تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثم قال: (وإذا قصد ابن تيمية أن المناطقة يريدون بالأسبقية الثابتة بين الذاتي والعارض أسبقية زمانية فهو مغالط، لأنهم يصرحون أن قدم الذاتي بالنسبة للعرضي هو قدم في التصور العقلي).

هكذا يقول وأنا أريد أحد الاخوة يتبرع فيخبرنا عن الفرق بين السبق في التصور العقلي والسبق الزمني!!

يا هذا السبق في التصور العقلي هو عينه السبق الزمني، أذ ان معنى التصور الاسبق عند المناطقة هو سبق الترتيب فلا يتصور هذا الابعد هذا.

والعجيب انه قد ذكر هذا بنفسه؟

فقد قال قبل أسطر: ((والمقصود بسبق الذاتي للعارض سبقه في التصور، أي إنك لا يمكن أن تتصور الإنسان ضاحكا إلا بعد تصورك له متعجبا ومفكرا، والسبق في التصور لا يجوز لأحد إغفاله ولا إنكاره)).

فالسبق في التصور هو ان يسبق الذاتي في الظهور العرضي.

ويقول: (بل نقول إن العاقل إذا عرض مفهوم صفة ذاتية وصفة عارضة فإنه يدرك بالبداهة التفرقة الكائنة بينهما ويدرك أن الصفة الذاتية أقدم في التصور عند الذهن من العارضة، وهذا خلافا لما يدعيه تماما، فإن العقلاء يجدون الصفات الذاتية سابقة في التعقل للصفات العارضة).

فلا أدري بماذا يترجم كلامه الى اللغة العربية حتى نفسهم الفرق بين الاسبقيتين؟

ثم يقول في محاولة للرد على مسألة الدور: (ثم بعد ذلك يشرعون في دراسة نفس هذه الصفات صفة صفة واستكناه علاقة كل صفة مع الصفة الأخرى ليعرفوا ما هي الصفة الأعم وما هي الصفة الأخص، فيتوصلون إلى أن بعض الصفات ربما تكون سببا للاتصاف بالصفات الأخرى، فيضعون الصفات الأولى باعتبار أنها أقدم من الثانية، ثم يحللون الصفات الأقدم، ويلاحظون النوع الذي تنتمي إليه الذات المشخصة موضوع التحليل، ويحاولون معرفة ما هي الصفات التي تكون مشتركة بين هذا النوع وغيره من الأنواع ولا تكون لازمة عن صفات أخرى، فيصنفون هذه الصفات أجناسا، ويختبرونها بعد ذلك ليجدوا الجنس الأقرب ثم يضيفون إليه بقية الصفات كفصل أو فصول.

ويأخذون الصفات الأخرى اللازمة ويختبرونها على حسب تعريف العرضي العام والخاصة وبهذا فهم يتعرفون إلى الصفات الذاتية والصفات العارضة.

وهذا الأسلوب من التفكير والتحليل لا ينطوي على دور كما تراه، لأن معرفتهم للذاتي من الصفات يأتي بالاعتماد على مقاييس كلية لمفهوم الذاتي وغير الذاتي، وأما معرفة كون هذه الصفة منتسبة إلى هذه الذات فإنما يكون بالحس، أو بالتجربة أو بغيرها)).

ولاأدري الحقيقة هل يتكلم عن مختبر للفحص الكيمائي!

أو مختبر فصل الجينات وأختبار عدد الكوزومات؟؟

الرجل يظن ان تجميع العبارات يأتي بمقصود، سبحان الله شيخ الاسلام يقول ان تمييز المناطقة للصفات الذاتية والعرضية تحكم عقلي محض.

فتأتي لتؤكد ذلك لكن بمحاولة التهويل في طريقة استخراج المناطقة للذاتيات.

أذا كان الامر بهذا الوضوح فلماذا يختلف المناطقة في كل الحدود تقريبا؟؟

فمنهم من يجعل بعض الصفات ذاتية وبعضهم يجعل هذه الذاتية عرضية لازمه!!

وبعضهم يجعل اللازمة ذاتية!

ثم نحن لانخالف في وجود الصفات المميزه و المختصة حتى تتحذلق بذكرها والكلام هو على التفريق الذهني من عندياتك.

لكن الذي لم أفهمه وأتمنى أن افهمه بماذا (يحللون) هذه الصفات؟

ثم هو في النهاية يعترف بقوله: وأما معرفة كون هذه الصفة منتسبة إلى هذه الذات فإنما يكون بالحس، أو بالتجربة أو بغيره.

قلت فلماذا أذا النقاش من أصله ما دمت مقرا بهذه النتيجة.

ثم أتي ببعض الطرق عند بعض المناطقة في التفريق بين العرضي والذاتي وهي تحصيل حاصل لان طريتقهم في ذلك تعتمد على الوجود الذهني لا على ما في نفس الامر وهذا هو موضع الخلاف.

ولكي أسهل عليه فهم الامر بله الرد عليه!!

فأن الصفات التى يزعم انهم يحللونها من الذات:

إما ان تكون صفة خارجية (وجودية) في نفس الامر فهنا يلزمهم الدليل على التفريق كالضحك والنطق فكلهما (خارجيا) لازمان غير منفكان.

وإما ان تكون ذهنية ((كما قرره دون ان يشعر)) فالذهن لايمنع اختصاص الانسان بتيكم الصفتين.

فأذا قال (كما فعل) أن الذهن يجعل احدهم تابع للاخر قلنا هذا ذهنك أنت ولادليل على دعواك.

يتبع بأذن الله.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[23 - 08 - 04, 11:43 م]ـ

الاعتراض الرابع:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير