تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

9 - وتكره التسمية بالأسماء المركبة،مثل: محمد أحمد، محمد سعيد، فأحمد مثلاً فهو الاسم، محمد للتبرك ... وهكذا.

وهي مدعاة إلى الاشتباه والالتباس، ولذا لم تكن معروفة في هدي السلف، وهي من تسميات القرون المتأخرة، كما سبقت الإشارة إليه.

ويلحق بها المضافة إلى لفظ الجلالة (الله)، مثل: حسب الله، رحمة الله، جبره الله، حاشا: عبد الله، فهو من أحب الأسماء إلى الله.

أو المضافة إلى لفظ الرسول، مثل: حسب الرسول، وغلام الرسول ... وبينتها في: " معجم المناهي "، و " تغريب الألقاب ".

10 - وكره جماعة من العلماء التسمي بأسماء الملائكة عليهم السلام! مثل: جبرائيل، ميكائيل، إسرافيل.

أما تسمية النساء بأسماء الملائكة، فظاهر الحرمة، لأن فيها مضاهاة للمشركين في جعلهم للملائكة بنات الله، تعالى الله عن قولهم.

وقريب من هذا تسمية البنت: ملاك، ملكة.

11 - وكره جماعة من العلماء التسمية بأسماء سور القرآن الكريم، مثل: طه، يس، حم ... " وأما ما يذكره العوام أن يس وطه من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، فغير صحيح "

• الأصل العاشر: في المخرج من الأسماء المحرمة أو المكروهة

المخرج هو في تغييرها واستبدالها باسم مستحب شرعاً أو جائز، كما تقدم في الأصلين الخامس والسادس.

وطلب التغيير يكون من الولي الشرعي على القاصر أو من المسمى بعد بلوغه ورشده.

وقد غير النبي صلى الله عليه وسلم مجموعة وحولها من الأسماء الشركية إلى الأسماء الإسلامية، ومن الأسماء الكفرية إلى الأسماء الإيمانية.

وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغير الاسم القبيح إلى الاسم الحسن " رواه الترمذي.

يعلم ذلك من نظر كتاب " الإصابة في تمييز أسماء صحابة " لابن حجر وقد استقرأتها في كتاب "معجم المناهي اللفظية ". والحمد لله رب العالمين.

وظاهر من هدى النبي صلى الله عليه وسلم في تحويل الأسماء مراعاة القرب في النطق، كتغيير شهاب إلى هشام، وجثامة إلى حسانة.

وهكذا يحول – مثلاً -: عبد النبي إلى عبد الغني، عبد الرسول إلى عبد الغفور، وعبد علي إلى عبد العلي، وعبد الحسين إلى عبد الرحمن، وحنش إلى أنس، وعبد الكاظم إلى عبد القادر ... والمهم تحويل الاسم إلى مستحب أو جائز.

• إرشادات يحسن الوقوف عليها قبل اختيار الاسم:

1 - في الصفحات القادمة دليل فيه طليعة الأسماء منتقاة - حسب الإمكان - عبر الضوابط الشرعية واللغوية في اللفظ والمعنى، فهي وإن كانت قليلة فهي كثيرة مباركة.

2 - ليس كل قديم يكون حسناً لقدمه، فهناك أسماء مع قدمها لم أذكرها، لأن معانيها غير مقبولة.

وهناك أسامي مشتركة بين الذكور والإناث لم أذكرها، إلا ما ندر، مثل (أسماء)، لكن لا أذكره في عاميته الغالبة عليه.

لهذا فننبه لحسن الاختيار إذا جاوزت هذه القائمة.

3 - إذا أردت اختيار اسم لمولودك، فانظر ما يتلاءم مع أهل بيتك وطبقتك، ولهذا تركت بعض الأسماء مع جوازها، لأنها لا تتلاءم مع عرب قلب هذه الجزيرة العربية.

ونتيجة لعدم الملاءمة عند اختيار الآباء بعض الأسماء، ترى من يغير اسمه بعد بلوغه بقصد الملاءمة مع أسماء أهل داره وقبيلته.

4 - إذا قبلت الاختيار من هذا الدليل مثلاً، فليكن على وجوه: إذا ناديته، إذا كنيت به،إذا نسبته إلى اسمك، ومدى ملاءمة الاسم للمولود في مراحل حياته من صغره إلى كبره.

وإن حرصت على تناسب أسماء جميع ولدك، فهو ذوق رفيع، وتدقيق جميل.

5 - وأخيراً لا يخلو بيتك من هذه الأسماء الشريفة الجليلة المباركة: عبد الله، عبد الرحمن، محمد، أحمد، إبراهيم ... عائشة، فاطمة.

http://www.saaid.net/Warathah/bkar/

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[08 - 12 - 03, 12:23 ص]ـ

أسأل الله أن يرزقك زوجة ثانية لتتحفنا ببعض أحكام التعدد:)

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[08 - 12 - 03, 12:40 ص]ـ

وآمل أن تذبح العقيقة

وآمل أن تنتفع بهذا

http://www.saaid.net/Doat/ehsan/113.htm

ـ[حارث همام]ــــــــ[08 - 12 - 03, 01:32 ص]ـ

وللفائدة:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الفقيه

الأصل الثاني: في وقت التسمية

جاءت السنة النبوية عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك على ثلاثة وجوه:

1 - تسمية المولود يوم ولادته.

2 - تسميته إلى ثلاثة أيام من ولادته.

3 - تسميته يوم سابعه.

وهذا اختلاف تنوع يدل على أن في الأمر سعة والحمد لله رب العالمين.

http://www.saaid.net/Warathah/bkar/

ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[08 - 12 - 03, 03:49 ص]ـ

جزاك الله خيراً يا شيخ زياد.

هل نفس الشيء ينطبق على العقيقة؟ حيث أن نفس الأحاديث تشمل الكلام على العقيقة.

ـ[حارث همام]ــــــــ[08 - 12 - 03, 03:56 ص]ـ

ياشيخ هيثم لعل أحاديث التسمية في اليوم الأول لم تشر إلى العقيقية، فيبقى ما جاء أنها في يوم سابعه، والله أعلم.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[29 - 11 - 04, 09:39 م]ـ

جاءت السنة النبوية عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك على ثلاثة وجوه:

1 - تسمية المولود يوم ولادته.

2 - تسميته إلى ثلاثة أيام من ولادته.

3 - تسميته يوم سابعه.

وهذا اختلاف تنوع يدل على أن في الأمر سعة والحمد لله رب العالمين.

- أما الأدلة على استحبابها وسنيتها في اليوم الأول والسابع فهي ظاهرة ..

- لكن ما الدليل على سنيتها في اليوم الثالث؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير