ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[05 - 12 - 03, 11:04 م]ـ
الحديث الذي في البخاري غير ما ذكرت سابقا ولكن ما معنى إصبع الله تعالى أم تقول لا معنى أم تقول لا أدري ما المعنى
؟
وبالنسبة للمقرئ هلا نقلت لنا من وثقه فالخليلي فصل في أنه يتفرد أحيانا وهذه مع قول أبو حاتم الرازي أنه صدوق = (ينظر فيه) تجعلنا نتوقف في الحديث؟
لا تنسى ذكر الموثقين للمقرئ؟
وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم وهدانا وإياكم إلى الصراط المستقيم
ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[05 - 12 - 03, 11:06 م]ـ
إلى الأخ حارث لم أفهم بعد أتقول أنه لا معنى ليد الله تعالى أم أن لها معنى فالكلام الذي قلته صحيح هي يد حقيقية ولا نعطل ولا نؤول ولكن لا أدري ما أقول للأشعري عن معنى يد الله فكأن المفوضة هنا لهم وجه؟
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[06 - 12 - 03, 12:15 ص]ـ
الأسيف هدانا الله وإياه
إذا استطعت أن تصل إلى كلام أبي حاتم والخليلي فستستطيع الوصول إلى كلام غيرهم، وإن كنت لا تستطيع الوصول إلى كلام غيرهم فالسكوت عما لا تعلم خير من الكلام بغير علم
أما ما نقلته لك عن البخاري فهو تأسيا بإبراهيم عليه السلام عندما قال النمرود إنه يستطيع الإحياء والإماته فلم يجادله فيما قال مع أن الرد عليه سهل ولكنه انتقل إلى شيء آخر لا يستطيع الخصم أن يشكك فيه
*******************
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الأسيف
إلى الأخ حارث لم أفهم بعد أتقول أنه لا معنى ليد الله تعالى أم أن لها معنىفالكلام الذي قلته صحيح هي يد حقيقية ولا نعطل ولا نؤول ولكن لا أدري ما أقول للأشعري عن معنى يد الله فكأن المفوضة هنا لهم وجه؟
أقول لك:
هل تثبت لله ذاتا حقيقية
إن كنت تثبتها فقل لنا كيف هي هذه الذات
ـ[مجرد إنسان]ــــــــ[06 - 12 - 03, 12:30 ص]ـ
الأخوة الكرام
شكر الله للجميع ما كتبوا، وغفر لهم
الأخ الأسيف، وباقي الإخوة
لا بد أن نعلم أن السلف عندما يقولون نعلم معاني الصفات لا يقصدون بها أنهم يعرفونها كما الله متصف بها حقيقة، إذ لو كانوا يعلمون كما الله متصف بها حقيقة لعرفوا كيفيتها.
وإنما السلف يثبتون حقيقة هذه الصفات على الوجه اللائق به سبحانه مع وجود معنى كلي (وهذا مهم جدا) يقتضي فهم معنى صفة الله عز وجل.
فأنت إذا وصفت الله عز وجل بالعلم، فأنت لا تدرك معنى الصفة كما الله متصف بها حقيقة لكنك تعرف أن العلم: هو إدراك المعلوم.
وانتبه، ليس هذا معنى العلم في حق الآدمي أو غيره، بل هو المعنى الكلي المشترك لفهم تلك الصفة، والذي لا بد من وجوده في كل من اتصف به، وإلا لما كان للكلام العربي فائدة.
وأعود مرة أخرى للعلم، فالعلم في حق الإنسان هو إدراك معلوم على وجه مستحدث يسبقه جهل ويلحقه نسيان.
ولا يمكننا أن نقول إن هذا معنى العلم، بل هو معنى العلم في حق الإنسان فقط.
أما معنى العلم بشكل عام: هو إدراك المعلوم.
وقل مثل ذلك في صفة المغفرة والرحمة والرضا والكلام، ولهذا قال السلف إن كلام الله عز وجل بحرف وصوت، لأن هذا هو معنى الكلام في اللغة ولا يمكن أن يكون كلام بلا حرف ولا صوت، إذ هو المعنى الكلي لهذه الصفة.
ثم عندما تضيف الكلام لمن اتصف به، فإنه يأخذ مقتضيات أخرى تستلزم من اتصف به، فاتصاف الإنسان بالكلام ليس كاتصاف الله جل وعلا.
واتصاف الإنسان بالكلام، ليس كاتصاف هدهد سليمان به، وهكذا.
لكن هناك قدر مشترك لا بد من وجوده لفهم معنى الصفة.
واعلم ..... أن هذه الكلي (القدر المشترك) لا وجود له في الأعيان، فلا تجد علما مجرد بمعنى إدراك المعلوم فقط دون إضافة ذلك، بل هذا القدر المشترك هو في الأذهان كما قرره الأئمة، ويتحدد القدر المشترك بالإضافة.
ونعود إلى اليد.
فاليد هي ما يمسك بها ويقبض ويبسط.
هذا معنى كلي لليد، لكن هذا المعنى الكلي إذا إضيف للإنسان أخذ مقتضيات أخرى تدل على تلك الصفة في حق الإنسان، وهكذا.
هذا معنى اليد الذي يقصده السلف ولا يقصدون تمثيله بالإنسان أو غيره.
فإن قلت ما الفرق إذا بين مذهب المفوضة ومذهب السلف.
¥