تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المعتزلة.

عبد الله بن دلهم أبو الحسن الكرخي (ت340هـ)، من كبار الأصوليين الأحناف، وهو واضع أهم أصولهم. قال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء (15\ 427): «كان رأسا في الاعتزال». واشتهر عنه قوله: «كل آيةٍ تخالف ما عليه أصحابنا، فهي مؤوّلة أو منسوخة. وكل حديثٍ كذلك، فهو مؤوّل أو منسوخ». وهذا قمة في التعصب المذهبي المقيت.

أبو بكر الرازي الجصاص (370هـ)، تلميذ الكرخي ومن كبار الأصوليين الأحناف. وله تفسير للقرآن نصر به مذهب المعتزلة. قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (16\ 341): «وقيل كان يميل إلى الاعتزال. وفي تواليفه ما يدل على ذلك، في رؤية الله وغيرها. نسأل الله السلامة». وهو يتعصب لمذهب الحنفية تعصباً ممقوتاً، يحمله على التعسف في تأويل الآيات انتصاراً لمذهبه، ويشتد في الرد على المخالفين متعنتاً في التأويل بصورةٍ تُنَفّر القراء أحياناً من متابعة القراءة لعباراته اللاذعة البعيدة عن لغة أهل العلم في مناقشة المذاهب الأخرى.

الأخ الفاضل ابن سالم

قال الإمام أبو عمر بن عبد البر في التمهيد (1\ 6): «وحجتهم في رد المراسيل، ما أجمع عليه العلماء من الحاجة إلى عدالة المخبر وأنه لا بد من علم ذلك. فإذا حكى التابعي عمن لم يلقه، لم يكن بد من معرفة الواسطة. إذ قد صح أن التابعين –أو كثيراً منهم– رووا عن الضعيف وغير الضعيف». ثم قال: «ومن حجتهم أيضاً في ذلك أن الشهادة على الشهادة قد أجمع المسلمون أنه لا يجوز فيها إلا الاتصال والمشاهدة. فكذلك الخبر يحتاج من الاتصال والمشاهدة إلى مثل ما تحتاج إليه الشهادة. إذ هو باب في إيجاب الحُكْمِ واحد».

ثم قال (ص7): «تأملت كتب المناظرين أو المختلفين من المتفقهين وأصحاب الأثر، من أصحابنا (المالكية) وغيرهم (من باقي المذاهب)، فلم أر أحداً منهم يَقنَعُ من خصمه إذا احتجّ عليه بمرسل ولا يقبل منه في ذلك خبراً مقطوعاً. وكلهم عند تحصيل المناظرة يطالب خصمه بالاتصال في الأخبار».

ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 10 - 03, 03:10 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=3452&highlight=%C7%E1%E3%D1%D3%E1

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 10 - 03, 03:52 ص]ـ

كتاب الرد على محمد بن الحسن > بيع الدرهم بالدرهمين في أرض الحرب > قال أبو يوسف: القول ما قال الأوزاعي لا يحِلُّ هذا ولا يجوز وقد بلغتنا الآثار التي ذكر الأوزاعي في الربا وإنما أحَلَّ أبو حنيفة هذا لأن بعض المشيخة حدثنا عن مكحول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال {لا ربا بين أهل الحرب}

يعني أنا أبا يوسف قد رد الحديث المرسل ولم يعتبره حجة!

ـ[الثوري]ــــــــ[19 - 10 - 03, 07:54 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

شيخنا الفاضل: محمد الامين حفظه الله ...

لدي سؤال متعلق بطرف من الموضوع وليس في اصله ..

لذا ارسلته على ((البريد الخاص)) حرصا على عدم زيادة تشتيت الموضوع ...

وجزاكم الله خيرا

وصلى الله على نبينا محمد ...

ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 10 - 03, 02:19 ص]ـ

رأي الطحاوي

في شرح معاني الآثار

(4/ 396)

(كان من الحجة لهم في ذلك أن هذا الحديث الذي يحتج به عليهم مخالفهم حديث منقطع ومن مذهب هذا المخالف لهم أن لا يحتج بمنقطع فكيف يحتج عليهم بما لو احتجوا به عليهم لم يسوغوهم إياه))

======

/378

(فقد ثبت أن كل ما روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الباب منقطع فإن كنتم لا تسوغون لمخالفكم الاحتجاج بالمنقطع هذا الباب فلم تحتجون عليه في هذا الباب فلئن وجب أن يكون عدم الاتصال في موضع من المواضع يزيل قبول الخبر إنه ليجب أن يكون كذلك هو في كل المواضع ولئن وجب أن يقبل الخبر وإن لم يتصل إسناده لثقة من صمد به إليه في باب واحد إنه ليجب أن يقبل في كل الأبواب)

=============

4/ 166

(فكان من الحجة للآخرين عليهم أن هذا الحديث منقطع لا يقوم بمثله حجة فإن قالوا إنما قبلناه وإن كان منقطعا لأنه بين ما أشكل في الحديث المتصل قيل لهم قد كان ينبغي لكم لما أضطرب حديث أبي بكرة بن عبد الرحمن هذا فرواه عنه الزهري كما ذكرنا آخرا ورواه عنه عمر بن عبد العزيز على ما وصفنا أولا إن رجعوا إلى حديث غيره وهو بشير بن نهيك فيجعلونه هو أصل حديث أبي هريرة ويسقطون ما خالفه وإذا فعلتم ذلك عادت الحجة الأولى عليكم وإن لم تفعلوا ذلك كان لخصمكم أيضا أن يقول هذا الحديث الدي رواه الزهري عن أبي بكر ففرق فيه بين حكم التفليس والموت الحديث الأول فيكون الحديث الأول عنده مستعملا من حيث تأوله ويكون هذا الحديث الثاني حديثا منقطعا شاذا لا يقوم بمثله حجة فيجب ترك إستعماله فهذا الذي ذكرنا هو وجه الكلام في الآثار المروية في هذا الباب)

=============

4/ 102

(فإن قال هذا منقطع قيل له والذي تأولته أيضا منقطع فإن كان المنقطع حجة لك علينا فالمنقطع أيضا حجة لنا عليك وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهة أخرى ما يوافق ذلك أيضا)

===============

4/ 10

(الآثار في ذلك قد جاءت متواترة وإن كان أكثرها منقطعا فإنه منقطع لم يضاده متصل)

=============

1/ 16

(راشد بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم الماء لا ينجسه شيء إلا ما غلب على لونه أو طعمه أو ريحه قيل لكم هذا منقطع وأنتم لا تثبتون المنقطع ولا تحتجون به)

=============

1/ 75

(فكيف تحتجون بحديث منقطع في هذا وأنتم لا تثبتون المنقطع)

===========

(لهم أنتم تزعمون أن عمرو بن شعيب لم يسمع من أبيه شيئا وإنما حديثه عنه عن صحيفة فهذا على قولكم منقطع والمنقطع فلا يجب به عندكم حجة)

=====================

1/ 95

(إن قال قائل الآثار الأول أولى من هذا لأنها متصلة وهذا منقطع لأن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه شيئا قيل له ليس من هذه الجهة احتججنا بكلام أبي عبيدة إنما احتججنا به لأن مثله على تقدمه في العلم وموضعه من عبد الله وخلطته لخاصته من بعده لا يخفي عليه مثل هذا من أموره فجعلنا قوله ذلك حجة فيما ذكرناه لا من الطريق الذي وضعت وقد روينا عن عبد الله بن مسعود من كلامه بالإسناد المتصل ما قد وافق ما قال أبو عبيدة)

=============

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير