4 - ابن عطية – رحمه الله – في كتابه المحرر الوجيز 2/ 346 (والإجماع على التخليد الأبدي للكفار).
5 - شيخ الإسلام ابن تيمية في أكثر من موضع. وسيأتي الإشارة إليها في صلب البحث – بإذن الله تعالى -.
6 - ابن حجر – رحمه الله – كما في الفتح 11/ 429 فقال: (من زعم أنهم يخرجون منها، أو أنها تبقى خالية أوتفنى فهو خارج عما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وأجمع عليه أهل السنة).
7 - أبو السعود – رحمه الله – في تفسيره 1/ 94 (وقد انعقد الإجماع على أنً المراد به – أي الخلد – الدوام).
8 - السفاريني – رحمه الله – في كتابه لوامع الأنوار البهية 2/ 234 (وعلى هذا إجماع أهل السنة والجماعة، فأجمعوا على أنّ عذاب الكفار لا ينقطع).
9 - الألوسي – رحمه الله – في جلاء العينين في محاكمة الأحمدين 424ص، وما بعدها (خلود الكفار مما أجمع عليه المسلمون، ولا عبرة بالمخالف).
ومن أقوال السلف المنثورة في مصنفات الإعتقاد:
1 – قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: (وإن الله خلق الجنة قبل الخلق، وخلق لها أهلاً، ونعيمها دائم، ومن زعم أنه يبيد من الجنة شيء فهو كافر، وخلق النار قبل خلقه الخلق، وخلق لها أهلاً وعذابها دائم).
2 - قول ابن أبي زمنين – رحمه الله – في كتابه أصول السنة: (وَأَهْلُ اَلسُّنَّةِ يُؤْمِنُونَ بِأَنَّ اَلْجَنَّةَ وَالنَّارَ لَا يَفْنَيَانِ وَلَا يَمُوتُ أَهْلُوهَا ...... ثم قال – رحمه الله -: (وَقَالَ رَدًّا عَلَى اَلْيَهُودِ وَتَكْذِيبًا لَهُمْ فِي قَوْلِهِمْ: وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا اَلنَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اَللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اَللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اَللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ وَالسَّيِّئَةُ هَا هُنَا اَلشِّرْكُ.
كَذَلِكَ قَالَ اِبْنُ عَبَّاسٍ، فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ اَلنَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ...... ثم قال كذلك (قَالَ مُحَمَّدٌ: وَلَوْ لَمْ يَذْكُرْ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى اَلْخُلُودَ إِلَّا فِي آيَةٍ وَاحِدَةٍ لَكَانَتْ كَافِيَةً لِمَنْ شَرَحَ اَللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ. وَلَكِنْ رَدَّدَ ذَلِكَ لِيَكُونَ لَهُ اَلْحُجَّةُ اَلْبَالِغَةُ).
3 - قال الإمام البربهاري (ت - 329هـ) رحمه الله: (وكل شيء مما أوجب الله عليه الفناء يفنى، إلا الجنة والنار، والعرش والكرسي، والصور، والقلم، واللوح ليس يفنى شيء من هذا أبداً).
4 - قال الإمام الآجري (ت - 360هـ) رحمه الله: (وقد ذكر الله عزّ وجل في كتابه أهل النار الذين هم أهلها، يخلدون فيها أبداً .. وأن أهل النار الذين هم أهلها في العذاب الشديد أبداً).
5 - قول الطحاوي –ر حمه الله – في ثنايا تقرير عقيدة أهل السنة والجماعة: (و الجنة والنار لا تفنيان أبداً ولا تبيدان).
6 - قول ابن أبي العز الحنفي – رحمه الله تعالى – في شرحه للعقيدة الطحاوية: (وقوله: لا تفنيان أبدا ولا تبيدان - هذا قول جمهور الأئمة من السلف والخلف).
أقوال الطوائف في هذه المسألة
وهناك أقوال لأهل البدع – كما هو الحال والشأن – في أقوالهم في أبواب الإعتقاد المتفرقة وقد أشار لهذه الأقوال جماعة من أهل العلم – رحمهم الله – منهم:
1 – ابن حزم – رحمه الله – في كتابه الفصل في الملل والأهواء والنحل.
2 – ابن أبي العز الحنفي –شارح العقيدة الطحاوية -. وغيرهم.
و أهم هذه الأقوال التي تستحق المناقشة هو القول المنسوب لبعض السلف وهو أن النار تبقى أحقاباً ثم تفنى ويخرج منها أهلها إذا تهذبوا وتطهروا وزال عنهم درن الكفر بما ذاقوه من العذاب.
ومن أدلة القائلين بهذا القول:
¥