تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[07 - 09 - 04, 11:50 م]ـ

الإخوة الكرام وفقكم الله، المعذرة على التطفل. أشكل علي استعمال الطرفين لقصة حاطب بن أبي بلتعة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - لنصرة ما يذهب إليه.

- وذلك لأن رواية الحديث عند أحمد وابن حبان وغيرهما جاء فيها قول حاطب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: "ولقد علمت أن الله مظهر رسوله ومتم له".

فدل هذا على أن حاطباً 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - كان يعلم يقيناً أن ما فعله لن يسبب أذى للمسلمين. وإنما فعله لأجل أن يظن المشركون أنه ساعدهم فيراعوه لذلك. فكيف يستدلّ بهذه القصة في أحكام التجسس والتولي مع وجود هذا الفارق الكبير؟!

- الأمر الآخر هو أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أقر عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - على أن الأصل في فعل حاطب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - هو النفاق، وإنما اعترض عليه بشأن تنزيل الحكم بالنفاق على حاطب على وجه الخصوص، ولم يعترض النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على أصل وصف فعل حاطب بأنه نفاق.

وقد يكون الإخوة قد تطرقوا لشيء من ذلك في أثناء حوارهم الطويل، لكنني لم أقف عليه.

والله أعلم.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 09 - 04, 01:42 ص]ـ

كنت أود أن أعلق على كتاب الشيخ الشريف حاتم العوني وفقه الله

ولكني قرأت تعقيبات شيخنا المقرىء وفقه الله

فأردت التعقيب السريع ولي عودة

اما عن الاجماعات فهذا له موضع آخر

لكن لعلي اتي على بعض الادلة التي ذكرها الشيخ وفقه الله

قال الشيخ (الصورة الثانية من صور الإعانة: المشورة

قصة أبي لبابة مع اليهود في معركتهم مع المسلمين لما أشار إلى حلقه حينما استشاروه فقالوا " ماذا هو صانع بنا؟ فأشار إلى حلقه "

) قد ينازع المخالف في صحة الحديث فيقول (ولست ممن يقول ذلك ولكن الشيخ استعمل هذا في كلامه على الاجماع)

فيقول المنازع (القصة رويت من عدة طرق في احدها مجهول لم يرو عنه الا شخص واحد وهذا يعتبره الدارقطني مجهولا وان وثق والسند الاخر فيه من قال فيه الدارقطني لايحتج به وان وثق

وبقية الروايات مراسيل من مراسيل الزهري ونحو ذلك فلا يثبت به الرواية)

اقول وفي تفسير الطبري

(9396ـ حدثني محمد بن الحسين, قال: حدثنا أحمد بن مفضل, قال: حدثنا أسباط, عن السديّ: لا يحْزُنْكَ الّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الكُفْرِ مِنَ الّذِينَ قالُوا آمَنّا بأفْوَاهِهِم ولَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ قال: نزلت في رجل من الأنصار زعموا أنه أبو لُبابة أشارت إليه بنو قُريظة يوم الحصار ما الأمر؟ وعلام ننزل؟ فأشار إليهم: إنه الذبح.)

ومعاذ الله ان تحتج بمثل هذا ولكن ذكرناه للفائدة

فان قائل قائل وها انت قد ذكرته في الموضع السابق اقول ذكرته لاثبت كلام الطبري

وهنا ايضا يقول الطبري

(وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب أن يقال: عُنِي بذلك: لا يحْزُنْكَ الّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الكُفْرِ مِنَ الّذِينَ قالُوا آمَنّا بأفْوَاهِهِم ولَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ: قوم من المنافقين. وجائز أن يكون كان ممن دخل في هذه الاَية ابن صُوريا, وجائز أن يكون أبو لُبابة, وجائز أن يكون غيرهما)

ولاادري كيف قال ذلك وليس هذا موضع بسط هذه المسألة

قال الشيخ المقرىء وفقه الله

(قصة عكرمة مع أبي الأسود في حديث ابن عباس عندما نهى عكرمة أبا الأسود مستدلا له بحديث ابن عباس في البخاري أن ناسا من المسلمين كانوا مع المشركين يكثرون سوادهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي السهم يرمي به فيصيب أحدهم فيقتله أو يضرب عنقه فيقتل فأنزل الله " إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم "

وجه الدلالة:

1 – سماهم في الحديث " المسلمين "

2 – سماهم الله ظالمي أنفسهم ولم يطلق عليهم الكفر

قال ابن حجر: فرأى عكرمة أن من خرج في جيش يقاتلون المسلمين يأثم وإن لم يقاتل ولا نوى ذلك "

)

ولاادري كيف جزم الشيخ المقرىء بالقتال والحديث فيه يكثر سوادهم وهل يلزم من تكثير السواد القتال معهم و (ومباشرة القتال والقتل)

والشيخ ينقل عن ابن حجر هذا القول

لعلنا ننقل من تفسير الطبري ومن كلام عكرمة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير