ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[27 - 10 - 04, 01:21 ص]ـ
بُورِك فيك يا أبا عبد الله ..
وما أثرتَه مهمٌّ لا سيّما لِمن هجّيراهُ مجادلة أهل الباطل ومحاورة المخالفين ..
وأودّ إضافةَ فائدةٍ ها هُنا: وهي أنّ الشيخَ الدكتور عثمان علي حسن ساقَ كثيراً من المناظرات في كتابهِ النافع " منهج الجدل والمناظرة في تقرير مسائل الاعتقاد " وكان من تلك المناظرات ما موضوعه: مجادلة النصارى، إلى جانبِ مناظرات أهل السنّة مع أهل البدع على اختلاف مللِهم ..
ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[27 - 10 - 04, 03:01 ص]ـ
إضافة إلى ما ذكره الأخ أبو عبد الله الروقي عن كتاب الشيخَ الدكتور عثمان علي حسن هذا الكتاب مجلدين والطبعة التي لدي الأولى لدار أشبيليا 1420هـ عدد صفحاته 1274 وهو كتاب ماتع.
ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[27 - 10 - 04, 03:08 ص]ـ
...
ـ[المستشرق موراني]ــــــــ[27 - 10 - 04, 09:44 م]ـ
لكي أعود الى الموضوع في هذا الرابط أود الاحالة على الدراسة لعبد المجيد التركي:
الجدل الديني وكتابا الرسالة والجامع لابن أبي زيد القيرواني.
نشرت الدراسة كمحاضرة في: (الملتقى عبد الله بن أبي زيد القيرواني). مركز الدراسات الاسلامية بالقيروان , 1994. ص 45 الى 66.
موراني
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[14 - 11 - 04, 02:35 م]ـ
أحسنتم نفع الله بجهودكم
قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ في كتابه العظيم الصواعق المرسلة 3/ 1037:
وجرى بيني وبين بعض رؤساء هؤلاء مناظرة في مسألة الكلام:
فقال: نحن، وسائر الأمة نقول: القرآن كلام الله لا ينازع في هذه الإضافة أحد، ولكن لا يلزم منها أن يكون الله بنفسه متكلما، ولا أنه يتكلم، فمن أين لكم ذلك؟
فقال له بعض من كان معي من أصحابنا: قد قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: "إذا تكلم الله بالوحي". وقالت عائشة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: "ولشأني كان أحقر من أن يتكلم الله في بوحي يتلى".
فرأيت الجهمي قد عبس، وبسر، وكلح، وزوى وجهه عنه كالذي شم رائحة كريهة أعرض عنها بوجهه، أو ذاق طعاما كريها مرا مذاقه، وهذا أمر لم يزل عليه كل مبطل إذا واجهته بالحق المخالف له، وصدمته به. وقل من يتبصر منهم عند الصدمة الأولى، ولهذا قال بعض السلف ما ابتدع أحد بدعة إلا خرجت حلاوة الحديث من قلبه، وقال بعض رؤساء الجهمية إما بشر المريسي أو غيره: ليس شيء أبغض لقولنا من القرآن، فأقروا به، ثم أولوه، وقال بشر أيضا: إذا احتجوا عليكم بالقرآن؛ فغالطوهم بالتأويل، وإذا احتجوا بالأخبار؛ فادفعوها بالتكذيب.
وقال الإمام أحمد قل من نظر في الكلام إلا وفي قلبه غل على الإسلام.
ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[16 - 11 - 04, 04:34 ص]ـ
أعتذر للشيخ عبدالرحمن في الإخلال بشرط الموضوع قليلاً , فهذه المناظرة بين إمامين من أئمة أهل السنة , ولكن لجمالها ذكرتها .... :
قال الزيلعي في نصب الراية (4/ 266):
وذكر البيهقي في ”المعرفة - في البيوع” ثنا االحاكم بسنده عن إسحاق بن راهويه، قال:
كنا بمكة، ومعي أحمد بن حنبل فقال لي أحمد يوما: تعال أريك رجلا لم تر عيناك مثله - يعني الشافعي - فذهبت معه، فرأيت من إعظام أحمد للشافعي، فقلت له: إني أريد أن أسأله عن مسألة، قال: هات، فقلت للشافعي: يا أبا عبد الله ما تقول في أجور بيوت مكة قال: لا بأس به، قلت، وكيف! وقد قال عمر: يا أهل مكة لا تجعلوا على دوركم أبوابا، لينزل البادي حيث شاء، وكان سعيد بن جبير، ومجاهد ينزلان، ويخرجان، ولا يعطيان أجرا، فقال: السنة في هذا أولى بنا، فقلت: أو في هذا سنة قال: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وهل ترك لنا عقيل منزلا لأن عقيلا ورث أبا طالب، ولم يرثه علي، ولا جعفر، لأنهما كانا مسلمين، فلو كانت المنازل بمكة لا تملك، كيف كان يقول: وهل ترك لنا، وهي غير مملوكة قال: فاستحسن ذلك أحمد، وقال: لم يقع هذا بقلبي، فقال إسحاق للشافعي: أليس قد قال الله تعالى: {سواء العاكف فيه والباد} فقال له الشافعي: اقرأ أول الآية {والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس، سواء العاكف فيه والباد}، إذ لو كان كما تزعم، لما جاز لأحد أن ينشد فيها ضالة، ولا ينحر فيها بدنة، ولا يدع فيها الأرواث، ولكن هذا افي المسجد خاصة، قال: فسكت إسحاق، انتهى
ـ[الجندى المسلم]ــــــــ[19 - 12 - 04, 03:05 م]ـ
جمع المأمون بين العتَّابي وبين أبي قرَّة النصراني، فقال لهما: تناظرا وأوجزا. فقال العتابي لأبي قرة: أسألك أم تسألني؟ فقال: سلني. قال: ما تقول في المسيح؟ قال: أقول إنه من الله عز وجل. فقال العتابي: إن "من" تجيء على أربعة أوجه: فالبعض من الكل على سبيل التجزؤ، والولد من الوالد على سبيل التناسل، والخل من الحلو على سبيل الاستحالة، والخلق من الخالق على سبيل الصنعة، فهل عندك خامسة قال: لا، ولكني لو قلت واحدة من هذه ما كنت تقول؟
فقال العتابي: إن قلت: إنه كالبعض من الكل جزّأته، والباري لا يتجزأ، وإن قلت: إنه كالولد من الوالد أوجبت ثانيا من الأولاد وثالثا ورابعاً إلى مالا نهاية، وهذا لا يجوز على الباري عز وجل، وإن قلت على سبيل الاستحالة، أوجبت فساداً، والباري لا يستحيل ولا ينتقل من حال إلى حال، وإن قلت: إنه كالخلق من الخالق، كان قولا حقا، وهو الحق الذي لا شك فيه.
¥