تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما الوقوف على القبر، فالأمر فيه واسع إن وقف على القبر فلا بأس، وإن وقف على حافة المقبرة وسلم كفى، فإذا وقف على طرف القبور قال: (السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين) كفى هذا، وإن اتصل بقبر أبيه، وإن اتصل بقبر أخيه يكون أفضل وأتم، فكونه يصل إلى قبر أخيه أو أبيه أو قريبه، أو صديقه يقف عليه، ويقول السلام عليك يا فلان ورحمة الله وبركاته، غفر الله لك ورحمك الله، وضاعف حسناتك، ونحوها طيب، وهذا أفضل وأكمل" انتهى.

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

"فتاوى نور على الدرب" (1/ 195).

ـ[وليد]ــــــــ[01 - 11 - 10, 08:06 ص]ـ

بارك الله فيك أخي سمير

وجزاك كل الخير

ـ[أبو موسى البهوتى]ــــــــ[01 - 11 - 10, 01:49 م]ـ

هذه مسألة من مسألتين كان الإشكال فيهما هو الإجتهاد فى فهم كلام شيخ الإسلام ابن تيمية ذاته:

1 - مسألة تكفير تارك الصلاة كفرا أكبر من عدمه وهذا فيه اضطراب ايضا فى كلام ابن تيمية رحمه الله (وعليه مسألة تارك جنس العمل)

2 - مسألة سؤال الأموات ان يدعو الله لهم

ولولا أن المسألة الأولى فيها خلاف عن السلف مروى لزعم القائلين بالتكفير نهاية الجولة, والظاهر والله أعلم ان هناك فعلا تلازما بين مسألة القول بسماع الأموات وبين مسألة دعاء الميت ان يدعو الله له, والقائل بجواز السماع على الإطلاق يضعف عنده القول بشركية هذا الفعل. لكن الملاحظ أنه لا يلتزم ذلك من ناحية أخرى وهو أن السلف لم يفعل مثل ذلك. والراجح والله اعلم ان هذه بدعة ضلالة وذريعة مفضية الى الشرك الأكبر ولا يلزم من فعل ما لم يفعله السلف أنه شرك. بل قد يكون أيضا بدعة. والى هنا ينتقل البحث فى هذه المسألة الى القول بالبدعية لا الشرك.

ومن القائلين ببدعية هذا القول الشيخ ياسر برهامى من المعاصرين

وأما علماء السعودية فالأقوال عندهم فيها اضطراب وهم مختلفون ولم تكن مطروقة فى كتبهم حتى أثيرت المسألة مؤخرا وكان كثير منهم يكتفون بنقل قول ابن تيمية لا يتعداه وهو القول أن هذا بدعة ضلالة ولم يفعله أحد من السلف حتى أصبح السؤال فيها ملح فاضطروا الى الفصل فيها فوقع الإختلاف الذى كان يبدى للعيان اتفاق والله أعلم.

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[01 - 11 - 10, 09:24 م]ـ

هذه مسألة من مسألتين كان الإشكال فيهما هو الإجتهاد فى فهم كلام شيخ الإسلام ابن تيمية ذاته:

1 - مسألة تكفير تارك الصلاة كفرا أكبر من عدمه وهذا فيه اضطراب ايضا فى كلام ابن تيمية رحمه الله (وعليه مسألة تارك جنس العمل)

ليس في كلام شيخ الإسلام اضطراب في إكفار تارك الصلاة ..

بل كلامه متساوق متعاضد مستفيض في إكفاره والتدليل عليه بأجناس الأدلة، في كتبه القديمة والجديدة ..

وليس هناك علاقة مطردة منعكسة بين إكفار تارك الصلاة و إكفار تارك العمل الظاهر ..

فمن يقول بكفر تارك الصلاة فالقضية عنده منتهية ...

ومن لا يقول بكفر تارك الصلاة فإنه يقول بكفر تارك العمل الظاهر كله ..

فليس في تلك المسألة خلاف بين السلف قط ...

فياحبذا ترك الاجتهادات والفهوم الشخصية، لاسيما في مسائل خارج موضوعكم ..

ـ[أبو موسى البهوتى]ــــــــ[02 - 11 - 10, 12:23 ص]ـ

ومن لا يقول بكفر تارك الصلاة فإنه يقول بكفر تارك العمل الظاهر كله ..

لا سيدى الفاضل:من لا يكفر تارك الصلاة لا يكفر تارك العمل الظاهر جملة.

والأحكام الجاهزة المسبقة المعلبة التى تستخدم لذر الرماد فى العيون لا تستقيم فى مجال النقاش والمدارسة.

وأرجو من الأخ الا يخرج عن الموضوع, ولو كان كلام شيخ الإسلام فى المسألتين نصا ظاهرا لما كان هذا الإختلاف الرهيب فى هذا الموضوع حتى استغرق 4 صفحات على غير عادة المواضيع الأخرى وأببسط من هذا النقولات المختلفة من كثير من العلماء حفظهم الله فالخلاف لا ينكره عاقل.

ولولا الخلاف بين السلف فى كفر تارك الصلاة لكان فى الموضوع كلام أكبر من هذا.

سؤال:لماذا استخدمت لفظة"العامل الظاهر" وتركت كلمة "جنس العمل"؟

ـ[سمير محمود]ــــــــ[02 - 11 - 10, 12:27 ص]ـ

الشيخ عمرو! بارك الله فيكم!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير