تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 08 - 04, 11:00 م]ـ

ولابن تيمية كتاب باسم

(رسالة في عقيدة الأشعرية وعقيدة الماتريدي وغيره من الحنفية نحو خمسين ورقة

) http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=93&id=17

ـ[حارث همام]ــــــــ[17 - 08 - 04, 12:42 م]ـ

شيخنا الحبيب .. هو معظم عند الحنفية باعتباره أحد شيوخ المذهب الحنفي وإلاّ ما ترجموا له في طبقاتهم، ولكن لم يخصوه بشيء بل لم يذكروا له من الأتباع مايؤهله لأن يكون إماما في الاعتقاد عندهم ولذلك تجد ابن قطلوبغا قد أهمل ذكر حياة الماتريدي ولم يذكر من شيوخه غير العياضي، وما ذكر من تلاميذه أحداً.

أما صاحب الجوهرة المضية فقد ترجم له في بضعة أسطر!

أما اللكنوي فمع تأخره فلم يذكر له غير شيخ وثلاثة تلاميذ، وكل هذا يدل على عدم ائتمام الأحناف به في الاعتقاد مع تعظيمهم وتبجيلهم له مؤخراً.

وقد أثبت غير واحد من الدارسين رجوع انتشار المذهب الماتريدي مؤخراً للدولة العثمانية التي تبنته فيما يسمونه بالأصول وإلاّ لم يكن لهم قبلها انتشاراً يذكر حتى شيخ الإسلام وقد أشرت إلى رسالته مع أنه لم يترك أحداً من الفرق المنحرفة عن المنهج الصحيح إلاّ بعد أن ألقمه حجراً مسكتاً ولكنه لم يتعرض للماتريدية إلاّ في نحو خمسة مواضع أفيعقل أن يكون لها ذلك الانتشار؟ قارن كلامه فيها بإشاراته للأشاعرة أو المعتزلة التي تعد بالألوف في كتبه.

ومما يدلك على عدم انتشار مذهب الماتريدي أو ارتباطه بالحنفية في أول الأمر عدم اهتمام المؤلفين في الملل والنحل بهم فالأشعري في المقالات والبغدادي في الفرق بين الفرق وابن حزم في الفصل والإسفرايني في التبصير والشهرستاني في الملل والنحل جميعهم لم يذكروا شيئاً عن الماتريدي ولا الماتريدية مع أنهم ذكروا معاصريهمن المعتزلة كعبد الله بن أحمد الكعبي الذي قد رد عليه الماتريدي نفسه بؤلفات كرد أوائل الأدلة ورد تهذيب الجدل.

وابن حزم في الفصل ذكر فرق المرجئة فعد الأشعرية وغيرهم ولم يشر إلى الماتريدية مع أنهم قالوا بالإرجاء.

والشهرستاني عد فرق الصفاتية فلم يتطرق للماتريدية بل حتى فخر الدين الرازي الذي جرت له مناظرات مع بعض الماتريدية وأثبتها في مؤلفه: مناظرات جرت في بلاد ما وراء النهر في الحكمة وغيرها.

حتى هذا لم يذكر الماتريدي ولا الماتريدية عندما صنف في الفرق: (اعتقاد فرق المسلمين والمشركين) بل اكتفى بإشارة عابرة لهم عند كلامه على صفة التكوين في كتابه محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين وأشار لهم باسم الحنفية.

وابن الأثير في الكامل وابن كثير في البداية والنهاية وابن العماد في الشذرات تحدثوا عن الدولة السامانية ولكنهم لم يشيروا إلى الماتريدي الذي يعد من أبرز علمائها.

وأغفل الماتريدي ابن النديم في الفهرست وابن خلكان في وفيات الأعيان والصفدي في الوافي والسمعاني في الأنساب مع أنه ذكر موطنه (ماتريد) ومثله ابن الأثير في اللباب، بل لمّا استدرك ابن الأثير على السمعاني إغفاله ذكر سمرقند مع أنها خرجت الكثير من العلماء والفضلاء لم يشر إلى الماتريدي الذي يعد الآن من أشهر علمائها!

ومثل هؤلاء الذهبي وابن حجر العسقلاني والسيوطي في طبقات المفسرين مع أنهم جميعاً ترجموا لبعض تلاميذه من الماتريدية أو بعض شيوخه كمحمد بن مقاتل الذي ترجم له ابن حجر.

والشاهد مع هذا كله يصعب القول بأن الأحناف كانوا ينسبون إلى تلك الشخصية قبل الدولة العثمانية، وإن كنا لاننكر أن من الأحناف قبلها كانوا أبرز رجالات تلك الطائفة ولكن الارتباط بين الإثنين زاد بعد ذلك.

وأرجو إن تسنت لكم مراجعة: انتشار الماتريدية والترك

The Spread of Maturidism and the Turks

لـ W. Madelung

ص

109

وقد أجاد في عرض ذلك الأستاذ الدكتور أحمد الحربي في رسالته للماجستير (الماتريدية: دراسة وتقويماً) فليراجع فإن فيه تحقيقاً جيداً وقد كانت الرسالة بإشراف العلامة عبدالرحمن البراك، وقد رأيت شيئاً من تعب الشيخ وجهده في تنقيحها فهي قيمة بحق في بابها فلتراجع.

وجزاكم الله خيراً.

ـ[الدرعمى]ــــــــ[17 - 08 - 04, 11:03 م]ـ

الإخوة والمشايخ الكرام تقويم النظر وحارث همام وابن وهب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير