تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهذه الاحاديث كلها ترجع إلى هذه الأحاديث الأربعة، حديث أم الطفيل، وحديث ابن عائش عن معاذ، وحديث ثوبان، حديث ابن عباس، وقد ذكر الإمام أحمد -رحمه الله- أن أصلها حديث واحد وإن كان لم يذكر حديث ثوبان، إما أنه لم يبلغه، أو بلغه وذلك حديث قائم بنفسه، وكلها فيها يبين أن ذلك كان في المنام، وأنه كان بالمدينة إلا حديث عكرمة عن ابن عباس وقد جعل أصلهما واحدا، وكذلك قال العلماء).

* بل إن القاضي أبو يعلى يقول بعد الفقرة السابقة خلاف ما ذكره الأخ الزهراني، فيقول بعد أن ذكر حديث أم الطفيل: (واعلم أنها رؤيا منام؛ لأن أم الطفيل قد صرحت بهذا في خبرها وحديث ابن عباس أكثر ألفاظه مطلقة) ثم قال: (وقد نقل في بعضها –أي روايات حديث ابن عباس- صريح بذكر المنام، وذكر الإسناد عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أتاني ربي الليلة في أحسن صورة، يعني في المنام، فقال لي: ...... )) وذكرالحديث).

* ص 238: قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (وقد تبين بما ذكرنا أن الحديث الذي فيه ((أتاني ربي في أحسن صورة، ووضع يده بين كتفي)) إنما كان في المنام بالمدينة، ولم يكن ذلك ليلة المعرج كما يظن كثير من الناس).

وقال المحقق بالهامش: استظهار المؤلف أن حديث ((أتاني ربي في أحسن صورة)) إنما كان في المنام بالمدينة، ولم يكن ذلك ليلة المعراج كما يظن كثير من الناس.

* ص 256 - 257 تضعيف الشيخ لحديث ابن عباس ((رأى محمد ربه بعينيه مرتين)).

* من أول ص 266: قال المحقق بالهامش: تعقيب المؤلف على ما نقله القاضي وانتصاره للقول بأن الرؤية بالفؤاد من ستة وجوه.

* بل إن الشيخ رحمه الله ذكر في أول صفحة استدل بها الأخ الزهراني ص 288 قال: (فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل: ((لما كانت ليلة أسري بي رأيت ربي في أحسن صورة، فقال: فيم يختصم الملأ الأعلى))، وإنما ذكر أن ربه أتاه في المنام، وقال له هذا ووضع يده بين كتفيه بالمدينة في منامه).

* ص 357: قال: (فصل/ إذا عُرِفَ أن الحديث الذي فيه: ((رأيت ربي، وأتاني ربي في أحسن صورة، وقال: فيم يختصم الملأ الأعلى)) وفيه: ((فوضع يده بين كتفي)) إنما كان بالمدينة، وكان في المنام، وهو حديث ثابت ظهر خطأ طائفتين: طائفة تعتقد أنه كان في اليقظة ليلة المعراج، وتجعله من الصفات التي تقررها أو تحرفها.).

* ولا أجد أكثر صراحةً من النقل الآتي: ص 366: قال: (أما قول الرازي: ((إن كان عائدا إلى المرئي ففيه وجوه: الأول: أن يكون رأى ربه في المنام في صورة مخصوصة، وذلك جائز؛ لأن الرؤيا من تصرفات الخيال، فلا ينفك ذلك عن صورة متخيلة)). فيقال له: قد بينا أن ألفاظ الحديث صريحة، في أن هذه الرؤية كانت في المنام، فيكون هذا الوجه هو المقطوع به، وما سواه باطل، ولكن لا يكون ذلك من باب التأويل، بل الحديث على ظاهره، فيكون ظاهره أنه رآه في المنام، وهذا حق ولا يحتاج إلى تأويل؛ وهذا مقصودنا).

* ص 371: ردا على الرازي: (فقوله: ((واعلم أن قوله: ((رأيت ربي في أحسن صورة)) قد تقدم تأويله)) يقال له: ليس فيما تقدم ما يقرب من الحق إلا قوله: ((يحتمل أن يكون عائدا إلى المرئي، وتكون رؤيا منام)) فهذا الاحتمال قريب إلى الحق؛ لأن الحق أنه كان رؤيا منام، لكن هو جوز ذلك ولم يجزم به.).

أرى والله أعلم أن لا مجال بعد ما تقدم للتقول على شيخ الإسلام ابن تيمية طيب الله ثراه في تلك القضية.

ماذا تنقمون منه يا أشاعرة العالم هداكم الله؟؟؟!!!

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.

ـ[أبو أسامة الزهراني]ــــــــ[30 - 11 - 08, 03:17 ص]ـ

أصاب عبد الرحمن السني و أخطأ أبو أسامة

و الله ما عمدت ولا قصدت

فهو سبق قلم أسأل الله أن يعفو عني

فو الله اني اتقرب الى الله بحب هذا العالم

جزاك الله خير يا اخي وبارك فيك

ـ[عبد الرحمن السني]ــــــــ[30 - 11 - 08, 03:27 ص]ـ

اللهم اغفر لأبي أسامة، واغفر لنا وللمسلمين أجمعين. واعذرني أخي على حدة كلامي ولكني لم أطق ذلك، ورزقنا الله وإياك الإحلاص في القول والعمل.

ـ[ناصر المسماري]ــــــــ[04 - 12 - 08, 12:34 ص]ـ

لو فرضنا صحة الحديث

هل تكون له علاقة بالآية الكريمة؟

قال تعالى: (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن) سورة الاسراء آية 60

وقد جاءت عدة تفاسير في الرؤية التي وردت في هذه الآية ولكن لم يرد في احداها أن المقصود بها هو الحديث الذي ذكر

نرجو الإفادة

ـ[أبو يوسف الخثعمي]ــــــــ[04 - 12 - 08, 01:36 م]ـ

مادم الحديث لم يثبت فالحديث عنه من غير جدوى

شكرا أبا عبدالرحمن على توضيح كلام شيخ الإسلام زادك الله حرصا وعلما

والشكر مضاعف لأبي أسامة جعله الله من أئمة الهدى والدين

ـ[أبو رواحة السمري]ــــــــ[07 - 12 - 08, 05:47 ص]ـ

أظن هناك فرق بين مسألتين:

1) جعل الرؤية منامية أو في اليقظة.

2) جعل الصورة المذكورة بالحديث صورة هي صفة لله حل في علاه.

فيمكن إثبات الرؤية كرؤية منامية مع إثبات الصورة المذكورة لله تعالى لكمال الرؤية في حقه صلى الله عليه وسلم إذا لو لم تكن صورة حقيقية لله لم يكن هناك فرق بين رؤيته المنامية ورؤية غيره من المؤمنين ربهم تبارك وتعالى في منامهم.

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير