ـ[تقويم النظر]ــــــــ[27 - 04 - 04, 03:24 ص]ـ
جزاك الله خيرا على التذكير بهذه الابيات الرائعة اخي عبد الرحمن السديس
وهي والله أعلم للشيخ سليمان بن سحمان في ديوانه
ومن أفضل الابيات التي خمسها
تظنون أن الدين لبيك في الفلا **وفعل صلاة والسكوت عن الملا
وسالم وخالط من لذا الدين قد قلا **وما الدين إلا الحب والبغض والولا
كذاك البراء من كل غاو وآثم
وما الدين إلا الحب والبغض والولا ** كذاك البراء من كل غاو وآثم
ـ[نواف البكري]ــــــــ[27 - 04 - 04, 12:59 م]ـ
جزاكم الله خيرا .....
والقصيدة (مخمّسة) ليست لابن سحمان.
وإنما قصيدة ابن سحمان هي الميمية التي أولها (على الدين فليبكِ ذوو العلم والهدى ... ).
وهي في ديوانه (458 - 459).
ولا أعرف لمن هذا التخميس على قصيدة ابن سحمان؟
ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[27 - 04 - 04, 10:51 م]ـ
بارك الله فيك أخانا عبد الرحمن ...
والقصيدة هي كما قال الإخوة تخميسٌ لقصيدة العلامة ابن سحمان الميميّة الشهيرة، ويظهر أنّ هذا التخميس للشيخ عبد العزيز السلمان، وقد كان من عادته ألاّ ينسب قصائده لنفسِهِ بل يقول: (شعراً) أو نحو ذلك، وهو يُشبِهُ في هذا الإمام ابن القيّم في بعض كتبِه.
وللشيخ السلمان قصائدُ ذاتُ طرافة .. لعلّي أنقلُها فيما بعد ..
رحِم اللهُ علماءنا جزاء ما قدّموا للدين ونصحوا لأهلِه ..
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[27 - 04 - 04, 11:14 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[اللجين]ــــــــ[28 - 04 - 04, 01:18 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
اريد ترجمه للشبخ عبد العزيز السلمان
لاني وانا اقرأله اتمنى اعرف سيرته
ـ[اكرم]ــــــــ[28 - 04 - 04, 04:05 ص]ـ
جزيت خيرا
ـ[نواف البكري]ــــــــ[28 - 04 - 04, 06:55 ص]ـ
أخي أبا عبدالله الروقي: معذرة لا أظن أن التخميس للشيخ السلمان - رحمه الله تعالى - ويبعد أن يكون الشيخ شاعراً في الأصل!، ومجرد قوله: شعراً!! لا يدل على ذلك، وكم من قصيدة سبقها بهذه الكلمة وهي قطعاً ليست له، وقول الكتّاب (شعراً) للتمييز بينه وبين غيره في المخطوطات لأن الأوراق شحيحة فيكتبون شعراً لتمييزه عن غيره ويجعلونه متتاليا في السطور لا كما نصنع اليوم في المطبوعات - مع شبع الأوراق - ونكتب الشعر كل بيت منه في سطر.
أما ترجمته رحمه الله:
فأذكر أن ابنه عبدالحميد كتب فيه ترجمة في حياته وطبعت، وإليكم ترجمة له من خلال بحث الشبكة:
ميلاده ونشأته
هو الشيخ الفقيه المدقق الزاهد عبدالعزيز بن محمد بن عبدالمحسن السلمان ولد سنة 1337هـ أو 1339هـ على ما ذكره ابنه عبدالحميد نقلاً عن أبيه بخطه ولقد نشأ في بيت علم وصلاح وخير ونشأ بين أبوين كريمين ولكن أباه قد توفي وهو صغير فكفلته أمه واعتنت به أيما عناية وأدخلته مدرسة المعلم محمد بن عبدالعزيز الدامغ لتحفيظ القرآن الكريم ومكث في هذه المدرسة ثلاث سنوات حفظ فيها القرآن الكريم، بعد ذلك دخل مدرسة الأستاذ صالح بن ناصر بن صالح -رحمه الله- وتعلم في هذه المدرسة الكتابة والقراءة والخط والحساب وتخرج منها، وقد انشغل في بداية شبابه بالتجارة وفتح محلاً يقوم فيه بالبيع والشراء ثم لما حصل الكساد أثناء الحرب العالمية الثانية على العالم كله وخصوصاً الجزيرة العربية أصبحت التجارة ليس لها مردود جيد فترك الشيخ عبدالعزيز مزاولة التجارة واتجه إلى طلب العلم.
طلبه للعلم
كانت الخطوة الأولى للشيخ -رحمه الله- إلى عالم العلم والعلماء هي مدرسة العلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي 1376هـ -رحمه الله- التي كانت في الحقيقة منارة العلم والمعرفة انضم الشيخ عبدالعزيز إلى هذه المدرسة التي كانت تعقد غالباً في جامع عنيزة الكبير كان ذلك سنة 1353هـ وكانت حلقة الشيخ عبدالرحمن السعدي اشبه بخلية نحل يتوافد عليها الطلبة من كل حدب وصوب ينهلون من علم الشيخ ابن سعدي -رحمه الله- حيث لازمه ستة عشر عاماً إلى سنة 1369هـ وقد قرأ على الشيخ مع زملائه علوم العقيدة والفقه والحديث واللغة العربية وقد عرف الشيخ عبدالرحمن السعدي -رحمه الله- بحرصه الشديد على تعهد تلاميذه بطريقته الفذة التي تميز بها عن بقية العلماء في طريقة التدريس وتوصيل المعلومات إلى ذهن التلميذ وجعل الاختيار له في الكتاب الذي يريده وأسلوب النقاش الذي يفتح لطالب العلم الكثير من
¥