ما من عامٍ إلا وقد خُصَّ
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[16 - 10 - 03, 08:18 ص]ـ
ما من عامٍ إلا وقد خُصَّ
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:
فقد سمعت الشيخ الإمام محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله – في مجموعةٍ من أشرطته يردد هذه القاعدة: (ما من عامٍ إلا وقد خُصَّ)،
ويرد على هذه القاعدة مجموعةٌ من الأدلة أذكر منها – على سبيل المثال – قولَه تعالى: " خالق كل شيء "، وقوله تعالى: " وما من دابة إلا على الله رزقها " ... إلخ.
فهل هذا الإيراد صحيح؟
ومن قال بهذه القاعدة؟
وما حجته؟
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[16 - 10 - 03, 10:03 ص]ـ
قبل الكلام على العموم الذي خص، فلابد أولا من كون (أل) في قوله [العموم] للعهد الراجع إلى العموم الذي يراد به العموم
و إلا فلو كان كلامه يشمل العموم الذي يراد به الخصوص كقوله تعالى ((ما تذر من شئ أتت عليه إلا جعلته كالرميم)) مع أن الريح أتت على الجبال بل و أتت على الأرض نفسها، فهل جعلتها كالرميم؟ لا، بل يقال بأنه عام يراد به الخصوص،و ليس عاما مخصوصا
و كان لي سؤال في هذه المسألة التي طرحها أخي الحميم، ألا و هي ما القول في قوله تعالى ((كل شئ هالك إلا وجهه))؟
ـ[برهان]ــــــــ[16 - 10 - 03, 10:22 ص]ـ
أخي المحرر،
"ما من عامٍ إلا وقد خُصَّ "
هذه القاعدة لا تصح عقلاً .. بدايةًً ..
لأنها عامة،
إذن، لا بد أن تخص،
فتصبح
"من العام ما لم يخص"
والتنافض واضح .. صارخ!!!
ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[16 - 10 - 03, 03:28 م]ـ
من العلماء من قال القاعدة صحيحة (ما من عام إلا وخصص)
ودليل صحتها أن العموم في هذه القاعدة نفسها قد خصص بوجود عمومات لم تخصص مثل إن الله على كل شيء قدير وبكل شيء عليم.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[16 - 10 - 03, 04:36 م]ـ
شكر الله لكم أيها الاخوة،،
مَنْ مِن العلماء قال بهذه القاعدة؟
وهل كتب فيها بحث؟
وما حجتهم - غير ما ذكره الشيخ المنيسي -؟
ـ[برهان]ــــــــ[16 - 10 - 03, 11:14 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو خالد السلمي
...
بوجود عمومات لم تخصص
...
.
ألا ترى أن هذه الجملة تنقض القاعدة؟
لأنا لو افترضنا صحة القاعدة
فلا بد أن يخصص العام ... كل عام
والقاعدة "من العام"
إذن يجب تخصيصها
وتخصيصها يعني نقض القاعدة!!!
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[16 - 10 - 03, 11:44 م]ـ
هذه القاعدة موجودة في كل كتب الأصول الفقهية عند الأحناف، وكثير من كتب الأصول عند غيرهم.
خالق كل شيء،
كلمة شيء، عامة ومختصة بمخلوقات الله.
ولو صح إطلاق كلمة شيء على الله لخرج من العموم بشكل أو آخر.
وكل شيء هالك إلا وجهه.
يخرج من عمومها الجنة والحور العين، وأرواح الشهداء أو غيرهم كما في كتب التفسير
وهكذا ....
والباقي يحتاج تفكير
ـ[جيل المستقبل حمود]ــــــــ[17 - 10 - 03, 06:13 ص]ـ
معنى مامن عام إلا وقد خص والله أعلم
أن المراد بذلك هو مأخوذ من خص يخص
ومقصوده أن كل عام من الأعوام يولد فيه أطفال ويموت فيه أناس وعام يغتني ناس وعام يفتقر ناس فيه يراجع في ذلك شريط
رحم الله شيخنا الألباني وجميع علماء الأمة السلامية العالمين العاملين
ـ[الطبقات]ــــــــ[17 - 10 - 03, 07:21 ص]ـ
!!!
ما اسم الشريط يا اخي (جيل المستقبل)؟
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[17 - 10 - 03, 09:19 ص]ـ
حديث " كل محدثة بدعة ... "
من العام الذي لم يخص.
وكذا حديث: من تحسى سما ... "
والله أعام
ـ[الفاروق عمر]ــــــــ[17 - 10 - 03, 11:10 م]ـ
قال صاحب مختصر التحرير وشرحه: فائده قيل ليس في القرآن عام لم يخصص إلا وما من دابه ...... وذكر نحو أربعة أمثله.
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[18 - 10 - 03, 12:25 ص]ـ
كل محدثة بدعة:
يخصصه البعض بالبدعة الدنيوية
ويخصصه الآخر بالبدعة المذمومة
وحديث من تحسا سما فقتل نفسه.
لابد من تخصيصه بالعامد قتل نفسه ممن لا حاجة له في تناوله، فأخذه لا لشيء إلا لقتل نفسه.
فمثلا من تناوله خطأ أو كدواء لا يدخل في الحديث، واليوم من السميات ما هي جزء صغير من الأدوية فإن زادت جرعة بعض الأدوية قتلت، فلابد من التخصيص إذن
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[02 - 04 - 06, 11:15 م]ـ
ما رأيت مما اطلعت عليه من نؤلفات مثل كتاب (العقد المنظوم في الخصوص والعموم) لإمام القرافي رحمه الله تعالى وقد طبع بدراسة وتحقيق الدكتور أحمد الختم عبد الله, وقد حقق الكتاب لنيل درجة الدكتوراة من جامعة أم القرى بمكة المكرمة. وطبعته المكتبة المكية في مجلدين كل مجلد يقرب 555 صفحة تقريباً. والكتاب فريد في بابه, لم يسبق إلى مثله في التأليف, وقد ألفه لأنه رأى الكثير من الفقهاء لا يحقق معنى الخصوص والعموم, ويلتبس عليه العام والمطلق, وقال بأنه لم يجد في كتب أصول الفقه من صيغ العموم إلا عشرين صيغة. وقد بلغت صيغ العموم عند الإمام في هذا الكتاب 250 صيغة تقريباً. فلله دره.
قال المؤلف: ((فأردت أن أجمع في ذلك كتاباً يقع التنبيه فيه على غوامض هذه المواضع, واستنارة فوائدها, وضبط فرائدها, بحيث يصير للواقف على هذا الكتاب ملكة جيدة في تحرير هذه القواعد, وضبط هذه المعاقد إن شاء الله تعالى)) يراجع مقدمة (العقد).
ولعل الرجوع له قد يفيد الأخوة.
¥