamweb.net/ver2/library/BooksCategory.php?idfrom=307&idto=311&bk_no=31&ID=105

ثم كيف نجمع كلامكم وكلام الائمة الحنابلة مثلا

عندما يقولون ان لامام احمد مثلا روايتان في هذه مسئلة

انها واجب وغير واجب او مسئلة أنها سنة او غير سنة وتري كثير في كتب الحنابلة ...

فقوله ببدعيته يخالف ما روي عنه تلامذته واصحابه ... أليس كذلك

يحتاج الي التأمل او تفسير

ثم لماذا لم يأخذ اصحاب الأمام احمد رضي الله عنه بهذا القول ببدعية تقسيم الصلاة الي واجب وغير واجب

ولماذا لم ياخذا اصحاب الشافعي وتلامذته بهذه الاقوال ... !!

جزاكم الله خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير