تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي الحديث: إِنَّ رَحْمَتي تَغْلِبُ غَضَبي؛ هو إِشارة إِلى سعة الرحمة وشمولها الخَلْقَ، كما يُقال: غَلَبَ على فلان الكَرَمُ أَي هو أَكثر خصاله. وإِلاَّ فرحمةُ الله وغَضَبُه صفتانِ راجعتان إِلى إِرادته للثواب والعِقاب، وصفاتُه لا تُوصَفُ بغَلَبَةِ إِحداهما الأُخرى، وإِنما هو على سبيل المجاز للمبالغة.

2/ وفيه: 1/ 663، مادة (ق ر ب):

وقوله تعالى: {إِنَّ رحمةَ الله قَريبٌ من المحسنين}؛ ولم يَقُلْ قَريبةٌ، لأَنه أَراد بالرحمة الإِحسانَ ...

3/ وفيه: 1/ 663، 664، مادة (ق ر ب):

وفي الحديث: مَنْ تَقَرَّب إِليّ شِبْراً تَقَرَّبْتُ إِليه ذِراعاً؛ المرادُ بقُرْب العَبْدِ منَ الله، عز وجل، القُرْبُ بالذِّكْر والعمل الصالح، لا قُرْبُ الذاتِ والمكان، لأَن ذلك من صفات الأَجسام، والله يَتَعالى عن ذلك ويَتَقَدَّسُ. والمراد بقُرْبِ الله تعالى من العبد، قُرْبُ نعَمِه وأَلطافه منه، وبِرُّه وإِحسانُه إِليه، وتَرادُف مِنَنِه عنده، وفَيْضُ مَواهبه عليه.

4/ وفيه: 8/ 21، مادة (ب و ع):

وفي الحديث: (إذا تقرب العبد مني بوعاً أتيته هرولة) البوع والباع سواء، وهو قدر مد اليدين وما بينهما من البدن، وهو ههنا مَثَلٌ لقرب ألطاف الله من العبد إذا تقرب إليه بالإخلاص والطاعة.

5/ وفيه: 7/ 313، مادة (س خ ط):

إِن اللَّه يَسْخَطُ لكم كذا أَي يكرهه لكم ويمنعُكم منه ويُعاقِبُكم عليه، أَو يرجع إِلى إِرادة العقوبة عليه.

6/ وفيه: 2/ 73، 74، مادة (ق ن ت):

وقوله تعالى: {كلٌّ له قانتونَ} أَي مِطيعون ومعنى الطاعة ههنا: أَن من في السموات مَخْلوقون كإِرادة الله تعالى، لا يَقْدرُ أَحدٌ على تغيير الخِلْقة، ولا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، فآثارُ الصَّنْعَة والخِلْقةِ تَدُلُّ على الطاعة، وليس يُعْنى بها طاعة العبادة، لأَنَّ فيهما مُطيعاً وغيرَ مُطيع، وإِنما هي طاعة الإِرادة والمشيئة ...

7/ وفيه: 1/ 649، مادة (غ ض ب):

قال ابن عرفة: الغضب من المخلوقين شيء يداخل قلوبهم ومنه محمود ومذموم فالمذموم ما كان في غير الحق والمحمود ما كان في جانب الدين والحق، وأما غضب الله فهو إنكاره على من عصاه فيعاقبه ... وقد تكرر الغضب في الحديث من الله ومِن الناس، وهو مِن الله سُخْطُه على مَن عَصاه، وإِعراضُه عنه، ومعاقبته له.

8/ وفيه: 15/ 421، مادة (ي د ي):

ابن سيده: وأَما ما روي من أَنَّ الصدقة تقع في يد الله فتأْويله أَنه يتَقَبَّلُ الصَّدَقة ويُضاعفُ عليها أَي يزيد.

9/ وفيه: 15/ 422، مادة (ي د ي):

وفي التنزيل العزيز: {والسَّماءَ بَنَيْنَاها بأَيْدٍ} قال ابن بري:

ومنه قول كعب بن سعد الغَنَوِيّ:

فاعمِدْ لِما يَعْلُو فما لكَ بالذي

لا تستَطِيعُ من الأُمورِ يَدانِ

10/ وفيه: 15/ 422، مادة (ي د ي):

وفي الحديث: عليكم بالجماعة فإِنَّ يَدَ اللهِ على الفُسْطاطِ؛ الفُسْطاطُ: المِصْرُ الجامِعُ، ويَدُ اللهِ كناية عن الحفظ والدِّفاع عن أَهل المصر، كأَنهم خُصُّوا بوقِايةِ اللهِ تعالى وحُسْنِ دِفاعِهِ؛ ومنه الحديث الآخر: يَدُ اللهِ على الجَماعةِ أَي أَنَّ الجماعة المُتَّفِقة من أَهل الإِسلام في كَنَفِ اللهِ، ووِقايَتُه فَوْقَهم، وهم بَعِيد من الأَذَى والخوْف فأَقِيموا بين ظَهْرَانَيهِمْ.

11/ وفيه: 7/ 259، مادة (ب س ط):

وفي قراءة عبد الله (لآية: ? بل يداه مبسوطتان ?): بل يداه بُسْطانِ، جُعل بَسْطُ اليدِ كنايةً عن الجُود وتمثيلاً، ولا يَدَ ثَمَّ ولا بَسْطَ، تعالى الله وتقدس عن ذلك.

12/ وفيه: 9/ 302، مادة (ك ف ف):

وفي حديث الصدقة: كأَنما يَضَعُها في كفِّ الرحم?ن؛ قال ابن الأَثير: هو كناية عن محل القَبول والإِثابة وإِلا فلا كفّ للرحم?ن ولا جارِحةَ، تعالى الله عما يقول المُشَبِّهون عُلُواً كبيراً.

13/ وفيه: 11/ 657، مادة (ن ز ل):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير