ـ[الجندى المسلم]ــــــــ[19 - 11 - 04, 09:16 م]ـ
قال شيخ الاسلام ابن تيمية فى كتاب العقيدة الأصفهانية، الجزء 1، صفحة 17.
وأول العقيدة المذكورة قوله الحمد لله حق حمده وصلواته على محمد رسوله وعبده للعالم خالق واجب الوجود لذاته واحد عالم قادر حي مريد متكلم سميع بصير والدليل على وجوده الممكنات
لاستحالة وجودها بنفسها واستحالة وجودها بممكن آخر ضرورة استغناء المعلول بعلته عن كل ما سواه وافتقار الممكن إلى علته والدليل على وحدته أنه لا تركيب فيه بوجه وإلا لما كان واجب الوجود لذاته ضرورة افتقاره إلى ما تركب منه ويلزم من ذلك أن لا يكون من نوعه اثنان إذ لو كان لزم وجود الاثنين بلا امتياز وهو محال والدليل على علمه إيجاده الأشياء لاستحالة إيجاده الأشياء مع الجهل بها والدليل على قدرته إيجاده الأشياء وهي إما بالذات وهو محال إلا لكان العالم وكل واحد من مخلوقاته قديما وهو باطل فتعين أن يكون فاعلا بالاختيار وهو المطلوب والدليل على أنه حي علمه وقدرته لاستحالة قيام العلم والقدرة بغير الحي والدليل على إرادته تخصيصه الأشياء بخصوصيات واستحالة التخصيص من غير مخصص والدليل على كونه متكلما أنه آمروناه لأنه بعث الرسل لتبليغ أوامره ونواهيه ولا معنى لكونه متكلما إلا ذلك والدليل على كونه سميعا بصيرا السمعيات والدليل على نبوة الأنبياء المعجزات والدليل على نبوة نبينا محمد ص = القرآن المعجز نظمه ومعناه
وان اردت الاستزادة فعليك بشرح شيخ الاسلام ابن تيمية للعقيدة الاصفهانية ففيه المزيد.
وان احتجت الى شرح فانصحك بالشيخ زياد بن منيف العضيلة (المستمسك بالحق) أو الاخ حارث الهمام
والله المستعان
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[20 - 11 - 04, 02:16 ص]ـ
جزاكم الله خيرا يا شيخ خالد
علي تعريفك للكلمة
لقد اتضحت لي معني هذه كلمة اكثر وخاصة عند تفسيرك ممكن الوجود
اشكرك علي هذه الفائدة التي تعلمتها منك
ـ[الدرة]ــــــــ[20 - 11 - 04, 04:14 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء جميعاً
شيخنا الفاضل أبا خالد السلمي: ماأدليتم به من معلومات أفدت منها كثيراً فهي موجزة ومفيدة فجزاكم الله خيراً
شيخي الكريم سبب بحثي عن هذا المصطلح هو أنه مرت بي عبارة في أثاء البحث الذي أقوم به وهي (الله: علم على الذات الواجب الوجود) وكان تعليقي حولها هو:
، وواَجِبُ الوُجُودِ: هو الذي يكون وجوده من ذاته ولا يحتاج إلى شيء أصلاً، وواجب الوجود قسمين: واجب الوجود لذاته: كالباري تعالى، وواجب الوجود بالغير: كالموجودات.
التعريفات (ص244).
فهل يكفي التعريات كمرجع حول هذا المصطلح في بحث أكاديمي أم لا؟ مع أن عبارتكم أوضح فهل من الممكن ثوثيقها لي وجزاكم الله خيراً
ـ[الدرة]ــــــــ[22 - 11 - 04, 01:54 ص]ـ
في انتظار تعليقكم يا شيخ خالد حفظكم الله.
ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[11 - 12 - 04, 12:50 ص]ـ
اجع شرح الطحاوية لابن ابي العز الحنفي ففيع في اوله تبيين لهذا ان شاء الله تعالى
ـ[حارث همام]ــــــــ[11 - 12 - 04, 04:45 م]ـ
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
ماذكره شيخنا وأستاذنا المجيد المفيد التفنن أبا خالد -حفظه الله- جواب شاف كاف.
ولعل من مصادره لوامع الأنوار للسفاريني 1/ 58، وهو الذي اختاره -إن لم تخني الذاكرة- الشيخ المحقق العلامة عبدالرزاق عفيفي رحمه الله في مذكرة التوحيد.
ثم شرحه وأضاف عليه شيئاً من كلام شيخ الإسلام المبثوث في الفتاوى وغيرها.
أما أي تعريف يختاره الباحث فلعل موضوع بحثه وعلمه هو الذي يملي نوع المصدر فإن كان البحث ثقافياً شرعياً غير متخصص في الاعتقاد أو الأصول فالتعريفات للجرجاني مرجع مناسب وكاف. ولعلكم إذا اقتصرتم على تعريفه لواجب الوجود (هو الذي يكون وجوده من ذاته ولا يحتاج لشيء أصلاً) [وهذا التعريف مشهور ذكره التفتزاني في شرح العقائد النسفية وذكره غيرهم]، على أن تعريف الذي ذكره السفاريني أحكم، وأبعد عن الدور وإيرادات المنطقيين، غير أن هذا حد بالوصف صحيح، فإن ذكرتم ما أشار إليه السفاريني فهو أحسن وإن ذكرتم هذا فلا بأس على أن يكون الاقتصار عليه دون الإشارة للواجب بالغير، لأن واجب الوجود بالغير يذكر مقيداً كما أنهم يطلقون عليه أيضاً ممتنع الوجود بالغير فأما الإطلاق الأول فباعتبار وجود علته، والثاني باعتبار عدم وجود علته [وقد فصل
¥