تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[السدوسي]ــــــــ[04 - 02 - 04, 12:52 ص]ـ

أخي الفاضل: خالد القسري.

السلام عليكم ورجمة الله وبركاته

طلبت البيان فيما أوضحته للأخ:محمدرشيد فيماأشكل عليه في صفة القدم ولست أرى في المسألة إشكالا أصلا على مذهب سلف الأمة فالقدم كغيرها من الصفات هي معلومة لنا لأن الله لايخاطب عبادة بمالايعرفون، والقول في الصفات كاالقول في الذات فكما أن لله ذاتا معلومة لاتماثل ذات المخلوق فله كذلك صفات معلومة لاتماثل صفات المخلوقين ولست أدري لم قصر الإشكال على القدم إن كان ثمة إشكال فما يتبادر إلى الذهن عند ذكر الصفة هو مقصود لكن الكيفية مختلفة.

ولكي أقرب لك أكثر عندما تسمع قول الله عزوجل مخبرا عما في الجنة (فيهما فاكهة ونخل ورمان) ألست ياأخي تعرف الرمان؟.الجواب أنك تعرفه ... هل الرمان الذي في الجنة مثل الرمان الذي نعرفه في الدنيا؟ والجواب هنا بالنفي لأن الله أخبرنا بأن مافي الجنة مختلف من جهة الكيفية عما في الدنيا (فلاتعلم نفس ماأخفي لهم من قرة أعين .. ) وفي الصحيح (فيها مالاعين رأت ولاأذن سمعت ولاخطر على قلب بشر).

إذن ياأخي نحن نثبت لله قدما معروفة لنا في لغة العرب لكننا ننزهه سبحانه من أن نشبه قدمه بقدم المخلوقين بل اعتقاد ذلك كفر لأنه تكذيب لله الذي أخبرنا في كتابه (ليس كمثله شيء) (ولم يكن له كفوا أحد) (هل تعلم له سميا).

ونبينا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يخاطب الأعراب أهل البادية وهم لايفهمون من اللفظ إلا الظاهر ولم ينقل عن نبينا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه أخبرهم في حديث واحد أن الظاهر من اللفظ غير مراد فدل هذا على أن الظاهر من نصوص الكتاب والسنة مراد وهو ماكان عليه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وأصحابه والسلف

ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[04 - 02 - 04, 02:15 ص]ـ

كلامك ظاهر جداً!!!

وهو موافق تمام الموافقة لما ذكرت آنفاً ....

ولا إشكال بحمد الله , والمسألة كمثيلاتها من المسائل , وهي مشتبهه على أناس ولكن أناس عندهم المسألة ظاهرة جداً وواضحة وسهلة!!

اللهم اهدنا واشرح صدورنا لفهم كلامك وكلام رسوله!!! صلى الله عليه وسلم.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 02 - 04, 07:46 ص]ـ

المعنى المتبادر يظهر من معنى الحديث ككل وليس مجرد لفظ القدم

والله أعلم

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[09 - 02 - 04, 11:07 ص]ـ

اتصل أحد أصحابي بالشيخ (حسن عبد الوهاب البنا) و سألة في هذه المسألة .... و للأسف كانت الإجابة // لا تسمع لهؤلاء الذين سيلبسون عليك!!!!!

ـ[رياض بن سعد]ــــــــ[09 - 02 - 04, 06:40 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ونفع الله بكم

قال الاخ محمد رشيد حفظه الله (و التي مؤداها أننا نثبت المعنى المتبادر من اللفظ و نفوض كيفية هذه الصفة و مداها ...

فنثبت معنى القدرة و نفوض كيفية هذه القوة و مداها

و نثبت معنى السمع و نفوض كيفيته ومداه)

اردت ان اسال عن كلمة المدى هل يقصد بها ان لها حداً؟

مثلا: قال الاخ الفاضل محمد رشيد (فنثبت معنى السمع ونفوض كيفيته ومداه) فالذي يتبادر الى ذهني من كلمة المدى ان هناك حدا لهذا المدى ....

ام نقول إن سمعه سبحانه يحيط بكل الاصوات بلا مدى محدود

ارجوا توضيح هذه الاشكالات

وارجوا ان تتسع صدورك للاجابه على اسئلتى الصغيره فانا لازت طويلب علم صغير

وبارك الله فيكم

ـ[راشد]ــــــــ[09 - 02 - 04, 08:51 م]ـ

هل الصواب أن نقول: نثبت المعنى المتبادر من اللفظ، أم:نثبت أصل المعنى.؟؟

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[10 - 02 - 04, 03:53 ص]ـ

جزاك الله تعالى خير الجزاء أخي رياض،، و لا تقل أنك طويلب علم خاصة إن تكلمت مع المسكين / محمد رشيد .. و هذا ليس تواضعا بل هي حقيقة والله

و عطف المدى على الكيفية تستطيع أن تجعله أقرب إلى عطف الترادف ...

فمثلا نثبت معنى القوة .. و لكن كيفيتها (أي التي هي مداها) .. أي إلى أي حد هي فلا نتكلم في ذلك و هذا هو المطلوب تفويضه ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير