[أريد مصنفا يجمع أدلة المالكية]
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[13 - 05 - 04, 01:51 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
أما بعد،،
فهل هناك مصنف مستقل جمعت فيه أدلة المالكية؟
سواء كان جمعا لكل أدلة المذهب قصدا كإعلاء السنن للتهانوي في جمع أدلة الحنفية، أو كان لمصنف معين كتذهيب التذهيب في في جمع أدلة متن الغاية و التقريب لمصطفى ديب ابغا و ذلك بالنسبة لأدلة الشافعية،،،
و جزاكم الله تعالى خير الجزاء
ـ[عصام البشير]ــــــــ[13 - 05 - 04, 02:16 م]ـ
المالكية لا يعتنون بالأدلة كغيرهم من أهل المذاهب الأخرى.
- مسالك الدلالة على متن الرسالة لأحمد بن الصديق الغماري في مجلد واحد. مفيد لكنه مجحف في الاختصار، وأصله الخطي غير مطبوع.
- كتب القاضي عبد الوهاب البغدادي خصوصا كتابيه المعونة وعيون المجالس، فإنهما يذكران الخلاف مع المذاهب الأخرى، ودليل المالكية في كل مسألة.
- وقد حاول بعض المعاصرين أن يستدل لمسائل مختصر خليل، وطبع كتابه في أربع مجلدات، لكنني لا أستحضر اسمه، ولم أطلع عليه.
والله أعلم.
ـ[المنصور]ــــــــ[13 - 05 - 04, 02:47 م]ـ
د / الصادق الغرياني له كتاب جيد اسمه: مدونة الفقه المالكي
والحقيقة لست أعرف مدى دقة الكتاب
ـ[عصام البشير]ــــــــ[13 - 05 - 04, 02:59 م]ـ
نعم أحسنت بارك الله فيك
كتب الغرياني في الفقه المالكي جيدة، وقد اطلعت على كتابه في فقه العبادات وهو مفيد إجمالا.
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[13 - 05 - 04, 05:09 م]ـ
لعل الكتاب الذي أراد ذكره الأخ عصام البشير حفظه الله هو:
كتاب " الفقه المالكي وأدلته" نشرته دار ابن حزم وهو للحبيب بن طاهر (وهو مؤلف تونسي)،
وهو الآن من أربع مجلدات لأنه لا زال يتابع مواضيعه.
والكتاب ضعيف جدا فيما يتعلق بالناحية العلمية، من الجانب الحديثي وحتى الفقهي.
التخريجات: لم يتعب المؤلف نفسه فيها، ليس فقط من جهة التصحيح والتضعيف، ولكن ما هو أبسط من ذلك، كقوله في كثير من الأحيان"رواه مالك" والحديث في الصحيحين وغيرها.
العزو: يعزو المؤلف في كثير من الأحيان حديثا إلى كتاب من كتب الفقه؟؟
الأدلة: لم يدلل على ما ذهب إليه من ترجيحات بشكل كاف،
ولا يناقش أدلة الفقهاء الآخرين إلى في مواضع قليلة، ولا يناقش إيراداتهم الشهيرة المزبورة في كتب الفقه
هذا وإن حاول المؤلف حفظه الله أن يتقن ما استطاع حسب ما ذكر في المقدمة، إلا أن التطبيقات كانت على العكس تماما.
والله أعلم
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[13 - 05 - 04, 08:03 م]ـ
أقوى من قرر أدلة المالكية هو الامام ابن عبد البر في مصنفاته وان كان يتناول الجوانب الحديثيه , أم الجوانب الاصوليه فابن رشد في المقدمات او حتى الحفيد في البداية , وكذا شرح التلقين للمازرى فهو من مظان أدلتهم لكن لم يطبع منه الا ثلاث مجلدات والموجود منه قليل في جنب المفقود.
أما كتاب الغمارى مسالك الدلالة فغاية في الاختصار وأصله كما ذكر المصنف أوسع لكن لا ادري هل اتمه أم لا؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 05 - 04, 06:41 ص]ـ
لن تجد كتاب آثار وأدلة للمالكية كإعلاء السنن للتهانوي (وإن كان أكثر ما فيه ضعيفاً وفق منهج المحدثين). ربما تجد عند الشافعية ما يقاربه وهو كتاب الآثار للبيهقي.
لكن المالكية (باستثناء المدرسة العراقية، ومن درس بها) ليس لديهم اهتمام كبير بذكر الأدلة ولا المناظرات مع الخصوم. والإمام مالك نفسه لم يكن يهتم بهذا.
وأسباب شرح ذلك طويلة. إنظر: http://www.ibnamin.com/malik.htm
ولعل أفضل ما تجده من أدلة حديثية في تمهيد واستذكار ابن عبد البر، والأدلة الأصولية في بداية الطالب لابن رشد.
والحنابلة كذلك ليس لديهم كتاب أدلة بهذه الضخامة. لكن يذكر بعض الحنابلة أن إمامهم يستدل بالحديث الضعيف (وفي ذلك خلاف) فيسهل أن تجد لكل قول حديث ضعيف على الأقل. والله أعلم.
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[14 - 05 - 04, 11:39 ص]ـ
حتى لا يلتبس الأمر على من لم يقرإ المشاركات من أولها في هذا الموضوع. فيظن بالمشاركة الأخيرة أن " إعلاء السنن كتاب في الفقه المالكي"
إن كتاب إعلاء السنن للتهانوي هو كتاب في الفقه الحنفي وهو من أشهر كتبهم التي ألفت في هذا العصر،
التهانوي: ولد 13 ربيع الأول 1310هـ بديوبند، وتوفيت أمه وابن ثلاث سنين.
وسيرته طويلة تنظر في مقدمة كتابه قواعد في علوم الحديث، تحقيق الشيخ عبد الفتاح أبي غدة رحمه الله ص 7 - 10
قرأ على الشيخ خليل أحمد السهارنفوري صاحب كتاب بذل المجهود فب شرح سنن أبي داود، وأجازه بالحديث وعلومه وعلوم أخرى، وفاز بسند الإتمام والفراغ من الدراسة العليا في سنة 1328، وكان عمر آنذاك 18 سنة.
ثم فوض إليه خاله الملقب ب "حكيم الأمة" أشرف علي التهانوي، إليه كتابة كتاب "إعلاء السنن" وبقي في تأليفه 20 سنة، حتى طبع أول جزء منه في كراتشي سنة
¥