ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[13 - 08 - 04, 07:42 م]ـ
الذي يظهر أن المانع هو إجماع السلف على عدم تكفيره
قال ابن تيمية: (الفتاوى 3/ 351،352،353) (و أما السلف و الأئمة فلم يتنازعوا في عدم تكفير ((المرجئة)) و ((الشيعة المفضلة)) و نحو ذلك .. )
هذا في جانب التكفير، و كذلك إجماعهم على تبديعهم
قال ابن سعدي: (و لهذا اتفق الصحابة في الحكم على بدعة الخوارج و مروقهم كما و ردت بذلك الأحاديث الصحيحة و اتفقوا على عدم خروجهم من الإسلام ..... )
نقلا من كتاب نواقض الإيمان للوهيبي
ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[13 - 08 - 04, 07:47 م]ـ
الداعية إلى الخير = محمد الجابري
و لعل المانع في عدم تكفيرهم هو ما جاء من الوعيد الشديد في التكفير، و ما يترتب عليه من أحكام، منها إخراجه بالكلية من الإسلام
بخلاف التبديع و التفسيق الذي فيه صيانة للدين حتى لا يغتر الناس بهم و يكون في ذلك تحذير للمسلمين من سلوك طريقهم.
ـ[الدرعمى]ــــــــ[14 - 08 - 04, 12:17 ص]ـ
الأخ الكريم العزيز بالله
بغض النظر عن المصطلحات هل تقصد من ذلك قياس التكفير على التبديع بمعنى كما حكمنا بفسقهم وبدعتهم ينبغى أن نحكم بكفرهم.
أم تقصد قياس عدم التبديع على عدم التكفير بمعنى كما لم نحكم بكفرهم ينبغى ألا نحكم ببدعتهم.
فى الحالتين أخى الكريم القياس غير صحيح.
موضع الشاهد فى كلام شيخ الإسلام هو أنه لم يكفر منكرى بعض الصفات لترديدهم حجج المعتزلة والجهمية ظنًا منهم أنها الحق دون علم بحقيقة تلك الحجج بل قد يكون فى قلب أحدهم من الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته ما يناقض تلك الحجج وقد استدل شيخ الإسلام على ذلك بأمور عجيبة فقال إن هؤلاء من أكثر الناس كلامًا عن الله تعالى وصفاته وهذه من علامات الحب فهم إذن ينفون صفة المحبة ولو فتش أحدهم فى قلبه لوجد من محبة الله تعالى ما يعجز عن بيانه بل إن كل مسلم فالله ورسوله أحب إليه مما سواهما وإن أنكر ذلك بلسانه. وأنت ترى أخى الكريم أن ليس كل من ردد حجة للجهمية والمعتزلة عالم بحقيقتها بل قد يدعى بعض المذاهب من هو فى غفلة عنها ويصعب على عقله إدراكها فالعذر هنا منصب على الوهم والخطأ فى الاستدلال.
وأما أن السلف يعذرون من أول الصفات هكذا مطلقًا فلا أدرى لذلك معنى فهم قد كفروا الجهمية وكثير من أعيان المعتزلة بذلك.
أعتقد يا أخى الكريم أن سؤلك فى حاجة إلى إعادة صياغة.
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[14 - 08 - 04, 04:51 م]ـ
الأخ الفاضل العزيز بالله، إستشكالك رائع، وهو في النفس منذ زمن بعيد، وقد وقفت على إشارة للجواب على هذا في كلام الشيخ ابن تيمية ومن المتأخرين الشيخ الجديع في رسالته (اضواء على حديث الافتراق)
وترتيب المسألة
1 - أن هناك فرق بين التبديع والتفسيق، والتكفير، التكفير جرح في الظاهر والباطن، بخلاف التبديع فهو جرح في الظاهر ...
2 - أن التكفير تترتب عليه أحكام شرعية قطعية لا مدخل للمصلحة فيها، كعدم التوريث وعدم الصلاة عليه، وعدم الدفن في مقابر المسلمين، بخلاف لفظ التبديع أو مبتدع فأنه من باب الزجر والهجر، وقد تكون المصلحة الشرعية في عدم الهجر (مع أن غير الداعية للبدعة لا يهجر باتفاق حكاه ابن تيمية في رسالته لأهل البحرين) تجب الصلاة عليه في الجملة
3 - أن كثيرا من أقوال السلف فلان مرجىء، أو اشعري أو، غير ذلك وهي مرادفة لكلمة مبتدع، ومع ذلك لم نجد في كلامهم اشتراط قيام الحجة
4 - بقي هل كل من وقع في بدعة، قيل عنه مبتدع؟ الذي يظهر أن من انتسب إلى طائفة بدعية أو كانت بدعته مشهورة مخالفة للكتاب والسنة كتعطيل العلو ..
لكن مع التنبيه أن كلمة مبتدع لا تطلق إلا حسب المصلحة لأنها من ألفاظ الزجر والعقوبة، فقد يُترك أن يقال فلان من الناس مبتدع مع أنه اشعري لأن ذلك جالب لمفسدة أكبر من المصلحة ...
هذا ما عندي والله أعلم
ـ[حارث همام]ــــــــ[14 - 08 - 04, 11:10 م]ـ
أخي الفاضل من هو المعين الذي لم يكفروه بمكفر وعدلوا عن تكفيره بالمانع إلى تفسيقه أو تبديعه بعينه!
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[14 - 08 - 04, 11:44 م]ـ
عندك مثلا أحمد ابن دؤاد المعتزلي، والهذيل ابن علاف وغيرهم
ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[15 - 08 - 04, 08:21 ص]ـ
الداعية إلى الخير = محمد الجابري
¥