تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[22 - 02 - 05, 07:26 م]ـ

الحمدلله ..

بالنسبة للحافظ ابن حجر وكونه ليس أشعرياً فليست القضية تملُّقاً ولا تعصّباً لآراء الشيوخ المذكورين أسبل الله على قبورهم سحائب الرحمة والغفران.

لكن الأمر أنَّ الحافظ منهجه مضطربٌ في التأويل والإثبات على طريقة أهل الحق (أتباع السلف)، ومما يدلُ على كونه غير أشعري ولا هو ماشٍ في طريقهم ما تراه من ردودٍ له ومناقشات على الأشاعرة في كنتاب الإيمان من فتح الباري.

فكونه وافق الأشاعرة في التأويل لبعض الصفات فهي قضية واحدة لا تجعله بالضرورة منهم.

وليس كل من وافق أهل باطلٍ في باطل صار منهم.

ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[23 - 02 - 05, 11:20 م]ـ

هذا هو الكتاب الذي فيه التنبيه على المخالفات العقدية في الفتح أضعه للفائدة.

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 02 - 05, 01:07 ص]ـ

الحمدلله ..

بالنسبة للحافظ ابن حجر وكونه ليس أشعرياً فليست القضية تملُّقاً ولا تعصّباً لآراء الشيوخ المذكورين أسبل الله على قبورهم سحائب الرحمة والغفران.

لكن الأمر أنَّ الحافظ منهجه مضطربٌ في التأويل والإثبات على طريقة أهل الحق (أتباع السلف)، ومما يدلُ على كونه غير أشعري ولا هو ماشٍ في طريقهم ما تراه من ردودٍ له ومناقشات على الأشاعرة في كنتاب الإيمان من فتح الباري.

فكونه وافق الأشاعرة في التأويل لبعض الصفات فهي قضية واحدة لا تجعله بالضرورة منهم.

وليس كل من وافق أهل باطلٍ في باطل صار منهم.

وهذا كلام سديد،

وتجد هذا في عبارة بعض أهل العلم، كقولهم: فيه أشعرية، أشعري في (الصفات) فتكون مقيدة ... إلخ.

ولذلك لو وقع أحد في موافقة الأشاعرة في باب أو مسألة، ووافق الخوارج في مسألة، ووافق أهل السنة في مسألة وباب؛ فماذا يطلق عليه؟!

فهل يقال هو: أشعري، خارجٌ، سني ... ؟!

والعبرة في ذلك عامة أصول الرجل،

والذي أعلمه: أنَّ ابن حجر - رحمه الله - أشعري في باب الصفات (فقط) على تذبذب في ذلك، فإذا كان ذلك كذلك: فلا تصح نسبته إلى الأشاعرة،

والله أعلم.

ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[24 - 02 - 05, 03:28 م]ـ

وقول عبد الله المزروع أراه الأنصف.

ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[27 - 02 - 05, 02:05 ص]ـ

جزاك الله خيرا على هذا الإنصاف

ـ[همام بن همام]ــــــــ[28 - 02 - 05, 02:36 ص]ـ

هذا كلام للشيخ العلامة عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى في رسالته رفقا أهل السنة بأهل السنة.

قال سلمه الله: موقف أهل السنة من العالم إذا أخطأ أنه يعذر فلا يبدع ولا يهجر.

ليست العصمة لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فلا يسلم عالمٌ من خطأ، ومن أخطأ لا يُتابع على خطئه، ولا يُتخذ ذلك الخطأ ذريعة إلى عيبه والتحذير منه، بل يُغتفر خطؤه القليل في صوابه الكثير، ومن كان من هؤلاء العلماء قد مضى فيستفاد من علمه مع الحذر من متابعته على الخطأ، ويدعى له ويترحم عليه، ومن كان حياً سواء كان عالماً أو طالب علم يُنبه على خطئه برفق ولين ومحبة لسلامته من الخطأ ورجوعه إلى الصواب.

ومن العلماء الذين مضوا وعندهم خلل في مسائل العقيدة، ولا يستغني العلماء وطلبة العلم عن علمهم، بل إن مؤلفاتهم من المراجع المهمة للمشتغلين في العلم، الأئمة: البيهقي والنووي وابن حجر العسقلاني.

فأما الإمام أحمد بن حسين أبو بكر البيهقي، فقد قال فيه الذهبي في السير [18/ 163 وما بعدها]: " هو الحافظ العلامة الثبت الفقيه شيخ الإسلام "، وقال: " وبورك له في علمه، وصنف التصانيف النافعة "، وقال: " وانقطع بقريته مُقبلاً على الجمع والتأليف، فعمل السنن الكبير في عشر مجلدات، وليس لأحد مثله "، وذكر له كتباً أخرى كثيرة، وكتابه (السنن الكبرى) مطبوع في عشر مجلدات كبار، ونقل عن الحافظ عبد الغافر بن إسماعيل كلاماً قال فيه: " وتواليفه تقارب ألف جزء مما لم يسبقه إليه أحد، جمع بين علم الحديث والفقه، وبيان علل الحديث، ووجه الجمع بين الأحاديث "، وقال الذهبي أيضاً: " فتصانيف البيهقي عظيمة القدر، غزيرة الفوائد، قل من جود تواليفه مثل الإمام أبي بكر، فينبغي للعالم أن يعتني بهؤلاء، سيما سننه الكبرى ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير