تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[08 - 01 - 04, 01:15 ص]ـ

لماذا عدت للموضوع وقد قلت لك بدون دليل من الكتاب والسنة وكلام السلف فلن أقبل فخلينا في (الكف) الآن حتى يجد جديد.

ـ[حارث همام]ــــــــ[08 - 01 - 04, 01:18 ص]ـ

معذرة أما الكلف فقد أوردت لك دليله، وأما ماقبله فلأبين لك أن ما سبق ليس بياناً لغوياً لكلمات اخترتها عشوائياً من القاموس، ولكنها ألفاظ الأحاديث التي وردت في الصفات التي تثبتها.

ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[08 - 01 - 04, 01:20 ص]ـ

قد عدت مرة أخرى بدون كتاب ولا سنة ولا سلف ..

خليني أركز في الأدلة والمسائل الجديدة ودعك مني فأنا جاهل فكيف تقول لجاهل هات دليلك على جهلك بهذه المسألة؟!!!

ـ[حارث همام]ــــــــ[08 - 01 - 04, 01:25 ص]ـ

لست بجاهل إن شاء الله، ولا أظن فيك هذا أخي الحبيب ولكن ما أعتقده أن إشكالاً عندك وأنا على يقين بأن زواله لن يكون بكلمة ورد غطاها ولكنه -أحسن الله إليكم- يحتاج إلى نقاش هاديء طويل.

ثم يا أخي الفاضل هبك جاهل -وحاشاك- ليس عندي من مانع في التبين والنقل عن أئمة اللغة فهل يفيدكم هذا؟

ثم إني لا أرى فيه تعارض بين هذا وبين النظر في الأدلة الأخرى.

وجزاكم الله خيراً

ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[09 - 01 - 04, 03:13 ص]ـ

أخي الفاضل حارث لا بأس بنقلك لكلام العلماء في المسألة السابقة ولكن سوف أركز على الجديد: وأقول سمعنا وأطعنا نقول كف الرحمن للحديث الصحيح الذي في مسلم وغيره ونعرفها بأنها شيء يفعل الله بها كذا وكذا كما في الحديث.

1 - ولكن هل تأويل ابن عبد البر للحديث مقبول ولماذا؟

2 - ما أدلة الأنامل أخي الكريم؟

وجزاك الله خيرا

ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[09 - 01 - 04, 03:13 ص]ـ

أخي الفاضل حارث لا بأس بنقلك لكلام العلماء في المسألة السابقة ولكن سوف أركز على الجديد: وأقول سمعنا وأطعنا نقول كف الرحمن للحديث الصحيح الذي في مسلم وغيره ونعرفها بأنها شيء يفعل الله بها كذا وكذا كما في الحديث.

1 - ولكن هل تأويل ابن عبد البر للحديث مقبول ولماذا؟

2 - ما أدلة الأنامل أخي الكريم؟

وجزاك الله خيرا

ـ[حارث همام]ــــــــ[09 - 01 - 04, 08:22 ص]ـ

شكر الله لكم، ولا أريد منكم الخروج بقرار متسرع فيما يتعلق بالاعتقاد، خاصة وأن ماتجيء به الرياح يذهب أدراج الرياح!

أما المسألة الأولى فهي متعلقة على ما أعتقد بما انتهى الكلام عنه: وكان آخر ما ذكرته"نحن نتحدث عن أصل المعنى وإثبات الزيادة عليه يلزمها دليل منفصل، وأصل المعنى لليد التي تقبض وتبسط تدخل فيه الأصابع هكذا جاءت لغة العرب، ولا يدخل هذا في أصل معنى الرجل. وإن كان يجيء في استعمالهم زيادة على أصل المعنى عند التقييد ونحن هنا لا نتحدث عن الاستخدمات المنقولة عن الأصل أو الإطلاقات التي يصار إليها بقرينة".

وقد سبق النقل عن أبي إسحق كما في لسان العرب والذي يفيد أن اليد تدخل فيها الكف والأصابع، وبقي تقرير أن ما ذكرت أنه الأصل هو الأصل وأن هذا ليس أصلاً في القدم.

وهنا أذكر فائدة مهمة -خذها من أخ محب وادعو لي- قلّ أن تجد في كتب اللغة وقواميسها من يعتني بذكر المعنى الأصلي والمعنى المنقول أو الاستعمال، ولعل سبب هذا علم المتقدمين باللغة الذي يغنيهم عن مثل هذا، ولهذا لم يكن يجادل الأئمة المتقدمون في المعنى أعني إنكاره فهم أئمة في اللغة وإليهم المنتهى فيها من أمثال الإمام الخطابي وغيره، ولكنهم ينفون المعنى اللغوي الحقيقي و يأولونه إلى معنى مجازي أو استعمال لغوي أو يفوضون ويقولون هو غير مراد إذ يلزم منه ويلزم وهذا اجتهادهم رحمة الله على محسنهم.

غير أن أحد المتقدمين وهو أبوالحسين أحمد بن فارس المتوفي عام 395هـ، المعروف بابن فارس أحد أئمة اللغة والسنة، اعتنى بذلك عناية خاصة، ولاسيما في معجمه الفريد: معجم مقاييس اللغة، فإذا أردت معرفة أصل كلمة فراجعه تجده بإذن الله.

وما سبق نقله مستفاد من كلامه رحمه الله عند الجزر (ق دم) وكذلك (يد)، فبين أن القدم أصل صحيح يدل على سبق ورعف ثم ذكر أن قدم الإنسان معروفة (وهي مايطأ عليه الإنسان الأرض كما فيالعين للخليل وغيره) ثم بين سبب تسميتها بذلك فقال: ولعلها سميت بذلك لأنها آلة للتقدم والسبق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير