ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[29 - 01 - 05, 12:03 ص]ـ
الأخ التميمي هوِّن عليك .... فما بال أعصابك ثارت؟ ومالك والانفعال؟
إن كنت تعرف وعندك ما يفيد فقل واكسب أجرا، وإن لم لديك ما تشارك به فاترك المجال لغيرك.
أخي الكريم: سامحنا اله وإياك إنما تطرح هذه الأسئلة من باب الفائدة والمدارسة فلا تحجر على الناس واسعا، وأرجوك أن تحتملني.
محبك/ أبو عبد الباري
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[29 - 01 - 05, 01:50 ص]ـ
لا أعتقد أن الموضوع له علاقة بالصوفية لكن حسب علمي المتواضع أنه رمز للمنسوب لآل البيت، وهذا مشهور عند المنسوبين لآل البيت من حضرموت في زمننا هذا، لكن عندما بحثت فيما بين يدي من المصادر وجدت الأمر قديما ففي تاريخ الخلفاء أن الخليفة العباسي الذي كان يحب أو يتظاهر بحب علي الرضا أو موسى الكاظم ما عدت أذكر، وأظهر حب آل البيت جعل لون الأخضر مما يميزهم به
(راجع تاريخ الخلفاء للسيوطي وليس بين يدي الآن)
وقال بعضهم لأنه لون الكساء الذي اكتسى به الإمام علي رضي الله عنه حين بات في سرير النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليلة الهجرة
لكن الصحيح أنه أحب الألوان إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وفي كشف الخفاء للعجلوني قال:
لقد حاز ال المصطفى اشرف الفخر * بنسبهم للطاهر الطيب الذكر
فحبهم فرض على كل مؤمن * اشار اليه الله في محكم الذكر
ومن يدعي من غيرهم نسبة له * فذلك ملعون اتى اقبح الوزر
وقد خص منهم نسل زهراء الأشرف # * باطراف تيجان من السندس الخضر
ويغنيهم عن لبس ما خصهم به * وجوه لهم ابهى من الشمس والبدر
ولم يمتنع من غيرهم لبس اخضر * على راي من يُغْزَى لاُسْيوط ذي الخبر،
وقد صححوا عن غيره حرمة الذي * راه مباحا، فاعلم الحكم بالسبر
هكذا بين قوسين#
(كان الملك الأشرف خص نسل فاطمة بلبس الأخضر) هكذا ولا أدري إن كانت من كلام العجلوني أم غيره
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=143&CID=4&SW= الاخضر# SR1
وفي تاريخ الجبرتي قال:
الملك الأشرف شعبان بن حسين بن الملك الناصر محمد وهو الذي أمر الأشراف بوضع العلامة الخضراء في عمائمهم وفي ذلك يقول بعضهم:
جعلوا لأبناء النبي علامة ... أن العلامة شأن من لم يشهر
نور النبوة في كريم وجوههم ... يغني الشريف عن الطراز الأخضر
اهـ مع أني لم أحظ بعد بمراجعة تاريخ الخلفاء فلعله لم يشهر إلا في عهد الملك الأشرف والله أعلم.
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[29 - 01 - 05, 02:23 ص]ـ
لكن الصحيح أنه أحب الألوان إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
.
أين الدليل على ذلك؟
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[29 - 01 - 05, 02:38 ص]ـ
إنما عنيت أن الصحيح لأنه أحب .... والحديث ذكره السيوطي في الجامع الصغير:
كان احب الالوان اليه الخضرة
- (طس) وابن السني و ابو نعيم في الطب عن انس
ورمز لضعفه
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=246&CID=85&SW= احب-الالوان# SR1
لكن في شرحه للمناوي قال:
(كان احب الالوان اليه) من الثياب وغيرها (الخضرة) لانها من ثياب الجنة فالخضرة افضل الالوان
إلخ
وعقب عليه بما يلي:
- (طس وابن السني وابو نعيم في الطب) النبوي (عن انس) بن مالك ورواه عنه ايضاً البزار. قال الحافظ العراقي: اسناده ضعيف لكن له شواهد منها ما خرجه ابن عدي في البيهقي عن قتادة قال: خرجنا مع انس الى الارض فقيل: ما احسن هذه الخضرة فقال انس: كنا نتحدث ان احب الالوان الى المصطفى صلى اللّه عليه وسلم الخضرة.
وناهيك بالعراقي
والله أعلم
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[29 - 01 - 05, 02:41 ص]ـ
فائدة
في المجلد السابع من الدرر السنية ص 26 (الطبعة القديمة)
بسم الله الرحمن الرحيم
من محمد بن عبد الوهاب: إلى الأخوين، أحمد بن محمد، وثنيان، سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد: ذكر لي عنكم أن بعض الإخوان تكلم في عبد المحسن الشريف، يقول: إن أهل الإحساء يحبون على يدك، وأنك لابس عمامة خضراء، والإنسان لا يجوز له الإنكار إلا بعد المعرفة، فأول درجات الإنكار معرفتك: أن هذا مخالف لأمر الله.
وأما تقبيل اليد، فلا يجوز إنكار مثله، وهي مسألة فيها اختلاف بين أهل العلم، وقد قبل زيد بن ثابت يد ابن عباس رضي الله عنهم، وقال: هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا صلى الله عليه وسلم، وعلى كل حال: فلا يجوز لهم إنكار كل مسألة لا يعرفون حكم الله فيها.
وأما لبس الأخضر: فإنها أحدثت قديماً تمييزاً لأهل البيت، لئلا يظلمهم أحد، أو يقصر في حقهم من لا يعرفهم؛ وقد أوجب الله لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس حقوقاً فلا يجوز لمسلم أن يسقط حقهم، ويظن انه من التوحيد، بل هو من الغلو، ونحن ما أنكرنا إكرامهم إلا لأجل الألوهية، أو إكرام المدعى لذلك.
وقيل: إنه ذكر عنه أنه معتذر عن بعض الطواغيت، وهذه مسألة جليلة ينبغي التفطن لها، وهي قوله: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا} [الحجرات: 6] فالواجب عليهم إذا ذكر لهم عن أحد منكر عدم العجلة، فإذا تحققوه، أتوا صاحبه ونصحوه، فإن تاب ورجع، و إلا أنكر عليه وتكلم فيه.
فعلى كل حال: نبهوهم على مسألتين؛
الأولى: عدم العجلة، ولا يتكلمون إلا مع التحقيق، فإن التزوير كثير؛
الثانية: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرف منافقين بأعيانهم، ويقبل علانيتهم ويكل سرائرهم إلى الله، فإذا ظهر منهم وتحقق ما يوجب جهادهم جاهدهم، والسلام.
¥